أخبار الجاليات العربية

د.محيسن: نحذر القوى الفلسطينية المجتمعة في القاهرة من تجاوز فلسطينيي الخارج أو تجاهل دورهم المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج

نشر بتاريخ : 8 فبراير 2021 | 00:04

| فلسطينيو الخارج |

حذر الدكتور أحمد محيسن الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي لخارج، في تصريح صحفي له، القوى والمكونات الفلسطينية، التي ستجتمع في القاهرة يوم غد الاثنين لبحث التفاهمات الخاصة بالانتخابات الفلسطينية الثلاثة، من “تجاوز فلسطينيي الخارج وتجاهل دورهم ومشاركتهم في العملية الانتخابية المستحقة”.

وقال محيسن: “أي انتخابات فلسطينية قادمة بدون مشاركة فلسطينيي الخارج ستكون بلا معنى ولن يحترمها شعبنا ومعهم أحرار العالم”.

وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي، أطلق “الدعوة إلى عقد مؤتمر حوار وطني إلكتروني تفاعلي، يشارك فيه مئات من شخصيات ونشطاء فلسطينيي الخارج حول العالم، يمتد على مدار ثلاثة أيام اعتبارا من الجمعة ٥ آذار/ مارس 2021، بهدف وضع الآليات الكفيلة بإنجاز هذه الاستحقاقات بانتخاب ممثلي فلسطينيي الخارج في المؤسسة الفلسطينية”.

وأضاف: يأتي ذلك “استكمالاً لخطوات أهلنا في الداخل المحتل بكل أطيافه وأجنحته كمجموع غير قابل للقسمة ولا للتجزئة من خلال عملية ديمقراطية نزيهة تضم الكل الفلسطيني، وتعيد بناء وهيكلة منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية”.

واعتبر محيسن أن دعوة المؤتمر الشعبي، لملتقى حوار وطني يأتي “من إيمانه بكونه جزءاً ومكوناً أصيلاً من مكونات الشعب الفلسطيني، بتحمل مسؤولياته تجاه قضيتنا وشعبنا ووحدته (…) وعن دور شعبنا الفلسطيني خارج الوطن فلسطين في ممارسة حقه المشروع في صياغة القرار الفلسطيني”.

كما جدد تأكيد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، بأنه “لن يكون عائقاً أمام أي توافق فلسطيني شامل وجامع، يفضي إلى الوحدة الوطنية ويعزز وحدة الصف الفلسطيني”.

وتتطلع محيسن، بأن تكون “التفاهمات الفلسطينية بين مختلف قوى وأطر ومؤسسات شعبنا في الداخل والشتات بإجراء الانتخابات، فرصة مهمة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، بما يخدم المشروع الوطني الفلسطيني الجامع، وانطلاقة جديدة على طريق التحرير والعودة”.

النص الكامل للتصريح:

تصريح الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الدكتور احمد محيسن حول استحقاق الانتخابات الفلسطينية .

لقد أطلق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الدعوة إلى عقد مؤتمر حوار وطني الكتروني تفاعلي، تشارك فيه مئات من شخصيات ونشطاء فلسطينيي الخارج حول العالم، يمتد على مدار ثلاثة أيام اعتبارا من الجمعة ٥ آذار/ مارس 2021 ، بهدف وضع الآليات الكفيلة بإنجاز هذه الاستحقاقات بانتخاب ممثلي فلسطينيي الخارج في المؤسسة الفلسطينية ، – حيثما يتواجدون وحيثما أمكن– الذين يزيد عددهم على سبعة ملايين من مجموع شعبنا الذي لا يتجزأ وفِي السقوف الزمنية المحددة لهذه الاستحقاقات ، وذلك استكمالاً لخطوات أهلنا في الداخل المحتل بكل أطيافه وأجنحته كمجموع غير قابل للقسمة ولا للتجزئة من خلال عملية ديمقراطية نزيهة تضم الكل الفلسطيني ، وتعيد بناء وهيكلة منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية.

إن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ينطلق من تمسكه بذلك وبالدعوة لهذا المؤتمر الحوار الوطني الإلكتروني التفاعلي لمئات الشخصيات من فلسطينيي الخارج ، من إيمانه كونه جزءاً ومكوناً أصيلاً من مكونات الشعب الفلسطيني ، بتحمل مسؤولياته تجاه قضيتنا وشعبنا ووحدته ، وهو يتمسك بالثوابت الفلسطينية والقيام بدوره في مواصلة العمل والفعل بالدفاع عن حقوق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وكذلك عن دور شعبنا الفلسطيني خارج الوطن فلسطين في ممارسة حقه المشروع في صياغة القرار الفلسطيني.

إن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج وهو يثمن شمولية التوافق الفلسطيني، ما زال يتابع باهتمامٍ بالغ وحذر شديد التوافقات الفلسطينية المعلنة التي تم التوصل إليها بين القوى الفلسطينية، ويحذر المؤتمر القوى والمكونات التي ستجتمع في القاهرة يوم الاثنين الموافق 08/02/2021 بخصوص متابعة بحث التفاهمات لإجراء الانتخابات الفلسطينية الثلاث ، التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني، من تجاوز فلسطينيي الخارج وتجاهل دورهم ومشاركتهم في العملية الانتخابية المستحقة، والتواريخ المحددة المعلنة لإجرائها بالتتابع لأن أي انتخابات فلسطينية قادمة بدون مشاركة فلسطينيي الخارج ستكون بلا معنى ولن يحترمها شعبنا ومعهم أحرار العالم.

وسيضع المؤتمرون نتائج حوار القاهرة غداً محل حوار عميق فيما يخص كل قضايا وهموم وتطلعات شعبنا، وفي مقدمتها وحدة الشعب وشراكة القرار للجميع وفي مقدمتهم فلسطينيي الخارج، وسيكون مؤتمر الحوار لفلسطينيي الخارج في أجواء ترسخ الوحدة الوطنية وتحرص على أجواء الوفاق الفلسطيني الفصائلي من زوايا تصويبه على مبدأ الحفاظ على الثوابت الفلسطينية.

ويؤكد المؤتمر على المحاذير التي وردت في بيان المؤتمر ذات الصلة بتاريخ 21 يناير 2021م ، وعلى ضرورة أن يشارك في هذه الانتخابات الشعب الفلسطيني في الخارج بداية في إنجاز إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة لاختيار ممثلي الشعب في المجلس الوطني الفلسطيني، وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في المواعيد المحددة واحترام نتائجها.

إن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الذي يؤكد على أنه لن يكون عائقاً أمام أي توافق فلسطيني شامل وجامع، يفضي إلى الوحدة الوطنية ويعزز وحدة الصف الفلسطيني، يأمل أن تكون التفاهمات الفلسطينية بين مختلف قوى وأطر ومؤسسات شعبنا في الداخل والشتات بإجراء الانتخابات، فرصة مهمة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، بما يخدم المشروع الوطني الفلسطيني الجامع ،وانطلاقة جديدة على طريق التحرير والعودة.

الرحمة للشهداء والحرية لأسرانا والنصر لأمتنا .

الأحد الموافق 07/ شباط 2021

 

مقالات ذات صلة