الشتات الفلسطيني

الجهاد الإسلامي من بلدة معركة موسى || العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني راسخة

تخليداً لنهج المقاومة وفي الذكرى السنوية لشهداء “بلدة معركة”، شارك القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موسى، على رأس وفد من الحركة بوضـع إكليل من الزهر على أضرحة الشهداء، بمشاركة ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وحشد شعبي من أبناء القرية.

وفي تصريح خاص “لوكالة القدس للأنباء” إعتبر موسى أن هذه القرية العاملية التي إحتضنت المقاومة الفلسطينية منذ اللحظات الأولى لإنطلاقتها، والتي لا زالت تحتضن المقاومة وقدمت الشهداء على درب تحرير فلسطين، وما زالت وفيةً لنهجها وتحمل القضية الفلسطينية وتحتضن شعب فلسطين.

وإعتبر موسى أن ما يجمع الشعب الفلسطيني واللبناني لا يمكن لأحد أن يمس بهذه الثوابت، التي عمدت بالدم الذي إمتزج على تراب فلسطين تحت إي شعار ومهما كان، مشيراً إلى أن ثقافتنا كشعب فلسطين هي ثقافة المقاومة ونهجنا هو الجهاد في سبيل الله ومواجهة عدو الأمة، وهو العدو الصهيوني، داعياً الجميع للتوحد في مشروع مقاومة الإحتلال الصهيوني وتوجية البوصلة بإتجاه فلسطين، مؤكداً أن خيار المقاومة هو الخيار الصحيح وهو الخيار الذي واجه به أبناء بلدة “معركة” العدو الصهيوني.

الجهاد الإسلامي من بلدة معركة  موسى || العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني راسخة

الجهاد الإسلامي من بلدة معركة  موسى || العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني راسخة

مقالات ذات صلة