أرشيف المنتدى

إعتصام للديمقراطية في مخيم عين الحلوة دعما لاقرار الحقوق الانسانية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعتصام في مخيم عين الحلوة دعما لاقرار الحقوق الانسانية

error

دعما لاقرار الحقوق الانسانية، نظمت الجبهة الديمقراطية والمنظمات الديمقراطية ولجان حق العودة لقاءً تضامنياً في مخيم عين الحلوة – باحة مدرسة الكفاح ومعهد السلام بحضور حشدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية والإتحادات واللجان الشعبية اضافة الى مؤسسات المجتمع المدني ووجهاء المخيم وفعالياته الوطنية.

بداية تحدث مسؤول إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في صيدا عاصف موسى فاشار الى معاناة الشباب الفلسطيني بفعل سياسة الحرمان التي تنتهجها الدولة اللبنانية خاصة الشباب وخريجي الجامعات الذي يصطدمون بسوق عمل مقفلة في وجوهم بسبب حرمان المهنيين الفلسطينيين من ممارسة العديد من المهن.

كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها عضو لجنتها المركزية الرفيق خالد يونس (أبو إيهاب) فاعتبر ان الانقسام في الساحة الفلسطينية انعكس سلبا على جميع تجمعات الشعب الفلسطيني خاصة في لبنان، داعيا الى العمل الجاد على إستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء.

ودعا يونس الدولة اللبنانية برفع القيود المفروضة على المخيمات الفلسطينية وعدم التعاطي الأمني مع الحالة الفلسطينية في لبنان باعتبار الملف الفلسطيني في لبنان قضية سياسية وليست امنية. مشددا على ضرورة الاسراع بمعالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان واقرار الحقوق الانسانية كملف متكامل دون تجزأة، اضافة الى تنظيم حوار رسمي لبناني فلسطيني يحدد الواجبات و الإلتزامات المتبادلة على قاعدة إحترام السيادة اللبنانية وإقرار الحقوق الإتسانية بما يساهم في دعم الموقف الفلسطيني المتمسك بحق العودة وفق القرار 194 ورفض مشاريع التوطين.

كلمة م.ت.ف. ألقاها محمود عجوري أمين سر حركة فتح في صيدا, فدعا الى صيانة الوجود الفلسطيني وضمان أمن وإستقرار المخيمات ورفع التضييقات عنها, مطالبا بتنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية على أسس سياسية وإجتماعية وقانونية وأمنية سليمة.

كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها مسؤولها في منطقة صيدا الرفيق عبدالله الدنان فطالب بتأمين الشراكة الوطنية ووقف التفرد في م.ت.ف. تعزيز مكانتها التمثيلية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.

كلمة الأحزاب اللبنانية ألقاها عضو المكتب السياسي لحركة أمل بسام كجك فناشد الشعب الفلسطيني بتوحيد صفوفه في مواجهة الإحتلال والأستيطان وتهويد القدس معتبرا ان الوحدة الوطنية لأي شعب هي شرط الإنتصار كما طالب بالعمل على إقرار الحقوق الإنسانية والمعيشية للشعب الفلسطيني من أجل تعزيز صموده ومقاومته لكل مشاريع التوطين والتهجير وتحقيق أمانيه بالعودة إلى دياره التي هجر منها.

وفي الختام تلا الرفيق ياسر عوض مسؤول لجان حق العودة مذكرة بإسم المعتصمين دعت الى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في لبنان في مواجهة مشاريع التوطين والتهجير, وتحسين ظروفه الحياتية والمعيشية ومنحه حقوقه الإنسانية والإجتماعية والإسراع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد, كما طالب بتوحيد عمل اللجان الشعبية والإرتقاء بدورها وفعاليتها وتحويلها إلى هيئات تمثيلية ترعى الشأن الإنساني والخدماتي للفلسطينيين والتنسيق والتعاون مع البلديات اللبنانية المجاورة.