جولة للديمقراطية على اضرحة الشهداء وعلى فعاليات صيدا والفصائل والقوى الاسلامية
فيصل: الوفاء للشهداء يكون باستعادة الوحدة الوطنية وتوفير الحياة الكريمة لعوائلهم
بمناسبة عيد الفطر، وتكريماً ووفاء للشهداء الذين قضوا على درب فلسطين والعودة والمقاومة، قام وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة الرفيق علي فيصل مسؤول الجبهة في لبنان وعضوية الرفاق احمد مصطفى، خميس قطب، خالد ابو النور، وعدد كبير من اعضاء قيادة بيروت بزيارة اضرحة شهداء الثورة والمقاومة الفلسطينية في مقبرة الشهداء المركزية في بيروت، ووضعوا اكاليلا من الورد باسم قيادة الجبهة وباسم الامين العام للجبهة الرفيق نايف حواتمة على اضرحة شهداء الثورة والنصب التذكاري لشهداء مخيم تل الزعتر، وضريح الشهيد القائد الفلسطيني عبد الكريم حمد “أبو عدنان” عضو المكتب السياسي للجبهة. كما زار الوفد ايضاً اضرحة الشهداء في مخيمي برج البراجنة وشاتيلا واضرحة شهداء المقاومة اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووجه الرفيق علي فيصل التحية لكل الشهداء الذي ضحوا بانفسهم من اجل فلسطين وحريتها ودفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً بان الوفاء للشهداء هو باستعادة الوحدة الوطنية ونبذ الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، وتحشيد كل الطاقات الوطنية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وسياساته العدوانية العنصرية. داعياً منظمة التحرير الى توفير كل متطلبات واحتياجات عوائل واسر الشهداء وتوفير الحياة الكريمة لهم، معتبراً ان الشهداء هم عماد وشعلة الثورة والنضال الوطني نحو تحقيق الانتصار على الاحتلال والوصول الى الحرية والعودة والاستقلال.
من جهة ثانية قام وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية برئاسة الرفيق علي فيصل بزيارة لفعاليات صيدا: رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد ورئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري. كما زار الوفد الفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة..
وقد عرض وفد الجبهة الديمقراطية خلال هذه اللقاءات اوضاع الشعب الفلسطيني في منطقة صيدا واكد على عمق العلاقات الكفاحية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني مشددا على ضرورة تعزيز هذه العلاقات وبذل المزيد من الجهد لتحصين الوضع الفلسطيني وابعاد المخيمات عن محاولات البعض جره الى آتون الصراعات المحلية والاقليمية، معتبرا ان هذه مسؤولية مشتركة لبنانية وفلسطينية ينبغي التصدي لها عبر الحوار المباشر بين الدولة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
واكد الوفد بان الاحداث الاخيرة التي شهدتها بعض مناطق صيدا اكدت بالملموس بان الحل الصحيح والسليم للاوضاع الفلسطينية في لبنان يكمن في المدخل السياسي والاجتماعي داعيا الدولة اللبنانية للاسراع في معالجة الشأن الحياتي للفلسطينيين في لبنان عبر اقرار تشريعات تضمن اقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل بحرية وتشريع حق المهنيين بالعمل في كافة المهن والغاء مبدأ المعاملة بالمثل في كافة القوانين وحق الحصول على الضمانات الاجتماعية الكاملة، وحق التملك والإسراع بإعمار مخيم نهر البارد.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
