وضع اكاليل على اضرحة الشهداء في مخيم البارد في الذكرى السادسة لاستشهاد ابو عمار
وضع اكاليل على اضرحة الشهداء في مخيم البارد في الذكرى السادسة لاستشهاد ابو عمار
انطلقت جماهير مخيم البارد بمسيرة حاشدة تلبية لدعوة حركة فتح قيادة منطقة الشمال احياء للذكرى السادسة لاستشهاد القائد الرمز الشهيد ابو عمار ، وذلك يوم الجمعة 12-11-2010 .
تقدم المسيرة حملة الاكاليل والرايات و الاعلام من الاشبال و الفتوة و الكشافة . شارك في المسيرة امين سر اقليم فتح في لبنان ابو احمد زيداني و ممثلي فصائل المقاومة و اللجان الشعبية و مخاتير من الجوار اللبناني و الروابط الاهلية و فعاليات من مخيم البارد.
اخترقت المسيرة شوارع المخيم باتجاه مقبرة الصحابي الجليل خالد ابن الوليد حيث وضعت اكاليل من الزهر على اضرحة الشهداء و قرات الفاتحة لارواحهم الطاهرة .
كلمة حركة فتح القاها السيد ابو احمد زيداني امين سر اقليم لبنان حيث اشاد بمناقبية الشهيد الرمز ياسر عرفات و دوره الفاعل في اطلاق الرصاصة الاولى التي نقلت الحالة الفلسطينية الى مصاف اعلى الثورات في العصر الحديث و التي جعلت كل العالم يعترف بالحق الفلسطيني بالعودة الى وطنه و بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا الفلسطيني .
و اشاد زيداني بصمود القائد ياسر عرفات في كل محطات الدفاع عن القرار الفلسطيني المستقل و عن الثورة الفلسطينية حتى اخر يوم من حياته . و كيف لهذا الشعب ان ينسى قائده يوم عاد من اوسلو مرفوع الجبين يحمل مسدسه بيمينه و هناك اطلق كلماته الشهيرة “يريدوني طريدا او اسيرا او قتيلا و لكن اقول لهم شهيدا شهيدا شهيدا”.
و اكد زيداني بان بان الرئيس ابو مازن هو امتداد لنهج الياسر لانه استاذ من ذات المدرسة ولانه ابن الفتح ابن العاصفة و هو الحريص على التمسك بالثوابت التي استشهد من اجلها القائد الرمز ياسر عرفات و لانه مؤمن بان القدس هي عاصمة فلسطين الابدية و بحق العودة للاجئين اللى قراهم التي هجروا منها و باقامة الدولة الفلسطينية على كامل الاراضي التي احتلت في العام 1967 .
واكد بأن قوة وعافية لبنان هي قوة وعافية للقضية الفلسطينية ، وبأن الشعب الفلسطيني بحاجة لصوت لبنان من على اعلى المنابر ليطالب بحق العودة للشعب الفلسطيني واستعادة ارضه السليبة .
واستنكر زيداني منع احياء ذكرى ياسر عرفات في غزة ، وهذا ما يجعل كل ابناء الشعب الفلسطيني يتألمون لأن ياسر عرفات سكن قلوب الاطفال والنساء والرجال من ابناء فلسطين ، واسف اكثر لان هذا المنع قد حصل في غزة وفي حيفا معتبراً بان هناك مقارنة لا تسعد النفس ولا تعزز الشعور بمستقبلاً ينهي حالة الانقسام بين ابناء الشعب الواحد .
وختم موجهاً التحية لكل شهداء فلسطين وشهداء الامتين العربية والاسلامية ومتمنياً الحرية للاسرى والشفاء العاجل للجرحى .