أرشيف المنتدى

الآلاف من فلسطينيي لبنان يشاركون في مهرجان ذكرى إنطلاقة الجبهة الديمقراطية

الآلاف من فلسطينيي لبنان يشاركون في مهرجان ذكرى إنطلاقة الجبهة الديمقراطية

بري: نؤكد العمل لاقرار القوانين اللازمة وتحسين احوال الفلسطينيين المعيشية والانسانية

الحريري: الحقوق الانسانية ليست منّة، وندعو لإقران رفض التوطين بالتمسك بحق العودة

نصر الله: ندعو الى اعتماد خيار المقاومة كاسلوب اثبت جدواه في لبنان وفلسطين

فيصل: لإغلاق ملف الحرمان بإقرار الحقوق الانسانية ودعم حق العودة قولا وفعلا

DFLP-Beirut-001.webp

غصت القاعة المغلقة في المدينة الرياضية في بيروت بالآلاف من فلسطينيي لبنان في المهرجان الجماهيري المركزي الذي اقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الذكرى الواحدة والاربعين لانطلاقتها “مهرجان القدس والعودة وصمود غزة” . وتقدم الحضور: محمد الجباوي ممثلا الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب وحركة امل ، النائب عمار حوري ممثلا الرئيس سعد الحريري، الوزير طراد حمادة ممثلا امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، مفوض الداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي يحيى قميص ممثلا النائب وليد جنبلاط، القائم بأعمال سفارة فلسطين اشرف دبور، ممثل النائب بهية الحريري، ممثل النائب السابق اسامة سعد، السفير الكوبي وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي وممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وممثلي اللجان والهيئات والمؤسسات الاجتماعية اللبنانية والفلسطينية وحشود كبيرة من المخيمات الفلسطينية في لبنان.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني كانت كلمة ترحيبية من عضو اللجنة المركزية الرفيق فتحي كليب تحدث محمد الجباوي باسم الرئيس نبيه بري توجه فيها بالتحية الى الجبهة الديمقراطية معتبرا ان موافقة العرب على تفويض اميركي لن يكون في صالح الفلسطينيين خاصة وانه جاء بصيغة يقف فيها الطرف الفلسطيني ضعيفا مقابل استمرار الاستيطان وانتهاك المقدسات. مؤكدا باسم كتلة التنمية والتحرير النيابية بالعمل من اجل اقرار القوانين اللازمة لتحسين حياة الفلسطينية في المخيمات. داعيا جميع الفصائل الى تعزيز الوحدة وانهاء خلافاتها التي تشكل نقطة ضعف في الجسم الفلسطيني..

كما تحدث النائب عمار حوري باسم الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل فثمن الدور الوحدوي الذي تلعبه الجبهة الديمقراطية معتبرا انها مطالبة بلعب دور اكبر اليوم وبذل جهود كبيرة لانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الداخلية في مواجهة سياسية الحكومة الاسرائيلية خاصة عمليات الاستيطان في الضفة وغزة.. واعتبر باسم تيار المستقبل ان اعطاء الفلسطينيين حقوقهم الانسانية لا يمكن اعتباره منّة من احد، داعيا الى اقران رفض التوطين بالتمسك بحق العودة.

كلمة امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله القاها الوزير السابق الدكتور طراد حماده فأثنى على المبادرات الوحدوية التي تقدمها الجبهة الديمقراطية من اجل وحدة الشعب الفلسطيني بجميع فصائله وقواه المقاومة منتقدا قرار لجنة المتابعة العربية بشأن المفاوضات، داعيا الى اعتماد خيار المقاومة كاسلوب اثبت جدواه في لبنان وفلسطين. كما دعا الى اقرار الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني في لبنان. مشيدا بلقاءات طهران ودمشق التي تعزز مناخات المقاومة والممانعة.

كلمة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط القاها الرفيق يحيى قميص دعا فيها جميع الحريصين على القضية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني ان يدعموا مسيرته وان يدعموا حقه في حياة كريمة حيث يقيم خاصة حقه في العمل والسكن والعلم والطبابة، داعيا الى الانتقال الى خطوات عملية تبعد هذه المسألة الانسانية عن التجاذبات السياسية.

وتحدث السفير الكوبي مانويل سيرانو اكوستا اكد فيها وقوف كوبا الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل حقوقه الوطنية معتبرا ان الوقت اليوم يبدو اكثر الحاحا من اي وقت مضى لجهة المحافظة على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة العدو التاريخي اسرائيل ومن يدعمها ويغطيها لا سيما الولايات المتحدة الامريكية مجددا ثقته التامة انه وبالوحدة الوطنية والمقاومة سيبلغ الشعب الفلسطيني النصر الاكيد.. واعتبر ان القضية الفلسطينية هي قضية جميع الاحرار في العالم وواجب الجميع دعمها ومساندتها.

كلمة الجبهة الديمقراطية القاها عضو مكتبها السياسي الرفيق علي فيصل استعرض الاوضاع الفلسطينية ومكامن الخلل في الجسم الفلسطيني وقال: تحديات كثيرة تواجه مشروعنا الوطني يقع في مقدمتها استمرار لانقسام الفلسطيني وعدم استعادة الوحدة الوطنية، بعد ان فاق الصراع على السلطة والنفوذ كل أنواع المخاطر.

واعتبر ان اسرائيل تخادع بعرضها تجميد مؤقت للاستيطان في ظل العمل الحثيث لتصعيد الاستيطان ومصادرة الأراضي في القدس وبناء جدار الفصل العنصري. واكد على الاستمرار في النضال من اجل انهاء الانقسام وانعكاساته واستعادة الوحدة الوطنية بما يستجيب لنتائج الحوار الشامل وتنفيذ ما اتفق عليه سابقا لجهة تنظيم انتخابات شاملة لرئاسة السلطة الفلسطينية ومجلسها التشريعي ومجالسها المحلية بالتمثيل النسبي الكامل، اضافة الى إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير وانتخاب مجلس وطني جديد وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.

وحذر من مخاطر العودة إلى المفاوضات إذا لم يتوفر الحد الأدنى من متطلباتها، منتقدا قرار لجنة المتابعة العربية بشأن العودة للمفاوضات، دون الوقف الشامل للاستيطان في الضفة ومدينة القدس ودون اعتماد قرارات الشرعية الدولية أساساً لهذه العملية وتحديد مرجعية لها ورسم سقف زمني للعملية التفاوضية. داعيا الدول العربية والمجتمع الدولي إلى العمل لفك الحصار عن قطاع غزة، وتوفير كل ما هو ضروري لإعادة بناء ما دمره العدوان محذرا من محاولات تهريب نتائج تقرير غولدستون أو الالتفاف عليها. مؤكدا الوقوف الى جانب ايران وسوريا ولبنان في مواجهة التهديدات الاسرائيلية، محذرا من عدوان عسكري على قطاع غزه.

وعن اوضاع الفلسطينيين في لبنان دعا الى التسريع في اغلاق ملف الحرمان لفلسطينيي لبنان باقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية خاصة حق العمل والتملك واعمار مخيم نهر البارد عبر اصدار القوانين والتشريعات التي تضمن الغاء جميع اشكال التمييز بحق الفلسطينيين، معتبرا ان من يدعم حق العودة عليه ان يعطي الحقوق الانسانية ومن يحرمنا من هذه الحقوق فهو يمس حق العودة ويدفع نحو التوطين والتهجير. مشيرا الى ان هناك قناعة لدى جميع المسؤولين اللبنانيين بضرورة اقرار الحقوق الانسانية ومعالجة الشأن الحياتي اليومي للفلسطينيين في المخيمات، لكن العبرة الاساس هي في ترجمة الاقوال بالافعال. معتبرا ان عدم اقرار الحقوق الانسانية يشكل مسا بمكتنة وإنسانية الانسان اللبناني والمصلحة اللبنانية الفلسطينية المشتركة.

وإذ اكد على وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب وحدة وسيادة وعروبة ومقاومة لبنان، فقد جدد التمسك بحق بالعودة وفقا للقرار 194 ورفض جميع مشاريع التهجير والتوطين، داعيا الى تنظيم العلاقات الفلسطينية- اللبنانية على أسس سياسية واجتماعية وأمنية واقتصادية واضحة. كما دعا الفصائل الفلسطينية في لبنان الى حوارات داخلية من اجل الاتفاق على رؤية فلسطينية موحدة بما يحفظ امن واستقرار المخيمات بعيدا عن الخلافات الداخلية الفلسطينية واللبنانية، وبما يوفر إمكانيات صمود شعبنا الاجتماعي ويعزز من نضاله من اجل حقوقه الوطنية. ودعا الاونروا وضع حد لسياسة تخفيض الخدمات المتواصلة مؤاكدا على التمسك بالاونروا باعتبارها الشاهد على مأساة اللاجئين الفلسطينيين وضرورة ايجاد حل عادل لقضيتهم بتنفيذ القرار 194.

DFLP-Beirut-002.webp

DFLP-Beirut-003.webp

DFLP-Beirut-004.webp

DFLP-Beirut-005.webp

DFLP-Beirut-006.webp

DFLP-Beirut-007.webp

DFLP-Beirut-008.webp

DFLP-Beirut-009.webp

DFLP-Beirut-010.webp

DFLP-Beirut-011.webp