مهرجان للجبهة الديمقراطية في مخيم البداوي تكريماً للمرأة الفلسطينية
مهرجان للجبهة الديمقراطية في مخيم البداوي تكريماً للمرأة الفلسطينية
أبو لؤي أركان / المرأة الفلسطينية مثالاَ يحتذى به في النضال الفلسطيني .
إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة أفضل هدية للمرأة الفلسطينية في عيدها .
لمناسبة يومها العالمي ودعماً لنضال المرأة الفلسطينية في الوطن المحتل، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجاناً تكريمياً للمرأة الفلسطينية وذلك في صالة مركز الشباب الفلسطيني في مخيم البداوي . حضره ممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية وهيئات المجتمع المدني والأهلي والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمكاتب النسائية الفلسطينية وحشد من نساء المخيم .
بدأ المهرجان بكلمة ترحيب من عضو قيادة الجبهة في الشمال احمد موسى ثم الوقوف دقيقة صمت إجلالا للشهداء.
كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها عضو لجنتها المركزية ومسؤولها في الشمال أبو لؤي أركان عرض فيها لنضالات المرأة الفلسطينية على مدار مسيرة النضال الفلسطيني ، وحيا دورها الطليعي في الوطن المحتل حيث احتلت الدور المتقدم في مقاومة الاحتلال من خلال مشاركتها في الحركة الشعبية في مواجهة جدار الفصل العنصري وتهويد القدس وحصار غزة ودفاعاً عن المقدسات .ودعا إلى إعطاء المرأة حقوقها من خلال كوتا نسائية لا تقل عن 30% في المجلس التشريعي والمؤسسات الرسمية التابعة للسلطة ولمنظمة التحرير الفلسطينية. وشدد أبو لؤي على أن التكريم الحقيقي للمرأة الفلسطينية يتمثل في العمل الدؤوب لإنهاء الانقسام الفلسطيني عبر استئناف الحوار الشامل وتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع على أساس وثيقة الوفاق الوطني . وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخاب المجلس الوطني وفقاً للنسبية الكاملة .
وأدان أبو لؤي قرار الموافقة على المشاركة في مفاوضات غير مباشرة برعاية أمريكية واعتبرها تراجعاً عن الإجماع الفلسطيني وقرارات المجلس المركزي واللجنة التنفيذية وخدمة مجانية لإسرائيل التي تعيش حالة من الإرباك الداخلي و العزلة الدولية وتفتح الباب لمزيد من الاستيطان و مواصلة بناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس واستمرار حصار غزة .
وطالب ابو لؤي الحكومة اللبنانية بإقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان وفي مقدمتها تشريع قوانين تضمن حق العمل والتملك وتسريع اعمار مخيم نهر البارد الذي مضى على مأساة أبنائه ما يزيد عن العامين والنصف . ودعا إلى وقف التعامل من الملف الفلسطيني في لبنان من الناحية الأمنية ، مطالباً بفتح حوار فلسطيني – لبناني يناقش الملف الفلسطيني بكل جوانبه ، وأكد على إن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه في العودة إلى الديار والممتلكات تطبيقاً للقرار 194 نقيضاً لكل مشاريع التوطين والتهجير المرفوضة فلسطينياً .
بعد ذلك قدم الشاعر شحادة الخطيب عدداً من القصائد الوطنية , وفي الختام جرى تكريم عدد من المناضلات في صفوف الجبهة والثورة والمؤسسات الاجتماعية .
وفي الختام جرى تكريم 20 مناضلة وهم :
نوال حسن ، منى واكد ، امتياز لوباني، آمال الحلو، زينب هنداوي ، فاطمة عبد العزيز، جميلة زيد ، سميرة فريجة ، حفيظة الشريف، راضية عثمان ، حسنة سويدان ، نوال سويدان ،ساجدة حسين ،فوزية شعبنان ،امل الصفدي ، خلود واكد غنيم ،تغريد الدجاني، سمية مبارك ، عليا الخطيب ام عماد فلاح وسكينة العينين خطار . حيث منحت الجبهة الديمقراطية كل منهما وسام تقدير وموسوعة متنوعة من الكتب .
