أرشيف المنتدى

حركة فتح تكرم أسر الشهداء في مخيم البداوي

حركة فتح تكرم أسر الشهداء في مخيم البداوي

1_1460306003.webp

إحياءً للذكرى الـ 51 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وميلاد حركة فتح، ويوم الشهيد الفلسطيني، وتخليداً لشهداء هذه الثورة، أقامت حركة فتح حفل تكريمي لأسر شهداء الثورة الفلسطينية وحركة فتح في مخيم البداوي، الاربعاء 6/1/2016 في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي.

تقدم الحضور عضو اقليم لبنان ام ساري، وأمين سر حركة فتح في الشمال أبو جهاد فياض، وأعضاء من قيادة المنطقة، وذوي الشهداء، وفعاليات وحضور من مخيم البداوي.

بدايةً أكّدت ام ساري على أنَّ الإنتفاضة التي يقودها شبابنا في الشّارع الفلسطينيِّ ضدّ الإحتلال المغتصب للأرض جاءت رفضا للذُّل، ودفاعاً عن الأقصى، وردّاً على جرائم الإحتلال ولا سيّما حرق الشّهيد محمد أبو خضير وعائلة الدوابشة، مُشيرةً إلى أن ما يُسمَّى بإسرائيل تعتقدُ باغتصابها للأرض ستغتصب الكرامة، فبأس ما اعتقدوا .

وأضافت: شهداؤنا تُحتجز جثثهم عند الصّهاينة الذين يسرقون أعضاء أجسادهم، ولكنّ أرواحهم تتألّق في سماء الحُرِّيَّة لتزغرد لهم أمّهاتهم ساعة البشارة.

ثم تساءلت عن هذا الصّمت الأممي المخزي إزاء ما يحدث في فلسطين، مُعربةً عن غضبها باحتجاز القنبلة الإنسانيّة في الأمم المتّحدة.

وفي السياق نفسه أكّدت أم ساري على أن الإنتفاضة تُمثِّلنا جميعاً، وأنَّ حركة فتح في الميدان تعمل على تعزيزها، ولا سقف للإنتفاضة إلا بتحرير الأرض.

وفي إطار الذكرى الحادية والخمسين لانطلاقة الثّورة الفلسطينيّة المعاصرة قالت: إن الثّورة الفلسطينيّة حوّلت المجتمع الفلسطينيّ من لاجئ إلى ثائر يحمل البندقيّة، وإنّنا حملنا غصن الزيتون ولم نُسقط البندقيّة. موجهةً التّحية إلى شعب لبنان الذي لا يزال يحتضن الشّعب الفلسطينيّ على أرضه.

ثم كانت كلمة أسر الشهداء ألقاها محمد خلايلي حيث هنئ حركة فتح بانطلاقتها الحادية والخمسين آملاً من الله أن تستمر في نضالها لتحقيق هدف النصر وتحرير الوطن واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف: إننا أهالي الشهداء قدمنا أبناءنا للتخلص من العدو الجاثم على أرضنا وعلى إستعداد أن نقدم المزيد لتحقيق النصر وتحقيق الدولة المنشودة ما دامت فتح وباقي الفصائل متمسكة بالثوابت التي انطلقت من أجلها.

وطالب بزيادة الاهتمام بأهالي الشهداء في عيش كريم والسعي الجاد للحفاظ على الهوية الفلسطينية في المخيم وهي ضمان الأمن والاستقرار ومنع التعديات على الناس والطرق.

ثم كانت كلمة لأبو جهاد فياض حيث رحب باسر الشهداء الذين ضحوا بحايتهم من أجل حريتنا واستقلالنا الوطني.

وأضاف: إنَّ حركة فتح التي أحيت الذكرى ال 51 على انطلاقتها قدمت قافلة من الشهداء وكان الشهيد الأاول أحمد موسى وبدأت التضحيات من أبناء شعبنا في لبنان لأن الثورة الفلسطينية انتقلت إلى لبنان عام 1969.

إنَّ هذه الحركة قدمت قادتها وأبناءها في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن القرار الفلسطيني المستقل، مشيراً إلى أنَّ القائد أبو علي اياد سقط في معارك الأردن، ومعظم القادة اعضاء اللجنة المركزية استشهدوا غدراً على أيدي الموساد الاسرائيلي، واستشهد القائد الرمز ياسر عرفات في المقاطعة مسموماً من قبل الصهاينة، وكذلك استشهد القائد عضو المجلس الثوري الشهيد زياد أبو عين اثناء قيامه بواجبه في المقاومة الشعبية.

إننا لا ننسى أسرانا البواسل جنرالات الصبر والصمود الذين ضحوا بزهرة حياتهم وشبابهم في سجون الاحتلال من أجل حريتنا جميعاً.

وأشار فياض بأنَّ مناسبة يوم الشهيد مع استمرار انتفاضة القدس، هذه الانتفاضة أملنا في اقامة دولتنا على ترابنا الوطني رغماً عن أمريكا والكيان الصهيوني المغتصب للأرض.

بعد ذلك تم تكريم أسر الشهداء. وكرمت أم ساري أمين سر منطقة الشمال تقديراً لجهوده. كما كرم الأشبال ام ساري على جهودها.

1_1460306019.webp