الشتات الفلسطيني

“عين الحلوة” يقبض على الجمر

أكدت مصادر فلسطينية أنّ الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة كالقابض على الجمر، معتبرة أن النار التي توقد في المخيم ستشعله برمته إذا لم تطفأ سريعاً.

وحذرت المصادر ،في حديث الى “السفير”، من ربط مصير عين الحلوة بمصير الملف الأمني في طرابلسن لافتة الى أن جولات القتال في المخيم وعاصمة الشمال متشابهة.

وأبدت خشيتها من أن تكون للجولة الأخيرة في المخيم تتمات، وإضافات أخرى مرتبطة بالملف السوري، كاشفة أن هناك قوى ومجموعات إسلامية متشددة تعمل على استدراج فتح ومن معها، إلى فخ الفتنة الداخلية والاقتتال الفلسطيني ـ الفلسطيني.

في وقت كانت مصادر أمنية لبنانية قد تنبهت إلى هذا المخطط، وهي تسعى لسحب فتيل الانفجار من المخيم، وقد أبلغت القيادات المعنية في «فتح» والفصائل والقوى الإسلامية بحقيقة ما يجري، وما يعد للمخيم.

وابلغ امين سر حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” العميد ماهر شبايطة صحيفة “الراي” الكويتية ان “الوضع الامني متوتر جدا في مخيم عين الحلوة ولكنه ممسوك إلى الان، والمساعي تنصب على كشف الفاعلين حتى لا يبقى المخيم رهينة بيد “مجموعة مرتزقة” تحترف القتل”.

ليبانون ديبيت

2013 – كانون الأول – 03

مقالات ذات صلة