أخبار الجاليات العربية

ندوة حوارية شجباً ورفضاً للتطبيع .. نفذتها هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في برلين حول الدعوة التطبيعية المعلنة رسمياً من أبوظبي مع دولة الإحتلال

برلين / يوم الخميس الموافق 20/08/2020

بدعوة من هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في برلين .. نفّذ أبناء الجالية الفلسطينيّة والعربية في العاصمة الألمانية .. ندوة حوارية .. اليوم الخميس الموافق 20/08/2020 .. حول الخطوات التطبيعية العملية المعلنة التي أقدمت عليها أبو ظبي مع دولة الإحتلال .. والندوة حملت عنوان لا للتطبيع .. التطبيع خيانة .. ولا لاتفاقية الإمارات التطبيعية مع دولة الإحتلال .. وعقدت الندوة في مقر التجمع الفلسطيني في المانيا .. رغم محظورات جائحة فيروس الكورونا .. وقواعد التباعد الإجتماعي المفروضة .. والتي لم تقف حائلاً أمام مواصلة أبناء أمّتنا في رفع الصّوت العربي الفلسطيني عالياً دفاعاً عن عروبة فلسطين .. ولم تُشكّل محاذير جائحة فيروس الكورونا عائقاً للوقوف في وجه من يتجرّأ على القضية العربية الفلسطينية .. ولو بالكلمة والصّوت من دُول المنافي والشّتات الفلسطيني .. ولبحث تداعيات التّطبيع على القضيّة الفلسطينيّة .. وحيثيّات اتفاقيّة التّطبيع بين الإمارات ودولة الإحتلال .. وقد تمّت استضافة الدكتور رائد نعيرات رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الفلسطينية .. والدكتور حسن خريشة.. نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب .. من الضّفة المحتلّة .. عبر الفيديو كنفرنس ..

هذا وقد افتتحت الندوة وقوفاً بالنشيد الوطني الفلسطيني .. وقد أكّد مدير النّدوة وهو يُعلن عن انطلاق البدء بالنّدوة .. على إستنكار الهيئة وإدانتها للدّعوة التّطبيعية المعلنة رسمياً من أبوظبي مع دولة الإحتلال .. من خلال بيان هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في برلين .. الإستنكاري للخطوة التطبيعية المُدانة من كافة أبناء شعبنا العربي الفلسطيني .. وكافة أبناء أمتنا العربية ومناصري قضية فلسطين ..

وقد أطلّ على الجمهور في برلين من خلال الشاشة السيد الدكتور رائد نعيرات رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح .. وقد ركّز الدكتور رائد نعيرات في حديثه عن التطبيع الإماراتي مع دولة الإحتلال .. في تجرّؤ أبو ظبي على الإقدام على هذه الخطوة العلنيّة في تطبيعها الكامل مع الإحتلال .. الذي أتى في هذا التوقيت الصعب والكل يتكالب على قضيّة فلسطين .. وأتى ليُشكّل هدايا لنتنياهو في مأزقه في دولة الإحتلال .. وكذلك دعماً لترامب الذي يستعدّ لخوض انتخابات مفصليّة في أمريكا .. وقال السيد النعيرات لقد أتى هذا التطبيع بين الإمارات ودولة الإحتلال .. تطبيقاً لبنود وفصول صفقة القرن الّتي تهدف لتصفية القضيّة الفلسطينية .. واصطفافاً مع المحتل لفلسطين ضد الشعب الفلسطيني ..

وتابع الدكتور نعيرات القول .. إن هذا التطبيع بين أبو ظبي ودولة الإحتلال .. هو خيانة للقدس وللأقصى ولفلسطين ولدماء شهداء أمّتنا .. واعترافاً بكل ما تطرحه دولة الإحتلال من روايات كاذبة مضلّلة في اغتصابها لفلسطين وتهجير شعبها .. وهو اعتراف بيهوديّة الدولة .. والقدس الموحدة عاصمة لدولة الإحتلال .. كما ويُعَدّ تشجيعاً لساسة الإحتلال في المضيّ في سياسات القتل والتدمير وتصفية القضية الفلسطينية .. التي تمارسها دولة الإحتلال في فلسطين ضدّ أبناء شعبنا ومُقدّساتنا .. ويُعتبر انتقالاً إماراتياً إلى الصّف المعادي لقضية العرب والمسلمين المركزية .. والإرتماء في أحضان الصهاينة .. والتفريط بمُقدّرات الأرض العربية وشعبنا العربي في الإمارات ..

وتابع الدكتور نعيرات القول بأن هذا التطبيع الإماراتي مع دولة الإحتلال .. سيفتح شهية بعض الدّول الرّخوة للإلتحاق في ركب الإمارات التطبيعي مع الإحتلال .. الذي يخون الواجب الإخلاقي والديني والعربي والإنساني .. ويخون القدس وفلسطين ودماء الشهداء وعذابات الأسرى واللاجئين ..

وتابع الدكتور نعيرات القول متسائلاً : ما الذي دعى الإمارات للإقدام على هذه الخطوة الخيانية .. وهي التي لا يوجد بينها وبين فلسطين المحتلة حدوداً مشتركة .. ولا تعيش حالة حرب واستنفار مع الإحتلال ..؟!

وتطرّق في تحليل ذلك من منظور تفصيل الوضع الفلسطيني والوضع الدولي القائم .. كما وتطرّق لتداعيات ذلك على القضية العربية الفلسطينية سلباً ..

وقال الدكتور نعيرات .. ما هي مصلحة الإمارات ومن سيركب معها في قارب التطبيع بتطبيعها مع الإحتلال ..؟!

أليس ذلك يعد إدامة الإستبداد في المنطقة والتّدخّل في شؤون الدول .. وهذا هو بالفعل ما يشكله هؤلاء مع دولة الإحتلال .. بمساعدة غربية وبمباركة أمريكية..

وتابع الدكتور النعيرات القول : اذا كان خلاف الإمارات مع ايران حول الجزر واضحاً .. فهل تقبل الإمارات لأي عربي أن يوقع إتفاقية مع إيران بالإعتراف والإقرار بأن الجزر غير عربية ..؟!

وختم بالقول .. إن المطلوب اليوم هو تعرية الإتّفاق التطبيعي بين أبو ظبي ودولة الإحتلال .. والتّصدي بكل قوة لهذا التزاوج بين الإستبداد والإحتلال .. ومنحه فرصة التّغوّل في مكونات وشؤون الدول العربية .. لكي يعيثوا فيها فساداً ونهباً لمقدراتها .. فلا يمكن لعاقل أن يقبل تبرير هذا الإتفاق التآمري على فلسطين وعروبتها وعلى نضال الشعب العربي الفلسطيني..

ثم تفضل السيد الدكتور حسن خريشة .. نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني .. بإطلالة رائعة على الحاضرين في ندوة برلين ضد التطبيع الخياني وتعريته .. حيث حيا الجمهور وشكر الهيئة على الإستضافة .. كما ورحب الحضور بالدكتور خريشة .. وقد انطلق نائب رئيس المجلس التشريعي .. وهو يتناول تفصيلياً ما أقدمت عليه الإمارات من إعلان التطبيع الكامل مع المحتل الغاصب لفلسطين .. حيث قال السيد الدكتور خريشة: إن التطبيع مع الإحتلال مُدان من أي طرف كان أو تحت أي مسميات ومفاهيم كانت وفي كل زمان ومكان .. وشدّد في القول على أن التطبيع يعد خيانة للقضية العربية الفلسطينية .. وهو طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني .. وضربة مؤلمة في خاصرة العروبة .. وطالب الشعوب العربية بأن تحاصر المطبّعين مع دولة الإحتلال الغاصب .. وتعمل على وضع حد لمثل هذه الخطوات التطبيعية المعادية لقضية فلسطين العربية ..

وقال الدكتور خريشة بأن ما فعلته الإمارات هو اتّفاق تطبيعي غير مُفاجئ لنا .. وقد تمّ بين حُكّام أبو ظبي ودولة الإحتلال .. وتابع النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الدكتور حسن خريشة القول من خلال كلمته في الندوة في برلين .. إن ما جرى وسيجري ليس جديداً ومفاجئأ .. فمنذ أربعين عاماً وعلاقة هذه الإمارة وغيرها من المشيخيات وأنظمة الاستقطاع .. تقوم مع الكيان بالتجارة والسياحة والزيارات السرية وغيرها.. فإعلان الخيانة ضد شعبنا وضد الأمة من حكام الإمارات .. لم يزد شيئا عمّا هو قائم فعلاً بينهم وبين مكوّنات دولة الإحتلال ..

وقال السيد الدكتور خريشة .. إن مقتل التطبيع هو في فلسطين .. كما ابتدأ من فلسطين في أوسلو ..

وأضاف الدكتور خريشة قائلاً .. أن تصل الوقاحة لنظام صهيوني الجوهر وعربي الشكل واللغة .. بأن يعتبر جريمته وخيانته خدمة للشعب الفلسطيني .. هو بسبب إلقاء البعض للسلاح الفلسطيني والتخلي عن المقاومة وتجريمها .. وأن كثيراً منا لم يعودوا يخيفونهم من الإقدام على الخيانة لقضايا الأمة بهذه الفجاجة والوقاحة العلنية .. وهو الأمر الذي جرّأ هؤلاء على قضيتنا ومقدساتنا وحدود الأمة وقضيتها المركزية .. وقال رحم الله القائد الشهيد صلاح خلف أبو إياد حين قال .. إنّ بترولكم ليس أغلى من دماء شعبنا .. وإن كنتم تملكون البترول فشعبنا يمتلك عود الثّقاب ..

وتابع الدكتور خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي النتخب قائلاً: لقد حقق التطبيع والمطبعين نصراً على بعض الحكام .. وعلى أهل الطّابور السادس ومنهم أيضاً أصحاب منظمات الإنجي أوز ..NGO s .. الّتي تتاجر بقضايا شعبنا .. ولكنّهم فشلوا بتطبيعهم الخياني بالنفاذ للشارع العربي .. وإن الأمة لن تعترف بالتطبيع ولا بهؤلاء الحكام .. وتابع الدكتور خريشة القول .. إن من يؤمن بحقّه وعروبته وإسلامه .. لن يستلم لهؤلاء الحكام ولا لهذه المشاريع الإجرامية التآمرية على عروبة وقدسية فلسطين ..

وطالب الدكتور خريشة البرلمانيين في البرلمانات المُنتَخبة المعبّرة عن إرادة شعوبها .. للتّحرك ولاستقطاب الشوارع العربية لإفشال الجريمة الخيانية والمؤامرات القادمة .. والسكوت عن هذه الجريمة هو مشاركة فيها ..

ودعا السياسي الفلسطيني الدكتور حسن خريشة .. السلطة الفلسطينية لإلغاء وحل لجنة التواصل مع العدو الصهيوني .. وتجريم المطبعين ومحاكمتهم شعبياً ورسمياً .. وأن بقاء ممارسة هذه الأفعال هو أمر مدان ويشجبه شعبنا .. ويعطي المطبعين الحجة في تبرير تطبيعهم .. وطالب بتحقيق وحدة فلسطينية ميدانية حقيقية تستند للمقاومة الفاعلة.. والعمل على تقوية الجبهة الفلسطينية الداخلية .. من خلال دعم صمود شعبنا ومقاومته .. وإنهاء حالة التّفرّد بالقرار الفلسطيني ومؤسساته .. وأن سلاح الشعب الفلسطيني الفاعل هو منع المطبعين من استخدام شعبنا في المرور للتطبيع .. وعدم إعطائهم استخدام الذرائع والحج المعيبة في تبرير تطبيعهم .. كقولهم ..” إن كان التطبيع خيانة فلماذا يكون التّنسيق الأمني مقدساً “..؟!

وقال السيد الدكتور حسن خريشة .. يجب أن يراجع المطبّعين مواقفهم .. لأن الشعوب لن تغفر ولن تسامح .. وأن مقدّساتنا وأقصانا لا يدخلها أحداً .. إلا من خلال شعبنا وحقوقنا وبواباتنا .. وإن أحذية أبناء شعبنا في ستكون حتماً بانتظارهم .. في القدس والأقصى والقيامة والمهد .. كما فعل أبناء شعبنا مع أنور عشقي .. وأحمد ماهر.. ومع أبناء جلدتنا الذين تآمروا على فلسطين .. وكذلك مع المطربين المطبعين الذين أتوا يجمعون المادة والأموال في فلسطين ..

وأكد الأخ خريشة في معرض حديثه في ندوة برلين .. على حاجة الشعب الفلسطيني إلى قيادة حقيقيّة موحّدة .. تحمل خطاباً صادقاً وواضحاً .. توجهه وتقوده بطريقة صحيحة لمواجهة التطبيع والمطبعين .. ومواجهة مخطّطات الضّمّ ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية ..

وقال السياسي الفلسطيني الأخ خريشة: من يريد أن يواجه الإحتلال ومخطّطات الضّم فعليه أن يكون جدّياً في ذلك .. وأن يكسب شعبه ويلتحم به وبهمومه .. ويرفع يده عن المقاومة ويطلقها .. ويقطع العلاقة مع الاحتلال .. ويسحب الإعتراف بدولة الإحتلال .. ويُلغي إتفاقية الذّلّ والعار المتمثلة باتفاقية أوسلو ..

وأضاف الدكتور خريشة قائلاً: إن قوّتنا وقدرتنا على مقاومة الإحتلال والتّصدي للمطبعين .. تُوَحِّد الشّعب الفلسطيني .. وتُجْبِر العالم على التّعامل معنا من منظور القوّة والتّمسّك بحقوقنا وبثوابتنا ..

وطالب النائب الفلسطيني خريشة منح الناس والجماهير الفلسطينية حرية التّعبير عن رأيها .. للمشاركة في كافة الفعاليات المناهِضة للإحتلال .. وعدم إيصال رسائل من بعض الجهات بمنع العمل المُقاوِم .. مُشدّداً على ضرورة استعادة الثّقة بين القيادة والناس والفصائل وجمهورها .. وقال السيد خريشة .. يجب أن نعمل لتحقيق وحدة فلسطينية ميدانية حقيقية .. من خلال إجراءات تنهي المظاهر المُحبِطة .. وتوحيد الجهد في مقاومة المحتل ..

وتابع نائب رئيس المجلس التشريعي الأخ خريشة .. لقد بدأ التطبيع منذ انقلاب السادات على العروبة وعلى فلسطين .. وبدء خطوات حقيقية للتطبيع مع الإحتلال في كامب ديفد .. وقد فتح بذلك الأبواب أمام البعض للتّهافت نحو نوادي التطبيع والإعتراف بدولة الإحتلال بحجة فتح حوار مع المحتل .. وصولاً باعتراف فلسطيني بدولة الإحتلال وتوقيع إتفاقية أوسلو التي تُعَدّ نكبة أخرى في تاريخ قضيتنا .. ويجب التّحرر منها وتنطيف شعبنا من وزرها ..

وتابع السيد الدكتور خريشة .. لماذا هذه المساهمة الطوعية من هؤلاء .. في التهافت نحو التعامل التطبيعي مع المحتل ..؟! وقال إن أخطر مواقع ومواطن التطبيع هو التطبيع الثقافي .. بمعنى القبول بالإحتلال وتسويقه ومنحه شرعية ..والمقدمات دلّلت على النتائج .. وهي قائمة منذ اربعين عاماً ..

وخاطب خريشة حكام أبو ظبي قائلاً : لقد خذلتم شعبكم أولاً.. وخرقتم دساتير بلادكم .. ولم تلتزموا بوصايا والدكم الشيخ زايد بما يتعلّق بقدسية فلسطين وعروبتها .. ووقفتم مع قاتل الشعب الفلسطيني ومحتلّ فلسطين .. وتنكّرتم لحقوق الشعب الفلسطيني ودعمه ..

وقال خريشة إننا نؤكد على عروبة الإمارات العربية .. ولن ينسى شعبنا ما قدمه الشعب العربي الإماراتي لقضيّة الأمّة من مساعدات .. وقال خريشة .. إنّ أمتنا تنتظر من الشارع العربي في الإمارات العربية .. لكي يتحرك ضد هؤلاء الحكام الذين باعوا قضاياهم .. وباعوا قضية الأمة وتخلوا عن الشعب العربي الفلسطيني وهو في أشد المحن ..

وقال مستهجناً: كيف لدولة عربية وحاكم عربي أن يُقيم علاقة مع الإحتلال الغاشم .. الذي دمر القرى والمدن والبلدات في فلسطين .. ويقتل أبناء شعبنا الفلسطيني .. ويقيم المستعمرات فيها .. ويُهَوّد القدس .. ويبني سور فصل عنصري .. ويريدون ضم أراضي الضفة الغربية .. ويريدون تهويد دولتهم واعتبار القدس عاصمة موحدة لكيانهم ..؟!

وقال السيد السياسي الفلسطيني .. إننا نطرح هذه الأسئلة على ضمائر كل العرب ..

كما وتابع السياسي الفلسطيني الدكتور خريشة .. نتمنى لجهود المصالحة ان تكون حقيقية.. ويتسائل شعبنا .. كيف يستقيم ذلك الطرح في إنجاز المصالحة الفلسطينية ووحدة الحال والمصير والدم الفلسطيني .. والتصدي للسياسات التآمرية على شعبنا وعلى قضيتنا .. مع التحدث في التمسك بخيار المفاوضات ..؟!

فإن لم نستطع فرض المفاهيم الثورية اليوم في فلسطين فكل ذلك سيبقى سراباً .. لأن فلسطين هي التاريخ والقضية والثورة والشعب المقاوم .. وسيظل شعبنا أكبر من كل هذه الحملات المسعورة ومن يدور في فلكها .. وأقوى من هذه الطعنات في خاصرة فلسطين وظهر قضية الأمة ..

وقد تداخل بعض الحضور وشاركوا بإبداء استيائهم وشجبهم وإدانتهم لتصرفات الإمارات التطبيعية الخيانية مع الإحتلال الصهيوني لفلسطين .. والمراهنة ستبقى على الشعوب العربية وعلى الشعب الإماراتي الذي كان وما زال وسيبقى رافضاً للتطبيع .. وطالب الحضور القيادة الفلسطينية .. بإلغاء اتفاقية العار أوسلو .. كما وطالب الحضور بحلّ السلطة الوظيفيّة في الضّفة المحتلة .. وكذلك سحب الإعتراف بدولة الإحتلال .. وإطلاق يد المقاومة .. والدعوة الفورية للإطار القيادي المؤقّت لمنظمة التحرير الفلسطينية حسب التوافق الفلسطيني الشامل .. والذّهاب إلى إعادة الإعتبار للمؤسّسات الفلسطينية .. وفي مقدّمتها المجلس الوطني الفلسطيني .. والتمسك بالميثاق القومي والوطني الفلسطيني لعام 1964 وعام 1968 .. والعمل على إجراء انتخابات فلسطينية بأسرع وقت ممكن .. لتجديد الشرعيات المؤسّسية التي أكل الدهر عليها وشرب .. وليتمخّض عنها انتخاب قيادة فلسطينية جديدة .. بمشاركة الكل الفلسطيني ليتحمل الكل من أبناء شعبنا المسؤولية في صياغة وصناعة القرار الفلسطيني .. ولوضع حد لسياسات التفرد والهيمنة والإقصاء .. فالوضع الفلسطيني اليوم .. في أشد الحاجة للتجديد والإنطلاق بمبادئ الثورة الحقيقية من جديد ..

وقال الحضور .. إن مثل هذه الخطوات التطبيعية مع المحتل من بعض الدول .. وهي تبيع نفسها بالعار والذل والخيانة .. ستبقى من أمتنا مدانة ومنبوذة .. ولن تزيد شعوبنا العربية والشعب الفلسطيني .. إلا مزيداً من الثبات والتصدي لكل الطوابير الخيانية .. وسيظل شعبنا الفلسطيني ومعه أحرار الأمّة متمسّكاً بكامل حقوقه حتى التحرير والعودة .. وستظل فلسطين حرة عربية أبية .. وعاصمتها مدينة القدس ..

هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في برلين..

مقالات ذات صلة