شؤون فلسطينية

عزام الأحمد ينفي أن تكون الجهاد الإسلامي قد وافقت على حل الدولتين

نفى عزام الأحمد، مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح، أن تكون حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جزءاً من الاتفاق الذي قال رئيس السلطة محمود عباس أنه تم التوصل إليه مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية، والذي ينص على قبول رؤية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، واعتماد خيار التفاوض، وتبني المقاومة السلمية، واجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.

وأوضح الأحمد أن الاتفاق الذي تحدث عنه عباس في مقابلته مع بن جدو لم يكن بين حركة فتح وكافة الفصائل، كما قال عباس، بل كان اتفاقاً ثنائياً بين حركتي فتح وحماس، تم التوافق والتوقيع عليه في 3 أيار 2011، قبل اجتماع الإطار القيادي في القاهرة. وأضاف: “الرئيس عباس أخبر الجميع عن فحوى الاتفاق، والدكتور رمضان شلح لم يعترض عليه ليس لأنه طرفاً في الاتفاق، كما أنه لم يرد تخريب أجواء المصالحة وقتها، والكل يعلم أن حركة الجهاد الإسلامي لا تعترف بالسلطة التي انبثقت عن أوسلو، ولا تشارك في الانتخابات التي تقوم على أساس أوسلو، وهذا هو موقفها الواضح”، كما قال الأحمد.

كلام الأحمد جاء في مقابلة له مع قناة الميادين الفضائية، مباشرة بعد بث المقابلة التي أجراها غسان بن جدو مع محمود عباس.

من جهته، نفى ممثل حركة حماس في لبنان، علي بركة، أن تكون حركته قد وقعت على اتفاق من هذا النوع، مشدداً على أن جميع اتفاقات المصالحة التي وقعتها حماس معروفة للجميع، رغم تأكيد عزام الأحمد امتلاكه وثيقة الاتفاق الموقعة من قبل الجانبين، والتي وعد بتسليم نسخة عنها الى قناة الميادين.

مقالات ذات صلة