أرشيف المنتدى

الجهاد تحيي ذكرى انطلاقتها واستشهاد مؤسسها الشقاقي في مخيم الرشيدية

الجهاد تحيي ذكرى انطلاقتها واستشهاد مؤسسها الشقاقي في مخيم الرشيدية

Jihad_Rashidieh_Camp_001.webp

الجهاد تحيي ذكرى انطلاقتها واستشهاد مؤسسها الشقاقي في مخيم الرشيدية

نظمت “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”، أمس الأحد، مهرجاناً حاشداً في مخيم الرشيدية، بمناسبة الذكرى الـ 28 على انطلاقتها، والـ20 على استشهاد مؤسسها الأمين العام الدكتور فتحي الشقاقي، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، واللجان الأهلية والشعبية، ولفيف من علماء الدين، وحشد من أبناء المخيم.

وأكد القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي” أبو سامر موسى، أن “حركة الجهاد كانت وما زالت تسير على نهج قائدها ومؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي، الذي انتمى لقضية فلسطين وجعلها همه الأكبر وقبلته التي جاهد من أجلها حتى ارتقى إلى عليين حيث الشهداء”، مضيفاً أن “هذه الحركة قدمت ولا زالت تقدم حتى اللحظة الغالي والنفيس من أجل استمرار مسيرة الجهاد والمقاومة، التي رسمها الشهيد الشقاقي”.

وأوضح موسى أن “العدو يسعى اليوم لجر الفصائل إلى فتنة داخلية في غزة، محذراً في الوقت نفسه من استمرار الانقسام الداخلي، والدخول في بعض النزاعات الداخلية، التي لا تخدم القضية الفلسطينية وشعبها”.

وأضاف: “العدو يحاول ضرب هذه المقاومة، وجرها إلى المعركة من خلال تصعيد الوضع لمستوى العمل العسكري، الهدف الأول من ذلك هو الحماية والحفاظ على حكومة نتنياهو من السقوط والتراجع، أما الهدف الثاني فهو تحويل البوصلة والرأي العام العالمي المتعاطف مع القضية الفلسطينية، والذي يرى بعينه قتل الأطفال والنساء في الشوارع على أيدي الصهاينة “.

وختم بالقول “علينا أن نكون متحدين في وجه المخططات الصهيونية والغربية، التي يسعى العدو الصهيوني ومن معه من إلى طمس القضية الفلسطينية، وشطبها من الوجود، كما يجب علينا أن نعيد البوصلة إلى وجهتها الحقيقية، قضية فلسطين” .

من جهته، قال المسؤول الإعلامي لحركة “أمل” في إقليم جبل عامل، ومسؤول الملف الفلسطيني في مخيمات صور، صدر داوود، إن “ما يجري اليوم في فلسطين يعيد اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد، ويعيد البوصلة إلى مسارها الصحيح الذي انحرف عنه الكثيرين”، مؤكداً أن “فلسطين ستبقى وجهة لكل حر شريف يؤمن بعدالة هذه القضية المركزية المغتصبة “.

وألقى أمين سر فصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في صور، العميد توفيق عبد الله، كلمة أكد فيها “أن فلسطين كل فلسطين من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها واحدة موحدة، وأن الشعب الفلسطيني في كل مكان تواجده لا يفرقه أياً كان”، مشيراً إلى أن “هذا الشعب سيبقى موحداً ولن يفرقه القتل والبطش ولا عذابات الزمان، وأن حركة “فتح” ترفض الذل والهوان لأبناء شعبها، وستقاتل من أجل تحرير كامل فلسطين من العدو الصهيوني الغاصب”.

وفي سياق متصل، نظمت الحركة وقفة تضامنية في “الرشيدية” عقب الاحتفال السياسي الذي اقامته، تأييداً ونصرة للمسجد الأقصى والمنتفضين في فلسطين، ودعماً لخيار المقاومة والجهاد، حيث تحدث فضيلة الشيخ سليم الناصر وشدد على ضرورة تضافر كل الجهود الفلسطينية على حماية الانتفاضة ومشروع المقاومة، داعياً الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات لمزيد من العطاء، وبذل كل ما أمكن لنصرة القضية وحماية المقدسات، كما توجه الحضور بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين والمقاومة، سائلين الله أن يمن على شعبنا ومقاومتنا بالنصر.

Jihad_Rashidieh_Camp_002.webp

Jihad_Rashidieh_Camp_003.webp

Jihad_Rashidieh_Camp_004.webp

Jihad_Rashidieh_Camp_005.webp

Jihad_Rashidieh_Camp_006.webp

Jihad_Rashidieh_Camp_007.webp

Jihad_Rashidieh_Camp_008.webp

Jihad_Rashidieh_Camp_009.webp

Jihad_Rashidieh_Camp_010.webp

Jihad_Rashidieh_Camp_011.webp

Jihad_Rashidieh_Camp_012.webp

مخيم الرشيدية – وكالات