افتتاح جناح دولة فلسطين في معرض الكتاب 36
افتتاح جناح دولة فلسطين في معرض الكتاب 36
ضمن فعاليات معرض الكتاب السنوي السادس والثلاثين ، الذي تقيمه الرابطة الثقافية في معرض رشيد كرامي الدولي في مدينة طرابلس ، تم افتتاح جناح دولة فلسطين برعاية سعادة ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الدكتور عبدالله عبدالله ممثلاً بالاستاذ ماهر مشيعل الملحق الثقافي في ممثلية م.ت.ف في لبنان وذلك يوم الاربعاء 28-4-2010 ، بحضور الاخ ابو محمد فخري المسؤول العسكري في الشمال ممثلا عن الاخ مسؤول الامن الوطني في لبنان و الاخ امين سر حركة فتح في الشمال ابو جهاد فياض و حشد جماهيري فلسطيني ولبناني كبير من مخيمات الشمال ومدينة طرابلس .
قام الاستاذ ماهر مشيعل بقص شريط الافتتاح ومن ثم ألقى الاخ ابو مروان كنعان امين سر حركة فتح في مدينة طرابلس كلمة الهيئة المشرفة على المعرض جاء فيها ” نرحب بكم في جناح دولة فلسطين لنؤكد للعالم اجمع اننا شعب حضاري اعطى الكثير من القيم عبر العصور و فلسطين كانت منبت الرسل و مهد الديات السماوية ، فهي ارض الرباض القابضة على الجمر حتى تحقيق النصر و العودة .و تمنى ان تستضيف فلسطين فعاليات عربية ثقافية و فنية و رياضية فوق تراب القدس محررة باذن الله بالقريب العاجل.
اما كلمة حركة فتح القاها مصطفى ابو حرب مسؤول اعلام حركة فتح في منطقة الشمال جاء فيها :
ان افتتاح جناح دولة فلسطين في معرض الكتاب 36 لهو نافذة نـُطل من خلالها على العالم بوجه حضاري وثقافي .
وأضاف بأنه في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة على شعبنا الفلسطيني تهويداً واستيطاناً لمدينة القدس واغتيالاً وقضماً للأراضي في الضفة الغربية وغزة ، انه لا زال هناك فسحة للحياة لدى ابناء شعبنا الفلسطيني للتمسك بالحياة واثباتاً للذات الفلسطينية ومنها الاستمرار بمثل هذه الفعاليات الثقافية والتراثية التي تؤكد بأن الشعب الفلسطيني يحرص على الحياة حرصه على الاستشهاد من اجل اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،متمسكين بكلمات القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات الذي قال “بأن الثورة ليست مدفعٌ وشاش فقط وانما هي محراث فلاح ومبضع جراح وريشة فنان وقلم كاتب.
وأكد ابو حرب على دعم الشعب الفلسطيني لسيادة الرئيس ابو مازن في تمسكه بشروطه لبدء المفاوضات الغير مباشرة مع الاسرائيليين وعلى رأسها وقف الاستيطان والاعتراف بالمرجعية الدولية وبحل الدولتين . وأضاف مستغرباً التهرب المستمر لقيادة حماس من التوقيع على ورقة المصالحة المصرية ، التي بات شعبنا الفلسطيني بأمس الحاجة إليها لتصليب وحدته الوطنية حمايةً لمشروعه الوطني.
وختم ابو حرب قائلاً “أنه لا بد من العودة إلى مأساة أهلنا في مخيم البارد التي تجاوزت كل الحدود وكل المعايير حتى بات أبناء البارد يعيشون هاجس الخوف الدائم مما هو آتٍ . لذلك نصر على المطالبة بالغاء الحالة الأمنية المفروضة على المخيم ، و بضرورة التعويض على تجار المخيم اسوةً بتجار الجوار اللبناني، وكذلك نطالب الانروا بتفسيرات عن التأخير الحاصل في إعادة الاعمار للمخيم القديم .
ثم جال الحضور في ارجاء الجناح مبدين اعجابهم بالمعروضات التراثية و الفنية التي صنعت باياد مقاومة تريد اثبات الهوية الفلسطينية عبر ابراز هذا التراث الذي يسعى عدونا لتزيفيه و سرقته.
