أخبار الجاليات العربية

أحمد محيسن || جرائم الاحتلال بحق الأقصى والمقدسات متواصلة

قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الدكتور أحمد محيسن أنّه وفي الذكرى الـ 54 على إحراق المسجد الأقصى ما زال الاحتلال ومستوطنيه يواصلون جرائمهم بحق الأقصى وباقي المقدسات في فلسطين حتى اليوم، ويواصلون باستمرار تدنيسه والعمل على تهويده ومازال العدوان فيه على القدس مستمراً. كما لا يزال الأقصى منذ عام 1969 يحترق ويعتدى عليه وعلى كافة المقدسات المسيحية والإسلامية.

وأضاف أنه في ذكرى إحراق المسجد الأقصى الـ54 ما يزال المسجد صامداً، ووما زال شعبنا في ساحاته مرابطاً يفتديه بالأرواح ونذكر بالإعتداءات التي حصلت على المسجد الأقصى الذي كسر الإحتلال فيها كل الحواجز لكي يصل إلى تقسيم الحرم القدسي تقسيماً زمانياً ومكانياً. وأشار إلى أن الاحتلال يريد تهويد القدس فوق الأرض وتحت الأرض وتفريغها من أهلها لضرب هويتها العربية وتدميرها وهم يحاولون أن يسلخوا عن مقدساتنا بعدها القومي.

وأكدّ محيسن أن جريمة إحراق المسجد الأقصى قبل 54 عاماً هي حلقة من سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وهي مستمرة حتى الآن، وإن ما يجري في فلسطين وفي القدس من اقتحامات لقوات الإحتلال، والمئات من قطعان المستوطنين لساحات المسجد الأقصى، والإعتداء على حشود المصلين والمرابطين وعلى طواقم إدارة أوقاف القدس داخل الحرم الشريف بالضرب وإطلاق قنابل غاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وبالأعيرة المطاطية، هو نزع لجميع الحقوق الفلسطينية التي أقرها المجتع الدولي وهي محاولة لإحباط الفلسطينيين.

وأفاد أن الاحتلال يسعى لتشويه صورة الشعب الفلسطيني ويسمون مقاومة شعبنا إرهاباً في حين أن قدر الفلسطينيين أن يكونوا في الخندق الأول للدفاع عن القدس والأقصى. كما يشكل فلسطينيو الخارج بجهودهم وفعلهم إسناداً لصمود شعبنا في القدس والأراضي المحتلة.

وتابع بإن الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل والمقدسيين يعولون على دعم الأشقاء العرب والمسلمين والأحرار في دعمهم والوقوف في صفهم ضد جرائم الاحتلال. في حين اعتبر الصمت المطبق تجاه القضية الفلسطينية والقدس والأقصى إنما هو صمت ما قبل التحرير. وناشد الجميع بأن لا يبخلوا على القدس بالعطاء والفداء بكل السبل.

وختم بالقول أن الإقصى يشتاق لأهله والأقصى بانتظار العودة فاتحين محررين مطهرين لكي تطفئ النيران المشتعلة في الأقصى ولم يبق للفسطينيين إلا الشجاعة والصبر والإستبسال والمقاومة.

مقالات ذات صلة