الشتات الفلسطيني

فيصل: ندعو الاعلام اللبناني الى تخصيص يوم اعلامي مفتوح لدعم الانتفاضة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

22 / 10 / 2015

الديمقراطية تلتقي رئيس المجلس الوطني للاعلام في لبنان عبد الهادي محفوظ

فيصل: ندعو الاعلام اللبناني الى تخصيص يوم اعلامي مفتوح لدعم الانتفاضة

محفوظ: من واجبنا جميعا ان نقوم بجعل الاعلام في خدمة الانتفاضة

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان ضم الرفيقين علي فيصل وفتحي كليب مع رئيس المجلس الوطني للاعلام الاستاذ عبد الهادي محفوظ في مكتبه في وزارة الاعلام وعرض معه تطورات الانتفاضة والدور الاعلامي المطلوب..

وقال فيصل بعد اللقاء: “تشرفنا بلقاء رئيس المجلس الوطني للاعلام ونقلنا اليه تطورات الانتفاضة في فلسطين التي تأخذ ابعادها الوطنية والديموقراطية وايضا تستعيد زخم النضال والكفاح الفلسطيني، وتعمل على اعادة تصويب البوصلة باتجاه دعم القضية الفلسطينية لانهاء الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان وتمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته على الاراضي المحتلة عام 67 بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين”.

اضاف: “تمنينا ان يأخذ الاعلام اللبناني المبادرة باعلان يوم اعلامي مفتوح، وايضا تضمين نشرات الاخبار درجة اعلى من الاهتمام بالانتفاضة الجديدة، وتخصيص برامج خاصة في هذا الشأن، وان امكن توحيد افتتاحيات النشرات اللبنانية سواء على مستوى المرئي او المسموع او حتى المكتوب، وبالتالي حتى تأخذ هذه الانتفاضة زخمها”.

وتابع: “نحن على ثقة بأن الاعلام اللبناني كما كان اعلاما مشاركا في القضية الفلسطينية ويدعمها، فعليه ان يعزز هذا الدور دعما لكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه هذه النازية التي تنصب المحارق البشرية في حق الارض والشعب الفلسطيني”، مؤكدا انه “لا يمكن ان ينتهي هذا الاحتلال الا بالمعادلة الذهبية، فالارهاب لا يواجه الا بالمقاومة، والاحتلال والاستيطان لا يواجه الا بالانتفاضة، والمحارق البشرية لا تواجه الا بالمحاكم وانزال عقاب العدالة على يد شعبنا الفلسطيني، وعلي يد محكمة الجنايات الدولية حتى نردع اسرائيل من ان تحول الضفة الفلسطينية الى مصائد بشرية”.

بدوره، قال محفوظ: ” ان الانتفاضة الفلسطينية الحالية تعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني وعن حقه في استرداد حقوقه التاريخية باقامة دولته الفلسطينية. كما تعبر ايضا عن مدى التقصير العربي والاسلامي في مجال الوقوف الى جانبها وخصوصا ان البوصلة الفعلية بالنسبة الينا جميعا كانت فلسطين وستبقى ولا سيما انها هي التي توحدنا وتخرجنا من حالات الانقسام النتنة “.

واعتبر محفوظ “أن هذه الانتفاضة ترفع المعنويات، ويفترض ان تكون مدخلا لرؤية اعلامية عربية”، وقال: “انا اتبنى الاقتراح الذي تقدم به الاخ فيصل بالدعوة الى يوم للوقوف الى جانب الانتفاضة من قبل الاعلام اللبناني وايضا من قبل الاعلام العربي. ومن جانبي سوف اقوم بما ينبغي لجهة تحقيق مثل هذا اليوم الاعلامي الذي على الاقل يمكن من خلاله ان يعبر ليس فقط عن تعاطفنا مع القضية الفلسطينية بل ايضا عن ضرورة الخروج من حالة الزواريب التي نعيشها”.

اضاف: “اعتبر ان من واجبنا جميعا ان نقوم بجعل الاعلام في خدمة الانتفاضة وخدمة هذه القضية ومواجهة حالات الاستيطان، ولا سيما ان هذه الانتفاضة تعبر عن استمرارية الاجيال برفض الواقع الذي تحاول الدولة العبرية فرضه في المنطقة”.

مقالات ذات صلة