أرشيف المنتدى

سمير لوباني في ذكرى الانطلاقة " سقط منهج المفاوضات عند اقدام التعنت الصهيوني الو

سمير لوباني في ذكرى الانطلاقة ” سقط منهج المفاوضات عند اقدام التعنت الصهيوني الوقح ”

error

بمناسبة الذكرى الثالثة والاربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و الذكرى الثالثة على رحيل القائد المؤسس جورج حبش أقامت منظمة الجبهة الشعبية في منطقة صيدا حفل استقبال في قاعة جمعية الادب والثقافة في المدينة شارك فيه حشد من الفاعليات والقوى السياسية اللبنانية والفلسطينية تقدمها عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية و مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان الرفيق سمير لوباني (ابو جابر) و حشدً من أعضاء وأصدقاء وأنصارالجبهة في صيدا.

بدء اللقاء بكلمة ترحيبية للرفيق الدكتور طلال ابو جاموس مسؤول اعلام الجبهة الشعبية في منطقة صيدا، رحب فيها بالحضور الكريم كما وجه التحية الى القادة المؤسسين و الى القائد أحمد سعدات و كافة شهداء المقاومة الفلسطينية والعربية و شهداء الحرية والعدالة في العالم، و الى الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ، ودعا الحضور للوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا لشهداء المقاومة .

والقى الرفيق سمير لبواني (ابو جابر) كلمة الجبهة الشعبية استهلها بتوجيه التحية لشهداء الشعب الفلسطيني و حركة المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وفي كل ماكان ، كما حيا القادة الكبار مؤسسي الجبهة الشعبية والى المعتقلين والاسرى في سجون الاجتلال الفاشستي وعلى رأسهم القائد الرمز احمد سعدات و مروان البرغوتي وحسن مصطفى .

وقال الرفيق ” لقد حددت الجبهة الشعبية منذ انطلاقتها وفي وثائقها البوصلة النضاالية التي يتجه اليها كل جهدنا ، فقالت من هو العدو، حددته في مثلث الصهونية ، الامبريالية و الأنظمة المتواطئة ، كما حددت من هو الصديق، واليوم يثبت واكثر من اي وقت مضى ، صحة وصوابة هذا الموقف ، وكذلك حدت الصديق ، المتحالف والمتضامن مع الشعب الفلسطيني في معركته من اجل الحرية والاستقلال”.

وأستعرض الرفيق سمير لوباني(ابو جابر) السياسات الامريكية في العالم وفي المنطقة ومشاريعها ، والمأزق الذي وصلت اليه خاصة في العراق وفي افغانستان ، بالاضافة الى مأزقها الاقتصادي ، معتبراً ان الادارة الامريكية لا تسعى الى اقامة سلام عادل ، بل تكريس مصالحها و حماية الكيان الصهيوني .

وحول الوضع الفلسطيني ومأزق الانقسام ، فتناول رؤية الجبهة الشعبية لكيفية الخروج من هذا المأزق داعياً الى الدخول في مراجعة شاملة تتناول كل التجربة الفلسطيني والانطلاق منها من اجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة اصلاح منظمة التحرير الفلسطينية و تحديد خيارات الشعب الفلسطيني المتاحة خاصة بعد ان “سقط منهج المفاوضات عند اقادم التعن الصهيوني الوقح الرافض لكل شيء و بلورة استراتيجية مقاومة شاملة بكافة المجالات ” .

أما عن الوضع الفلسطيني في لبنان فأكد لوباني على اهمية معالجة هذه الأوضاع البائسة التي يعيش في ظلها الفلسطينيون في لبنان معتبراً أن بقاء هذه الاوضاع لا يمكن ان تخدم الا سياسات العدو الصهيوني ، و ” عليه ضرورة التحرك من اجل رفع الظلم عن الفلسطينيين من خلال منحهم الحفوف المدنية والاجتماعية ” دون تأخير ، خاصة وأن الدخول على العامل الفلسطيني و محاولات جذبه للتورط بالمسالة الداخلية لا يمكن ان تعالج دون هذا المدخل، و ياتي في ذات السياق موضوعة الاسراع في اعادة تعمير مخيم نهر البارد و تأمين مقومات ذلك”.

و اضاف الرفيق عضو اللجنة المركزية مسؤول العلاقات السياسية في لبنان ” لقد اكدت القوى الفلسطينية مجتمعة من الاوضاع في لبنان وموقفها المدافع عن وحدة واستقرار لبنان، لان في ذلك قوة للنضال الوطني الفلسطيني ، و تمسك كل القوى باهمية الموقف المنطلق من الوقوف على الحياد و على مسافة واحدة من القضية اللبنانية الداخلية ، خاصة واننا ندرك ان هذا العدو يتربص بلبنان المقاومة والصمود من اجل النيل من وحدته وامنها واستقراره” .