اعتصام في مخيم الرشيدية احتجاجاً على دمج الصفوف ونقص المعلمين
اعتصام في مخيم الرشيدية احتجاجاً على دمج الصفوف ونقص المعلمين
اعتصام في الرشيدية
أقامت اللجان الاهلية والشعبية وعدد من أهالي الطلبة في مخيم الرشيدية، اليوم الخميس، اعتصاماً في باحة مدرسة عين العسل الابتدائية، احتجاجاً على سياسة “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا”، في دمج الصفوف الابتدائية، وعدم توفير المعلمين الكافية وخاصة الصف السادس والرابع ابتدائي.
وطالبت اللجان الشعبية والأهلية في المنطقة، إدارة “الأونروا” بإلغاء كافة القرارات المجحفة بحق الطلاب، من دمج الصفوف والاكتظاظ، كما طالبت بتأمين العدد الكافي من المدرسين والكتب المدرسية الغير متوفرة.
وقال مصباح ظاهر باسم “اللجنة الشعبية”، أنه “إذا لم تتحقق هذه المطالب، فإننا سنضطر إلى خطوات تصعيدية متواصلة لما فيه مصلحة لطلابنا وأهلنا ومدارسنا، وأضاف “الأجدر بإدارة الأونروا أن تكون إلى جانب أبناء شعبنا وطلابنا مدافعة عن حقوقهم التربوية والوطنية”.
بدوره، قال مسؤول لجنة التربية في اللجنة الأهلية، أبو العبد عوض لـ “وكالة القدس للأنباء”، أن سياسة الأونروا هذه تهدف لتجهيل طلابنا وحرمانهم من التعليم”، مبيناً أن هذه السياسة المتبعة من إدارة الأونروا، ستؤثر على طلابنا وطالباتنا سلباً من الناحية الصحية والاجتماعية والنفسية، داعياً إدارة التعليم وإدارة الأونروا التراجع عن هذه القرارات الظالمة بحق الطلاب.
من ناحيته، أكد عضو “لجنة المتابعة المركزية” للجان الشعبية في منطقة صور أحمد فهد، أن “اليوم هو آخر إنذار لإدارة التربية والتعليم في منطقة صور، مضيفاً أن المرحلة الثانية سيكون هناك مطالبة جادة وحثيثة بفرز الطلاب الفلسطينيين عن الطلاب النازحي، وتحميل المسؤولية للأونروا، كما سيتم منع مسؤولي الأقسام من الدخول إلى المخيمات، لأن هناك مؤامرة من المسؤولين في الملف التربوي .
كما سبق أن نفذت اعتصامات مماثلة في مخيمي البص وبرج الشمالي على هذه السياسة المجحفة والظالمة بحق طلابنا وطالباتنا في المدارس.
الرشيدية – وكالات
