مؤتمر شهداء مسيرة العودة في مخيم مارالياس
مؤتمر شهداء مسيرة العودة في مخيم مارالياس
التمسك بحق العودة للاجئين ورفض كل مشاريع التهجير والتوطين
لجان الوحدة العمالية الفلسطينية 12/7/2011
– اتحاد لجان حق العودة –
افتتح اتحاد لجان حق العودة مؤتمره العاشر في قاعة الشهيدة نبيلة برير في مخيم مارالياس، بحضور عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وهيئات نقابية لبنانية وفلسطينية، ومؤسسات ومنظمات واتحادات شعبية، بالاضافة الى اعضاء المؤتمر المنتخبين من المؤتمرات المنطقية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم القى رئيس اتحاد لجان حق العودة (ابوسامح) كلمة اكد فيها على التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين طبقا للقرار 194، وعلى التصدي لكافة المشاريع التصفوية الاسرائيلية – الامريكية. واشار الى ان انتفاضة اللاجئين في 15 أيار وجهت رسائل لاكثر من طرف، واكدت للعالم بأسره ان لا بديل عن العودة الا العودة لفلسطين، ولا حل ولا سلام ولا استقرار في المنطقة ما لم يستجب للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم وفقا للقرار 194.
وتطرق الى الاوضاع الحياتية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان جراء القوانين اللبنانية التي تشكل قيودا على حقوقهم الانسانية والاجتماعية والاقتصادية، حيث يعيش منهم 66% تحت خط الفقر و56% يعانون من البطالة في ظل تدني خدمات الاونروا وضعف تقديمات مؤسسات م.ت.ف واستمرار مأساة مخيم نهر البارد.
وطالب الدولة اللبنانية باقرار الحقوق الاجتماعية والانسانية للشعب الفلسطيني في لبنان، وفي مقدمها حق العمل في كافة المهن بما فيها المهن الحرة والاستثناء من اجازة العمل، والحق في تأمين الضمانات الاجتماعيةوالحق في التملك، والاسراع في اعمار مخيم نهر البارد.
كما وطالب الاونروا بتحسين خدماتها الاجتماعية والتربوية والصحية وبناء مستشفى مركزي تخصصي، وترميم واعمار اربعة ألآلاف منزل في المخيمات الفلسطينية آيلة للسقوط وبناء بنى تحتية فعلية وحقيقية، وكذلك تحسين خدمات مؤسسات م.ت.ف.
كلمة فلسطين القاها عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق ابوايهاب، حيا فيها شهداء وجرحى مسيرة العودة، وطالب في الاسراع في تنفيذ اتفاق انهاء الانقسام الفلسطيني وحمايته، بالاستناد الى مبدأ الشراكة وبعيدا عن سياسة المحاصصة، واعتبار الاساس السياسي للوحدة الوطنية وثيقة الوفاق الوطني الى جانب تصعيد المقاومة بكافة اشكالها والاصرار على الذهاب الى الامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين بحدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وقبولها عضوا كاملا بالامم المتحدة والمؤسسات الدولية..
ودعا الدولة اللبنانية الى اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان.
