الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تستقبل رئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا

الديمقراطية تستقبل رئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا

فيصل : لبناء تحالف فلسطيني وعربي ودولي من اجل اسقاط الاعتقال الاداري

استقبل الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا وعرض الطرفان اوضاع الاسرى في السجون الاسرائيلية في ظل الاضراب العام عن الطعام الذي يخوضه الاسرى الاداريون..

فيصل حيا نضال الحركة الاسيرة في السجون الاسرائيلية، وأثنى على تحرك المعتقلين الاداريين المضربين عن الطعام ، داعيا الى تصعيد التحركات الجماهيرية والشعبية في مناطق التماس والاحتكاك في الضفة والقدس، وفي غزة وعموم مناطق اللجوء، وصولا لتدويل قضية الاسرى وتحويلها الى رأي عام عالمي لممارسة الضغوط بكل اشكالها على حكومة الاحتلال من اجل اطلاق سراحهم جميعا باعتبارهم فوارس المقاومة.

وحمّل فيصل الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية اية اجراءات قد تتخذها ادارات السجون لكسر اضراب الاسرى بالقوة، داعيا الى تحالف فلسطيني وعربي ودولي من اجل اسقاط الاعتقال الاداري واجبار اسرائيل على الغاءه، واعتبار ان اللجوء الى هذا النوع من الاعتقال يوجب تحريك المساءلة القانونية وبالتالي معاقبة القادة الاسرائيليين على هذا الامر باعتباره جريمة ليس ضد الاسرى الفلسطينيين فقط بل وضد الانسانية.. مطالبا القيادة الفلسطينية وجميع الهيئات المعنية الى تدويل قضية الاسرى في المحافل الدولية لتصبح قضية كل حر في العالم، مع التأكيد على تحمل المؤسسات الحقوقية والانسانية والدولية لمسؤولياتها..

ودعا فيصل المجتمع الدولي والدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة العمل بشكل جاد من اجل التدخل لإنقاذ حياه الأسرى الإداريين داخل سجون الاحتلال والذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري الجائرة التي تفرضها عليهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي. مشددا على ضرورة المضي في خطوة الانضمام للمؤسسات والاتفاقات الدولية بهدف توفير الحماية الدولية للاسرى ومعاقبة اسرائيل على جرائمها التي ترتقي الى مستوى جرائم الحرب بحق الاسرى.

واعتبر محمد صفا بان المركز بصدد تحرك كبير لنصرة الاسرى في السجون الاسرائيلية ومطالبهم المحقة، معتبرا بان ما يقوم به الاسرى من اضراب عن الطعام هو تحرك تحميه القرارات الدولية محذرا من كسر هذا التحرك بالقوة من قبل قوات الاحتلال التي لم تستطع ايقاف تحرك الاسرى وهي تسعى اليوم للجوء الى مختلف اساليب القمع المرفوض والمدان دوليا داعيا الى احتضان هذا التحرك وتصعيد التحركات الشعبية والرسمية..

مقالات ذات صلة