الشتات الفلسطيني

فليكن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يوماً لإنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية

منظمة التحرير الفلسطينية

لبنان

يصادف يوم غد الجمعة 29 تشرين ثاني /نوفمبر الذكرى السنوية لصدور القرار الدولي لتقسيم فلسطين (181) الذي إعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1947،والذي أصبح لاحقاً يوم للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.

يأتي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ليعيد التأكيد على حقوق شعبنا المشروعة دولياَ،وهو مناسبة لتذكير المجتمع الدولي إلى أن هناك جملة من الإستحقاقات السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية المترتبة عليه تجاه شعبنا الفلسطيني،وإن التضامن معه بالنشاطات الإحتفالية وفي بيانات التأييد على أهميتها لا تلبي طموحاته الوطنية.

إن شعبنا الفلسطيني الذي مازال يعاني من الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني وجرائمه وعدوانه المستمر يتطلع إلى خطوات عملية وجريئة من المجتمع الدولي لإنهاء مأساته وآلامه من خلال إجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية قائم على حق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وتحقيق عودة أبنائه اللاجئين إلى ديارهم وأرضهم التي هجروا منها قسراً في العام 1948، وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

إننا في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان،ننتظر من الدولة اللبنانية بجعل هذا اليوم مناسبة لتصحيح الخطأ الواقع على العلاقة الأخوية اللبنانية – الفلسطينية والعمل على إقرار الحقوق المدنية والإنسانية وحق التملك للاجئين الفلسطينيين المقيمين قسراً على الاراضي اللبنانية ريثما يتحقق حلم عودتهم إلى أرضهم وديارهم وفق القرار الدولي 194.

و ندعو المجتمع الدولي والأنروا إلى تحمل المسؤولية تجاه أبناء شعبنا النازحين من مخيمات سوريا إلى لبنان،وتقديم لهم كافة أشكال الدعم والإغاثة والإيواء والرعاية التعليمية والصحية الكاملة ريثما تنتهي الأزمة في سوريا وتتوفر لهم العودة الآمنة إلى مخيماتهم ،وكذلك الإسراع في استكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد لإنهاء معاناة أبناءه التي مضى عليها اكثر من ستة سنوات .

إننا في قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان نتوجه بالتحية والتقدير لكل حركات التضامن العالمية ونثمن دورها بالوقوف بجانب شعبنا في التصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياسياته العنصرية والفاشية.

ونوجه التحية لشعبنا الفلسطيني في داخل الوطن وخارجه،الذي مازال يواصل مسيرته النضالية ويؤكد استعداده لتقديم المزيد من التضحيات من أجل تحقيق أهدافه في الحرية والإستقلال رغم الظروف الصعبة التي تحيط به عربياً ودولياً.

منظمة التحرير الفلسطينية – لبنان

28112013

مقالات ذات صلة