الشتات الفلسطيني

الجبهة الديمقراطية في لبنان بعد إجتماع موسع لقيادتها : ندعو لاستمرار العمل من اجل تعزيز الاستقرار في المخيمات وابعادها عن تداعيات الازمات المحلية والاقليمية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

25/7/2013

عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان إجتماعا قياديا موسعا ناقش التطورات السياسية العامة لجهة امكانية استئناف عملية المفاوضات مع اسرائيل اضافة الى نقاش اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان. وبعد الاجتماع صدر عن الاجتماع بيان سياسي.

دعا المجتمعون الرئيس محمود عباس والفريق الفلسطيني المفاوض الى احترام موقف الاجماع الوطني برفض العودة للمفاوضات في ظل عمليات الاستيطان لأن الادارة الاميركية لا زالت مواقفها منحازة لصالح اسرائيل وعدوانها. لذلك فان الفلسطينيين مطالبين بالثبات والصمود بعدم الاستجابة للضغوط الاميركية وبالتالي رفض العودة الى المفاوضات دون مرجعية دولية ودون وقف الاستيطان، بل العمل الحثيث من اجل انهاء الانقسام وتوحيد الموقف الفلسطيني والاتفاق على استراتيجية وطنية وكفاحية وتفعيل المقاومة في مواجهة اسرائيل ومخططاتها العدوانية.

اعتبر المجتمعون بان الشعب الفلسطيني كان على قدر المسؤولية الوطنية عندما نجح في تجنيب المخيمات التداعيات السلبية للأزمتين الاقليمية والمحلية، داعيا الى بذل المزيد من الجهد لتحصين الوضع الفلسطيني وابعاده عن محاولات البعض جره الى آتون الصراعات المتنقلة، معتبرا ان هذه مسؤولية مشتركة لبنانية وفلسطينية.

وشدد الاجتماع على ان الشعب الفلسطيني في لبنان ليس جزءا من الصراعات الداخلية والاقليمية وان اولويته الاساس كانت وستبقى نضاله من اجل حقوقه الوطنية. وهو دائما ما يؤكد التزامه بموجبات السيادة اللبنانية واحكام القانون ويطمح الى بناء علاقات سليمة وصحيحة مع جميع مكونات المجتمع اللبناني.

دعا المجتمعون الدولة اللبنانية للاسراع في معالجة الشأن الحياتي للفلسطينيين في لبنان عبر اقرار تشريعات تضمن اقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل بحرية وتشريع حق المهنيين بالعمل في كافة المهن والغاء مبدأ المعاملة بالمثل في كافة القوانين وحق الحصول على الضمانات الاجتماعية الكاملة، وحق التملك والإسراع بإعمار مخيم نهر البارد.

من جهة ثانية، اكد الاجتماع رفض جميع إجراءات الاونروا بشأن تخفيض برنامج الاغاثة لأبناء مخيم نهر البارد تحت ذريعة العجز المالي، ودعا الاونروا لتحمل مسؤولياتها حتى انتهاء الاعمار بشكل كامل واستمرار برنامج الطوارىء والاغاثة الى حين الانتهاء بشكل كامل من عملية اعادة اعمار المخيم وعودة جميع العائلات الى منازلها.. ومواصلة الجهود مع المانحين اضافة الى السعي لعقد مؤتمر دولي ثاني على غرار مؤتمر فيينا لتوفير ما تبقى من اموال تضمن استكمال عملية الاعمار في المخيم.

مقالات ذات صلة