أرشيف المنتدى

الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في الشمال يحتفل بمناسبة الأول من أيار

الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في الشمال يحتفل بمناسبة الأول من أيار

2018-07-23-1439-00003.webp

يوم العمال العالمي

قدم الإحتفال الأخ أبو سالم واكد بالوقوف دقيقة صمت ثم كلمة للأخ سعيد محمد أمين سر نقابة عمال البناء في الشمال وعضو القطاع العمالي في الحزب الشيوعي اللبناني جاء فيها:

يا رفاقنا في اتحاد عمال فلسطين لقد حرمتم من وطنكم الأم تشريداً وتهجيراً تعملون ليلاً ونهاراً لسد رمق عائلاتكم وتحرمون من أبسط قواعد العيش بأمان، تفتقدون الى أبسط الضمانات الصحية وأبسط الحقوق الإنسانية الواجب تأمينها، نذكر منها: حق العمل والتنظيم النقابي، حق التملك، وكل هذه الحقوق هي طبيعية ولا يجوز أن يحرم منها إنسان على وجه الأرض، لكن لبنان والسلطات المتعاقبة فيه تستمد قوتها من قوة الطوائف والمذاهب ويدفع الفقراء اللبنانيون والفلسطينيون وسواهم من الوافدين من كل أصقاع الأرض ثمن استمرار هذا النظام السياسي الطائفي البغيض.

وأخيراً لا بد من توجيه التحية الى عمال فلسطين الذين يعانون الأمرين من سلطة الاحتلال الصهيوني في الضفة وغزة وفي كل فلسطين،

ومن ثم كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو قيادة حركة فتح في الشمال ومسؤول المكاتب الحركية الأستاذ منذر ياسين جاء فيها:

يحتفل عمال فلسطين هذا العام في الأول من أيار بعيد العمال العالمي في ظروف معيشية قاسية مليئة بالألم والإحباط، حيث يعاني العمال من البطالة والممارسات الصهيونية كالإهانة والإذلال على المعابر وتدمير المنازل وتهويد المقدسات، وتتميز هذه الذكرى بتصميم الشعب الفلسطيني على متابعة النضال ضد العدو الصهيوني المحتل وجرائمه الوحشية الإرهابية حتى تحرير الأرض والإفراج عن الأسرى والمعتقلين وعودة اللاجئين الى ديارهم وفق القرار 194. إن يوم العمال ينبغي أن يكون يوماً لتجسيد الوحدة الوطنية، وإنهاء حالة التشرذم والانقسام الفلسطيني لمواجهة كل التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا.

و اكد ياسين “إن القيادة الفلسطينية برئاسة الأخ أبو مازن تتمسك بالثوابت الوطنية الأصيلة للشعب الفلسطيني حتى إنجاز الاستقلال الوطني وتبذل الجهود لتعزيز الموقف الفلسطيني وترفض كل الضغوطات والمؤثرات للعودة الى المفاوضات دونما تحقيق التزامات الاحتلال المتمثلة بوقف الاستيطان وتحديد مرجعية واضحة للمفاوضات وجدول زمني لإنهائها، وترفض القيادة الفلسطينية الدولة ذات الحدود المؤقتة لأنها وسيلة لتكريس الاحتلال أو أي حل يؤجل قضية القدس واللاجئين”.

و اضاف ياسين “نثمن صمود وصبر أهلنا وعمالنا في مخيم نهر البارد المنكوب على هذه الحياة القاسية على مدار ثلاث سنوات، حيث تسعى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة اللبنانية ومؤسسة الأنروا لبذل الجهود للتخفيف من معاناتكم بشتى السبل والوسائل لتأمين الإمكانات المادية والمعنوية التي تستكمل بناء المخيم المنكوب وإعادة أهله اليه، و تجديد”.

كلمة عمال نهر البارد في المخيم القديم ألقاها الأخ مروان حامد أكد فيها عن رفضه كافة أشكال التوطين متمسكاً بحق العودة الى فلسطين، كما وعبر عن المأساة التي يعيشها أبناء وعمال مخيم نهر البارد.

ومن ثم كلمة الاتحادات الشعبية القاها الأخ جورج الشنص جاء فيها:

لا بد من التوافق على قضية تشكل محور نضالنا في اتحاد نقابات عمال فلسطين لإنصاف العامل الفلسطيني وإقرار حق العمل والعاملين في المهن الحرة، وإلغاء قانون الملكية العقارية والاسراع في إعمار نهر البارد والتعويض على التجار وأهله وفتح ما تبقى من برايمات، والبدء في صرف المساعدة الإيطالية للمتضررين في الجزء الجديد وتخفيف الاجراءات العسكرية بإلغاء نظام التصاريح وإلغاء مبدأ المعاملة بالمثل لأننا شعب بلا دولة، ومعالجة شكله قسم كبير من قطاع الصيادين الموقوفين عن العمل منذ فترة حيث تزداد معاناتهم كل يوم لأنهم لا يمتلكون مهنة أخرى، والمشاركة بكل التحركات الضاغطة على الأنروا التي تمعن في تخفيض خدماتها الصحية والإغاثية والتربوية، والتقاط مشكلات العمال المطلبية .