وفد من منظمة اليونيسيف يزور مخيم عين الحلوة

وفد من منظمة اليونيسيف يزور مخيم عين الحلوة

قام وفـد من منظمة اليونيسيف ضم عدداً من الجنسيات الأجنبية، ترافقه منسقة اليونيسيف في لبنان بشرى خليل ومسؤول البرنامج الفلسطيني باليونيسيف نزيـه يعقوب، وبمشاركة وفـد من فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان تتقدمه رئيسة الفرع أمنة سليمان، وعضو لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو السعيد اليوسف، بزيارة مقر اللجان الشعبية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، والتقى خلالها بكل من أمين سر اللجان لأمانة السر في منطقة صيدا عبد الرحمن أبو صلاح، وأمين سر اللجنة الشعبية بعين الحلوة كمال الحاج، ومحمود أبو سويد، وأبو ربيع درباس.

وعرض خلاله أمين السر أبو صلاح لمهام وعمل اللجان بالتوازي مع مهام البلديات، ومضافاً إليها جملة من القضايا الأخرى جراء خصوصية واقع اللجوء الفلسطيني واحتياجاته في العديد من المجالات الحياتية ومنها التعليم والطبابة والاستشفاء والمعونات الاجتماعية والإنسانية، ومتطلباتها من تواصل ومتابعة قضاياهم لـدى الأونروا.

ونوه لدور منظمة التحرير في مساندة اللجان وفـق الإمكانيات المتاحة وبما يمكنها من تحمل مسؤولياتها تجاه أهل المخيمات، ومساعدتها أيضاً على فتـح قنوات تواصل وتفاعـل مـع بعض المؤسسات المانحة بهدف توجيهها لتنفيذ مشاريع إنمائية وتقديم المعونات ومساعدات عينية إنسانية، ومنها مؤخرا “مشروع إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية بعين الحلوة، وتوزيع أدوات التنظيف، ناهيك عن مشروع البنية التحتية الجاري تنفيذه بالمخيم.

وتطرق لأسباب المعاناة، ومنها ذات الصلة بحرمان الفلسطينيين في لبنان جراء مفاعيل قوانين الشرعية فيه من رزمة كبيرة من الحقوق الإنسانية ومنها بشكل خاص الحق في العمل والحق في التملك.

بـدوره، أبـدى الوفـد تفهمه للصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون، وعبَّر عن تفاؤله بأن الصغار من أبناء الشعب الفلسطيني رغم هول المعاناة لا زالوا يستذكرون بلادهم ومتمسكون بحقهم في العودة إلى أرضهم الفلسطينية.

من جهة أخرى قام الوفـد برفقة رئيسة فرع الاتحاد في لبنان بجولة استطلاع في المخيم، فأستمع لمعاناة أحـد العوائل الفلسطينية النازحة من مخيمات سوريا، كما وأطلع على أحوال برامج العمل التي ينفذها الاتحاد بدعم ومساندة من اليونيسيف، وتعرف من مسؤولي إدارة البرامج إياها على ملموسات ميدانية عن ماهيتها ومستجداتها، وجال ببعض أزقة المخيم وألتقط الصور ووثق ما فيها من معاناة.

وختم زيارته بتقديم الشكر للقوة الأمنية التي واكبت حركته.

….