شناعة يحاضر خلال دورة هاني فاخوري في عين الحلوة

حاضر أمين سر إقليم حركة “فتح” في لبنان رفعت شناعة اليوم السبت 2014/2/1 خلال دورة الشهيد هاني فاخوري التي تُقيمها مدرسة ياسر عرفات للكوادر التابعة لهيئة التوجيه السياسي والمعنوي في حركة “فتح” بالتعاون مع مؤسسة “نداء جنيفا” السويسرية، وذلك في مركز الأمل للمسنين في مخيم عين الحلوة بحضور عضو قيادة إقليم حركة “فتح” عليا العبد الله، واللواء منير المقدح، وأمين سر هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بلال أصلان، ومدير مدرسة ياسر عرفات المشرِف على الدورة عادل السودا، إلى جانب عدد كبير من كوادر قوات الأمن الوطني وكوادر حركة “فتح” في منطقة صيدا وشُعَبها، وأخوات من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمكتب الحركي للمرأة، وعدد من ممثلي فصائل “م.ت.ف”والاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية.

وبعد الوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة وإنشاد نشيد حركة “فتح”، ألقى شناعة محاضرة تحت عنوان “الوضع السياسي الراهن”، تناول فيها مسألة المفاوضات مع العدو الصهيوني في مختلف مراحلها ومعنى الاستمرار بها رغم مماطلة العدو والضغوط العربية والدولية على المفاوض الفلسطيني، وأكَّد تشبُّث سيادة الرئيس أبو مازن بالثوابت الفلسطينية منوِّهًا إلى أن سيادة الرئيس كان في كل خطوة وبعد كل إخفاق في المفاوضات لا يعود لها إلا بعد التقائه بقيادة الفصائل الفلسطينية واطلاع القيادات العربية على التفاصيل كافة، بل ولا يعود إليها حين يمعن في سياسته التهويدية.

وأضاف شناعة “استطاع الرئيس أبو مازن من خلال إدارته المحنَّكة للمفاوضات الحصول على مواقف أوروبية تُدين الاستيطان وتُقاطِع منتوجات المستوطنات، وإطلاق سراح أسرى كان العدو يرفض حتى مجرد البحث بأمرهم”، مؤكِّدًا أن “الصراع مع العدو المدعوم عالميًا طويل ومضنٍ وشاق، ولكن عزيمة وإصرار شعبنا المتمثِّلة في قيادته الحكيمة واثقة وقادرة على تحويل الحلم الفلسطيني إلى حقيقة..طال الزمن أو قصر”.

وبعدها فُتِح باب الأسئلة للمشاركين والمشاركات في الدورة، حيثُ تمحورت الأسئلة حول مختلف القضايا العامة والوطنية والتنظيمية، وقد أجاب عليها شناعة بموضوعيه وشفافية اشتهر بها.

ومن الجدير ذكره أن الدورة مستمرة منذ شهرين وحتى شهر آخر، وقد حاضر فيها قادة فصائل “م.ت.ف” حول مختلف المواضيع السياسية والتعبوية والتنظيمية.

بقلم / مفوضية الإعلام والثقافة – لبنان

01-02-2014