الشتات الفلسطيني

بيان صادر عن الدائرة الطلابية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان

بيان صادر عن الدائرة الطلابية
في النادي الثقافي الفلسطيني العربي
أسئلة مهمة لإدارة التعليم في الأونروا قبل بدء العام الدراسي في لبنان.
اهلنا الكرام في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، تحية لكم ونسأل الله الكريم لكم ولعائلاتكم الحفظ والسلامة والطمأنينة.
في مستهل العام الدراسي الجديد، وفي ظل انتشار وباء كورونا في مناطقنا كما في البلاد؛ كان لابد لنا ان نضيئ على بعض الأمور.
1- أقرت وزارة التربية في لبنان بدء العام الدراسي الجديد وافتتاح المدارس التدريجي ولكن بشروط ومتطلبات تخدم السلامة الصحية للطلاب والاطقم التعليمية، ومن ذلك مثلا شرط عدم تعدي عدد الطلاب في الصف *ال18* طالباً داخل الصفوف الكبيرة، مع العلم ان مساحة صفوف مدارس الرسمي تقارب 64 متر مربع.
بينما عممت إدارة التعليم في الأونروا بأن عدد طلاب الصف في ظل الوباء قد يصل إلى *25* طالباً داخل غرف صفية أصغر من غرف المدارس الرسمية تقارب ال48 م.م،
فكيف سيتوفر التباعد الاجتماعي الصحي بين الطلبة المقر رسميا ودوليا بمسافة 1.8م؟
وهذا خطر واضح فهل تتحمل الأونروا المسؤولية عن هكذا قرار مخالف لمعايير الصحة في ظل هذا الوباء؟
إن الإلتزام بما أقرته الدولة المضيفة ومنظمة الصحة العالمية لا ينبغي أن يكون موضع اختبار هنا، بل ينبغي للأونروا الإلتزام وإن اضطرت الى زيادة عدد الصفوف والموظفين.
2- هل أمنت إدارة التعليم مرشداً صحياً مدرباً ومتفرغاً في كل مدرسة كما أقرت الدولة؟ الجواب :
إلى الآن لا.
3- هل أمنت الإدارة المعقمات وأجهزة قياس درجة الحرارة لكل المدارس؟
4- هل عملت إدارة التعليم في الأونروا في لبنان على زيادة عدد العاملين على الصحة والنظافة في المدارس وخصوصا الكبيرة منها؟
الجواب :
إلى الآن لا.
ما المانع هنا أن يوظف في كل مدرسة من يتابع هذه القضايا بالأجرة اليومية مع سهولة تأمين التمويل لذلك، أو مما تلقته الأونروا من مساعدات عاجلة للتعامل مع جائحة كورونا؟
5- هل أمنت إدارة التعليم مستلزمات التعليم المدمج بما يتعلق بالتعليم عن بعد على الأقل لأطقم التعليم والمدارس بتزويدها بالكمبيوترات الموصولة على شبكة الإنترنت؟
الجواب :
إلى الآن لا.
6- نحن متحمسون لبدء العام الدراسي ونشكر كل الموظفين في دائرة التعليم على جهودهم للسير بذلك، لكن السؤال هل إدارة التعليم جهزت حقيقة لإنجاح هذه التجربة الجديدة؟!
*الدائرة الطلابية*
النادي الثقافي الفلسطيني العربي
14 تشرين الاول 2020

مقالات ذات صلة