أرشيف المنتدى

حركة فتح تحيي ذكرى الكرامة ويوم الارض في مخيم البداوي

حركة فتح تُحيي ذكرى معركة الكرامة ويوم الأرض في البداوي

1_1460832713.webp

بمناسبة ذكرى يوم الأرض ومعركة الكرامة أقامت حركة “فتح” مهرجاناً جماهيرياً في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي الجمعة 29/3/2013، بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، وقوى وأحزاب وطنية وإسلامية لبنانية، ومخاتير ورؤساء بلديات من الجوار اللبناني، وحشود من مخيمَي البداوي والبارد ومدينة طرابلس والمنية وعكار.

وبعد تلاوة أيات من الذكر الحكيم، ألقى جمال سكاف كلمة لجنة الأسير يحيى سكاف حيثُ أشاد بالعملية البطولية التي قادتها الشهيدة دلال المغربي، مطالباً العالم أن ينتصر لقضية الأسير يحيى سكاف وقضية رفاقه الأسرى في سجون الاحتلال، ومطالباً العرب والمسلمين بأن يعودوا إلى ضمائرهم وأن يعقدوا قمة عاجلة يكون جدول أعمالها فقط إطلاق الأسرى الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال الصهيوني.

من جهته ألقى معتمد الحزب التقدمي الإشتراكي في عكار أبو علي درويش كلمةً أشاد من خلالها بانتفاضة الشعب الفلسطيني التي حدثت في 30 آذار عام 1976 والتي سميت بيوم الارض، مؤكداً أن قضية فلسطين ستبقى القضية المركزية للعرب والمسلمين والشرفاء في العالم.

ثم ألقى النازح من مخيم اليرموك باكير أبو هادي قصيدة من وحي المناسبة.

وبعدها كانت كلمة لرئيس اتحاد بلديات القيطع عكار الأستاذ أحمد المير حيث أكد أن فلسطين هي ملك لكل حر مسلم شريف، وشدَّد على أن ما يربط بين الشعبين اللبناني والفلسطيني هو رابط عظيم وأن الشعب الفلسطيني يرفض التوطين بكل أشكاله، لافتاً إلى أن الفلسطينيين تعلَّموا النضال من مدرسة حامل المشعل الأول من أجل فلسطين القائد ياسر عرفات.

كما ناشد المير المسؤولين اللبنانيين بأن ينصفوا الفلسطينيين بإعطائهم حقوقهم المدنية، خاتماً بالتوجُّه بالتحية للقائد الرئيس أبو مازن الذي يسعى لانتزاع استقلال فلسطين من بين المخالب الصهيونية.

بدوره ألقى أمين سر إقليم حركة “فتح” في لبنان رفعت شناعة كلمة أشار فيها إلى المعاني البطولية التي تجسَّدت في عملية كمال عدوان معتبراً الشهيدة دلال المغربي فاتحة عصر جديد تجلَّى باستمرار تحقيق الانتصار على العدو الصهيوني على غرار ما حصل في معركة الكرامة الأسطورية.

ثم تطرَّق شناعة إلى مجريات معركة الكرامة متوقفاً عند المحطات البطولية لعدد من الشهداء والأبطال، ومتناولاً انتفاضتَي 1976 و1987، ومؤكداً بأن الشهداء والأسرى الأبطال سيكونون مشاعل نور مضيئة للأجيال القادمة، ومشدِّداً على أن قضية الاسرى من أولويات القيادة الفلسطينية.

وحول ما يتعلَّق بزيارة أوباما، أكد شناعة أنها كانت مجرد زيارة استكشافية لتمتين العلاقة مع نتنياهو، مضيفاً: “علينا ألا نتوقع الكثير لا من أوباما ولا من غيره، لأنه أكد بأن علاقة أمريكا مع إسرائيل استراتيجية، وأقرَّ بالرواية اليهودية التي تعتبر اليهود أصحاب الأرض، ولكن الرئيس أبو مازن رد عليه بأن لهذه الأرض أصحاب هم الفلسطينيون وأجدادهم الكنعانيون”.

واعتبر شناعة بأن القمة العربية كان يجب أن تخرج بنتائج أقوى بكثير مما اختُتمت به، مشيراً إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة من أوضاع معيشية صعبة.

كما شدد شناعة على سلسلة من النقاط وفي مقدمها استحالة العودة للمفاوضات قبل وقف الاستيطان وتحرير الأسرى، وعدم القبول بدولة ذات حدود مؤقتة، والتأكيد على كون القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، ورفض الاعتراف بإدعاء الإسرائليين بملكية أرض فلسطين وبكون إسرائيل دولة يهودية، إلى جانب رفض التوطين، والتأكيد على التمسُّك بانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، ودعم المقاومة الشعبية، وحماية أمن المخيمات إضافةً إلى عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية وعدم السماح لها بالتدخل في شؤوننا.

كذلك دعا شناعة كافة الجهات المعنية لتقديم يد العون للفلسطينيين النازحين من سوريا وخاصةً فيما يتعلق بمقومات العيش الكريم.

1_1460832704.webp

..