اعتصام في عين الحلوة نصرة للمسجد الأقصى وتأييداً للعمليات البطولية
اعتصام في عين الحلوة نصرة للمسجد الأقصى وتأييداً للعمليات البطولية
شهد مخيم عين الحلوة، قرب صيدا، في جنوب لبنان، أمس الإثنين، اعتصاماً شعبياً نصرة للمسجد الأقصى المبارك ضد الانتهاكات التي يتعرض لها، واحتجاجاً على الممارسات العدوانية في القدس الشريف والضفة المحتلة، ودعماً للعمليات البطولية التي ينفذها شعبنا الفلسطيني ضد العدو ومستوطنيه.
وحضر الاعتصام، الذي أقيم أمام مسجد خالد بن الوليد، حشد غفير من أهالي المخيم، إضافة إلى ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية، و”اللجان الشعبية” في المخيم، ولجان الأحياء والقواطع و”لجنة نازحى سوريا”، و”الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين”.
وألقيت خلال الاعتصام كلمات لكل من: الشيخ محمد العلي، باسم “الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، وعمر النذاف باسم “منظمة التحرير الفلسطينية”، والشيخ علي اليوسف، باسم “رابطة علماء فلسطين”، وعضو العلاقات السياسية في “حركة الجهاد الإسلامي” في منطقة صيدا، عمار حوران، باسم تحالف القوى الفلسطينية، وأبو أحمد فضل باسم حركة “حماس”.
ودان المتحدثون في كلماتهم العدوان الصهيوني المستمر على المسجد الأقصى المبارك من قبل جيش العدو وقطعان مستوطنيه، داعين الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى مؤازرة المدافعين عن المسجد الأقصى وساحاته، بكل ما يتوفر لهم من إمكانات، مشيدين بالعمليات النوعية، موضحين أن ما قامت به قوى المقاومة من عمليات نوعية، قتل خلالها عدد من الصهاينة، هو الرد الشرعي والطبيعي على مجازر العدو، داعين إلى أوسع تحرك شعبي فلسطيني في كل قرى ومدن فلسطين المحتلة للدفاع عن القدس.
كما أكد المتحدثون على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة المخططات الصهيونية التي تستهدف نصفية القضية الفلسطينية، داعين إلى نبذ الخلافات وحشد كافة الطاقات لدعم الأقصى ومساندة المرابطين فيه وتوجيه جهود الأمة وشبابها باتجاه فلسطين، قبلة الجهاد والمقاومة.
عين الحلوة – وكالة القدس للأنباء
