حركة فتح في مخيم البداوي تتضامن مع الأسرى في المعتقلات الصهيونية

فتح في مخيم البداوي تتضامن مع الأسرى في المعتقلات الصهيونية

أقامت حركة “فتح” في منطقة الشمال اعتصاماً جماهيرياً أمام محطة سرحان في مخيم البداوي الاثنين 25/2/2013 للتضامن مع أسرانا المضربين عن الطعام في المعتقلات الصهيونية التي أسفرت همجيتها في التعامل معهم عن استشهاد الأسير البطل عرفات جردات.

وشارك في الاعتصام ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وقوى وأحزاب لبنانية وفعاليات وجماهير من أبناء مخيمَي البارد والبداوي ومدينة طرابلس.

بدايةً كانت كلمة للجنة الأسير يحيى سكاف ألقاها شقيقه جمال سكاف فقال: “أمام هذه المأساة لأسير فلسطيني قضى تحت التعذيب في معتقلات العدو الصهيوني الغاصب الذي يعتقل أسرانا ومناضلينا الأبطال وينكل بهم ويعذبهم ويعزلهم أمام مرأى المجتمع الدولي الظالم الذي ينحاز إلى جانب العدو الصهيوني، أين لجان حقوق الإنسان والبعض يستشهد أثناء التعذيب؟، وأين المجتمع الدولي وأين العرب والمسلمون من هذه المأساة المتواصلة منذُ عشرات السنين بحق أبطالنا الأسرى”.

ودعا سكاف إلى التوحد والتعاون في مواجهة العدو من خلال قوة عربية وإسلامية تدعم المقاومة في فلسطين ولبنان وتحرِّر الأرض والمقدسات والأسرى.

أما كلمة حركة “فتح” فألقاها أمين سرها في منطقة الشمال أبو جهاد فياض منوهاً إلى أن الشهيد عرفات جرادات هو نموذج للأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية والصدور العارية في وجه السجان الصهيوني الذي لا يتقيد بعهود ولا بمواثيق دولية، ولا أخلاقية ولا إنسانية.

وأشار فياض إلى أن أسرانا الخمسة آلاف فلسطينيين وعرب في معتقلات العدو الغاصب باتوا مشاريع شهادة، محمِّلاً العدو الصهيوني والمجتمع الدولي مغبة ما قد يحدث للأسرى.

وأشاد فياض بصمود الحركة الأسيرة وتضامنها مع الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم سامر العيساوي ورفاقه مثمناً الهبَّة الجماهيرية التضامنية التي قام بها أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ومخيمات الشتات ومعتبراً أن الفلسطينيين جسد واحد أينما حلوا وأينما حطَّت بهم الرحال.

كما ثمَّن فياض موقف القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن الذي عبَّر عنه أثناء زيارته لخيمة الاعتصام لدعم الأسرى في بلدية البيرة، ودعا إلى إنهاء حالة الانقسام وإتمام المصالحة وتفعيل وتطوير أشكال المقاومة الشعبية للوصول إلى انتفاضة ثالثة من أجل اقتلاع الاحتلال الصهيوني من أرض فلسطين.

ووعد فياض الأسرى في المعتقلات الصهيونية بأنه لن يكون هناك حل ولا تفاوض ولا اتفاقات مع العدو الصهيوني إلا بعد خروج آخر أسير من زنازينه النازية.

وختم فياض معزياً أهل الشهيد جرادات وعموم شعبنا الفلسطيني.

….