أطفال المخيمات ومسيرة إلى الحدود تضامناً مع الأقصى
أطفال المخيمات ومسيرة إلى الحدود تضامناً مع الأقصى
عين الحلوة – وكالات
نفذ مئات الأطفال الفلسطنيون من عدد من الرياض في المخيمات،أول أمس، اعتصاماً أمام الخيمة التضامنية المفتوحة مع القدس والأقصى، في مخيم عين الحلوة، حيث عبروا بطريقتهم عن تعلقهم بأرض الآباء والأجداد ومقدساتها ومعالمها التاريخية والتراثية، وإستنكارهم للإعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى وإستباحة حرمته.
أطلق الأطفال المعتصمون بالونات بألوان العلم الفلسطيني، تحمل رسم الأقصى متحلقين حول مجسم كبير للمسجد، ورفعوا لافتات تضمنت عبارات مطالبة بحمايته وبالعودة الى فلسطين، منشدين النشيد الوطني الفلسطيني.
وضم وفد كبير من أبناء المخيم، حجاج بيت الله الحرام العائدين مؤخراً من الديار المقدسة، حيث توجهوا بمسيرة الى الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة، في زيارة نظمتها “حركة حماس”، حيث أطلوا على وطنهم فلسطين من أقرب نقطة لها داخل بلدة مارون الراس الحدودية، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية معلنين تضامنهم مع أهلهم في القدس وغزة، وإدانتهم للتعديات “الإسرائيلية” المستمرة بحق المسجد الأقصى.
وألقى مسؤول العلاقات السياسية لـ “حركة حماس” في لبنان أحمد عبد الهادي، كلمة في الوفد فقال: «نريد من خلال هذه الرحلة أن نوصل رسالة أولى لشعبنا الفلسطيني في لبنان: أيها الشعب ليس لنا وجهة إلا فلسطين ولا عنواناً إلا فلسطين، وليس لنا هوية إلا المسجد الأقصى وليس شوارع وزواريب لبنان».
وتطرق عبد الهادي الى ما جرى من تفجيرات في غزة، واصفاً إياها بـ«التفجيرات الإجرامية التي نستنكرها أشد إستنكار».
ولفت الى المنطقة العازلة التي يعمل على إنشائها بين قطاع غزة وسيناء وقال: «تريد الجهات التي تقف وراء هذا المخطط أن تمعن في حصار غزة والمقاومة فيها. ولذلك نحن أحوج ما نكون الى الوحدة الوطنية والى تكريس المصالحة وتطبيق كل بنودها». داعياً الرئيس أبو مازن الى «أن يدعو الى اجتماع لإطار منظمة التحرير الفلسطينية حتى نستطيع أن نصوغ من خلاله استراتيجية هجوم وطنية في مواجهة المشاريع الصهيونية».
