اجتماع في عين الحلوة / لن تكون مخيماتنا ممراً أو مستقراً للمطلوبين
اجتماع في عين الحلوة / لن تكون مخيماتنا ممراً أو مستقراً للمطلوبين
عقدت القيادة السياسية الفلسطينية العليا لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني والقوى الإسلامية وأنصار الله، واللجنة الأمنية الفلسطينية العليا اجتماعًا موسعًا بحضور لجنة المتابعة الفلسطينية والقوة الأمنية المشتركة اجتماعا في مقر لجنة المتابعة، اليوم الثلاثاء، في مخيم عين الحلوة، أكدوا خلاله أن مخيماتنا الفلسطينية لن تكون ممراً أو مستقراً لأي جهة كانت، فبوصلتنا الوحيدة ستبقى فلسطين.
حضر اللقاء مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج شكيب العينا، وأمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب، والمسؤول الإعلامي لعصبة الأنصار الشيخ أبو شريف عقل، وممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، ومسؤول الجبهة الديمقراطية بمنطقة صيدا أبو النايف، ومحمود حمد عن أنصار الله، وقائد القوة الأمنية المشتركة العميد خالد الشايب، وحشد من الإعلاميين.
تطرق المجتمعون إلى ما تتداوله بين الحين والآخر بعض الأقنية التلفزيونية اللبنانية من تحريض ودعاية، في محاولة لزج الفلسطيني في النزاع اللبناني الداخلي.
وفي الختام، تلا أبو العردات أبرز المقررات، مؤكداً على المبادرة الوطنية الفلسطينية التي أصدرتها القوى والفصائل الفلسطينية في لبنان، وهي ملتزمة بها، وبخاصة حماية الوجود الفلسطيني في لبنان وتعزيز العلاقات الفلسطينية – اللبنانية، وتحسين أوضاع أبناء شعبنا في المخيمات، وضرورة إنهاء ملف المطلوبين.
وأضاف: “دعا المجتمعون إلى مد جسور التواصل مع الجميع، ورفض دخول أي مطلوب للمخيمات الفلسطينية في لبنان، وقال: “لن تكون مخيماتنا ممراً أو مستقراً لأي جهة كانت، وستبقى بوصلتنا نحو فلسطين والقدس حتى العودة والتحرير، وستبقى المخيمات الفلسطينية واحة للأمن والإستقرار، ونحن ملتزمون ونتعاون مع الأجهزة اللبنانية المختصة”.
داعياً وسائل الإعلام اللبنانية إلى توخي الدقة في نقل الأخبار، وعدم التحريض على أبناء شعبنا، وطالب “الأونروا” القيام بواجباتها الإنسانية ومساعدة النازحين الفلسطينيين القادمين من سوريا ومخيماتها.
القدس للأنباء- خاص
