الشتات الفلسطيني

حشود جماهيرية في حفل استقبال بايقاد شعلة الانطلاقة الخامسة والاربعين للجبهة الديمقراطية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

14/2/2014

غصت قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص/ شرق مدينة صور في جنوب لبنان بالحشود الجماهيرية في الاحتفال الجماهيري الذي اقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة صور، لاستقبال المهنئين بايقاد الشعلة الخامسة والاربعين لانطلاقتها. بحضور ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وعدد من ممثلي الهيئات والاتحادات واللجان الشعبية والمؤسسات اللبنانية والفلسطينية وابناء المخيمات الفلسطينية في صور..

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني كانت كلمة ترحيبية من عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في صور “محمود الجليل”.

*- كلمة الجبهة الديمقراطية القاها مسؤولها في صورعضو قيادة لبنان الرفيق أبو ناجي فقال: ” أن أخطر ما يتهدد القضية الفلسطينية هو الانقسام السياسي في الصف الفلسطيني والجغرافي بين شطري الاراضي الفلسطينية خاصة في ضوء التحديات الخطيرة التي تفرض نفسها على جدول الاعمال الفلسطيني في ظل المفاوضات العبثية التي عقدت دون اشتراطات الاجماع الوطني وفي ظل رعاية أمريكية منحازة للعدو الإسرائيلي بدلا من المرجعية الدولية، بينما تتسارع وتائر الاستيطان والتهويد بشكل غير مسبوق… وتتواصل جرائم الاحتلال والاعتداءات الاسرائيلية خاصة تجاه اسرانا البواسل…. الذين سجلوا هزيمة كبرى للاحتلال الاسرائيلي، عبر انتصار الابن البار للجبهة الديمقراطية، رفيقنا سامر العيساوي عضو اللجنة المركزية للجبهة ورمز انتفاضة الاسرى والامعاء الخاوية، الذي انتصر وعاد حراً الى مدينة القدس بعد ان سجل اطول اضراب عن الطعام في تاريخ البشرية.

وفي ظل المخاطر والتحديات الكبرى التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية الفلسطينية، وعلى مستوياتها الثلاث الفلسطينية والعربية والدولية، وحال الاحتراب العربي والانقسام الفلسطيني….

واعتبر ان لا أولوية تفوق متطلبات إنهاء الانقسام وترسيخ الوحدة الوطنية وان لا مهمة تعلو على الحوار الوطني الذي يحقق التوافق الوطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة وفق التمثيل النسبي الكامل بعيدا عن كل اشكال التفرد والهيمنة والمحاصصة الثنائية، مؤكدا التمسك بمنظمة التحرير وضرورة تفعيلها وإصلاح مؤسساتها عبر انتخابات مجلس وطني جديد وفقا لمبدا التمثيل النسبي، وتعزيز صفتها التمثيلية عبر اعتماد برنامج سياسي كفاحي موحد يستند للبرنامج الوطني المرحلة لمنظمة التحرير.

واعتبر أن للفلسطينيين في لبنان مصلحة في توحد اللبنانيين ودعمهم للحقوق الوطنية والاجتماعية وهم يطمحون ويعملون من اجل ازالة جميع الشوائب في العلاقات الفلسطينية – اللبنانية على قاعدة احترام سيادة لبنان ودعم صمود شعبنا في نضاله من اجل انتزاع حق العودة وفق القرار 194 ودرء مخاطر التوطين والتهجير. مؤكدا ان الفلسطينيين في لبنان هم خارج اطار التجاذبات السياسية المحلية ويريدون لبنان بجميع اطيافه ان يكون معهم..

وفي الختام قامت قيادة الجبهة ومشاركة ممثلي القوى والاحزاب بايقاد شعلة الانطلاقة الخامسة والاربعين للجبهة الديمقراطية.

مقالات ذات صلة