مهرجان احياء النكبة للجبهة الديمقراطية في مخيم نهر البارد
مهرجان احياء النكبة للجبهة الديمقراطية
مهرجان احياء النكبة للجبهة الديمقراطية
مهرجان سياسي ومسيرة جماهيرية للجبهة الديمقراطية
احياء للذكرى الثالثة لنكبة مخيم نهر البارد
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة الشمال مهرجانا سياسا كبيرا ومسيرة جماهيرية احياء للذكرى الثالثة لنكبة مخيم نهر البارد والذكرى الثانية والستين لنكبة فلسطين وذلك في ساحة الشهداء في المخيم. شارك فيه ممثلوا الفصائل واللجنة الشعبية وهيئة المناصرة والمؤسسات ولجنة التجار ولجان النازحين والتجمعات السكنية وحشد كبير من الشخصيات الوطنية والاجتماعية وجمهور كبير من ابناء ونساء وشباب المخيم واعضاء وانصار الجبهة ومنظماتها الجماهيرية الديمقراطية.
ابتدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء فلسطين ولبنان :
كلمة اتحاد لجان حق العودة القاها امين سرها في الشمال عبدالله ديب شدد فيها على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة الى دياره وممتلكاته التي هجر منها تطبيقا للقرار الدولي رقم 194 نقيضاً لكل مشاريع التوطين والتهجير.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو لجنتها المركزية ومسؤولها في الشمال ابو لؤي اركان حيا فيها شهداء البارد الذين سقطوا منذ النكبة على طريق العودة والدولة والاستقلال الوطني والقدس، وحيا شهداء فلسطين ولبنان والامة العربية واحرار العالم.
نقل تحيات الجبهة الديمقراطية وامينها العام المناضل نايف حواتمة لابناء البارد الصامدين الصابرين على الجراح , المتمسكين باعمار المخيم والرجوع اليه خطوة على طريق العودة الى فلسطين رغم اثنان وستين عاما على النكبة , و شدد ابو لؤي بأن اعمار المخيم يشكل دعما حقيقيا لنضال اللاجئين من اجل العوده وان تعطيل الاعمار او تاخيره لا يخدم سوى مشاريع التوطين والتهجير المرفوضة فلسطينيا. و طالب ابو لؤي الحكومة اللبنانية باتخاذ قرار سياسي بانهاء الحالة العسكرية المفروضة منذ ثلاث سنوات , والغاء نظام التصاريح الذي قطع اوصال العائلات الفلسطينية وحَوَل المخيم الى جزيرة معزولة عن محيطه اللبناني والفلسطيني. ودعا الحكومة الى الوفاء بالتزاماتها بان النزوح مؤقت ،العودة مؤكدة , والاعمار محتم، وطالب بتحرك لبناني لتوفير اموال الاعمار والبدء بصرف المساعدة الايطالية واعمار المخيم الجديد بعيدا عن التعقيدات القانونية وتسليم ما تبقى من برايمات ومقابر الشهداء .
وناشد ابو لؤي الدول العربية ولا سيما الخليجية وعلى راسها السعودية , قطر, الكويت ,و دول الامارات بالمساعدة لانهاء معاناة ابناء المخيم عبر توفير الاموال اللازمة لاعادة اعماره.
طالب ابو لؤي الاونروا بالقيام بمسؤولياتهاعبرثكثيف جهودها بالتعاون مع الحكومة من اجل التحرك الدولي لتوفير الأموال اللازمة لاعمار المخيم بجزئيه القديم والجديد والتعويض على التجار واصحاب السيارات المدمرة ، وادامة خطة الاغاثة الشاملة وحذرها من سياسة التقليص التدريجي لخدماتها وطالبها بالتوقف عن هدر اموال النازحين والاعمار .
وقد إنطلق المشاركون بالمهرجان في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المخيم وصولاً لمقبرة الشهداء حيث وضع إكليلاً من الزهور على أضرحتهم وألقى في نهايتها مسؤول الجبهة في المخيم فادي بدر أبو صطيف عاهد الشهداء على مواصلة النضال لتحقيق أهدافهم.
تقرير حسن عاطف
