نقاط على الحروف!
نقاط على الحروف!
إنهم بكل بساطة وبلا مواربة أو غموض، يريدون السيطرة على سورية (القرار.. الجغرافية.. المركز)، سواءَ كان إسم رئيسها بشار الأسد أو متعب بن شعلان أو حتى جوزيف إبن تيتو! ولا يهم بالنسبة لهم إن كانت سورية مسلمة أو مسيحية.. سنية أو شيعية.. تعبد الشمس أو الحجر.. المهم أن تسير في الرِّكاب وتنفّذ الأوامر، وإلا خلقوا الأعذار ليسلّطوا عليها كل زنادقة العصر كالشيشاني والقوقازي والعربي والعجمي، والداعشي وأشكاله.. وإبن الليل وزناته.. وإبن آوى وأخواته.. وإبن الكابتجون ورفاقه.. وجموع من سلالة الكاذب والسارق والمارق..المهم أن يتحقق الهدف وتقع سورية في أحضانهم وتخضع لسلطانهم!
أمّا المؤلم أكثر من السيناريو الشيطاني هذا، فهو عندما يأتيك عبيط كبَّلته طائفيته وأعماه الحقد على إيران فلا يرضى أن يحدثك بغير ذلك!!
تماماُ كما قال رئيــس وكالــة المخابــرات الأمريكيــة السابــق “جيمــس وولســي سنة 2006 ” عن الدول العربية وخصوصاً الإسلامية: “سنصنــع لهــم إسلامــاً يناسبنــا، ثــم نجعلهــم يقومــون بالثــورات، ثــم يتــم انقسامهــم علــى بعــض لنعــرات تعصبيــة. ومــن بعدهــا قادمــون للزحــف وســوف ننتصــر”.! وأضاف: “أننا سننجح في النهاية كما نجحنا في الحرب العالمية الأولى والثانية.. و(سوف نجعلهم متوترين)”
يا أمة ركبت على ظهرها ودلدلت رجليها الأمم!!
أبورياض
