الرفاعي / الشعب الفلسطيني هو عنوان المرحلة القادمة
الرفاعي / الشعب الفلسطيني هو عنوان المرحلة القادمة
نظمت جبهة العمل الاسلامي في قاعة نقابة الصحافة، أمس الثلاثاء، لقاء تضامنيا، مع فلسطين والقدس، بحضور حشد من الشخصيات السياسية والثقافية.
وقد ألقى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي، كلمة أكد خلالها أن الشعب الفلسطيني اليوم، الذي يقف مدافعاً ببسالة عن حرمة المقدسات، رغم ارهاب العدو وقراراته، هو عنوان المرحلة القادمة، وعنوان وحدة الأمة.
ورأى الرفاعي، أنه يتوجب علينا أولاً كفلسطينيين لمواجهة هذه الهجمة “الإسرائيلية”، أن نعيد الاعتبار للمقاومة، الوحيدة القادرة على استعادة الحقوق، وردع العدو، ومنعه من الوصول إلى هدم الأقصى أو تدنيسه.
وأضاف: “إن حضور وزير خارجية الولايات المتحدة عل عجل إلى عمان، يأتي في سياق شعوره بالخطر الكبير الذي تولده القدس وأبناؤها على الكيان “الإسرائيلي”.
كما دعا لإنهاء الإنقسام والخلاف الفلسطيني، ووضع استراتيجية موحدة تشمل كل القوى والفصائل الفلسطينية، لمواجهة العدو الصهيوني الاجرامي وإرهابه، ولنعيد لهذه الأمة عزتها ونبعد عنها شبح التقاتل والتناحر الطائفي والمذهبي والعرقي.”
وأشار الرفاعي، الى أن “قضية القدس هي قضية كل أحرار العالم، وليست قضية الشعب الفلسطيني وحده.”
وأضاف: علينا أن نوجه كل البنادق تجاه فلسطين، والى صدر العدو الإسرائيلي، رغم كل محاولات حرفها وتضليلها، وكل بندقية لا تكن وجهتها فلسطين، تكون ضالة ومشبوهة.
كما تحدث الشيخ زهير الجعيد باسم جبهة العمل الاسلامي، موجهاً التحية الى العمليات الفدائية في فلسطين المحتلة، مشيرا إلى أن العمليات البطولية جاءت لتؤكد أن الخيار الوحيد لمواجهة العدو هو خيار المقاومة، مندداً بالصمت العربي والاسلامي حيال ما يجري في المسجد الأقصى، داعيا العرب إلى تصحيح البوصلة باتجاء فلسطين”.
والقى الشيخ ماهر حمود كلمة الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، لفت فيها إلى الخزان الحقيقي للمقاومة في الضفة والقدس، من خلال استخدام كل الوسائل القتالية، مطالبا العرب بارسال السلاح إلى فلسطين بدلا من ارساله الى سوريا. وحيا روح المقاومة المتاصلة في الشعب الفلسطيني.
بدوره ألقى فتحي أبو العردات كلمة حركة فتح دعا فيها إلى المقاومة الشعبية بكل أشكالها في مواجهة الاحتلال والارهاب والاجرام والتهويل والاستيطان”، مشيراً إلى أن “اسرائيل تخوض حربا معلنة ضد الشعب الفلسطيني”، مؤكدا على “الوحدة الفلسطينية”.
والقى حسن حب الله كلمة حزب الله كلمة أكد فيها، أن التوسع “الإسرائيلي” لن يتوقف الا بالمقاومة، مؤكداً أن التضامن مع الأقصى يكون باعلان المقاومة، داعيا إلى موقف عربي واسلامي مسيحي في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية، وأن أي اعتداء على القدس يجب أن يواجه بالمقاومة.
كما تحدث الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي بلال سعيد شعبان داعيا الى “الوحدة من أجل فلسطين وشعبها”.
ورأى المسؤول السياسي في التيار الوطني الحر بسام الهاشم، الذي تحدث باسم تحالف الأحزاب الوطنية، أن أي تهديد للمقاومة هو تهديد للأمة كلها، داعيا إلى توحيد البندقية ضد العدو “الإسرائيلي” والقيام بالحملات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا “وقوف التيار الوطني الحر إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني.
القدس للأنباء – متابعة
