الشتات الفلسطيني

في ذكرى يوم الارض: مهرجان سياسي للجبهه الديمقراطيه في مدينه صيدا

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

31/3/2014

في ذكرى يوم الارض: مهرجان سياسي للجبهه الديمقراطيه في مدينه صيدا

فيصل: خيارنا المقاومه بكافة اشكالها لتحرير الارض وبناء الدوله وانتزاع حق العوده

بحضورسياسي وجماهيري فلسطيني ولبناني، احيت الجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين في مدينة صيدا ذكرى يوم الارض بمهرجان سياسي وجماهيري حاشد اقامته في قاعه الشهيد مركز معروف سعد بحضور مسؤل الجبهه الديمقراطيه في لبنان الرفيق علي فيصل وقياده الجبهه ورئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمىن البزري، النائب السابق جورج نجم وممثلين عن الاحزاب والفصائل الفلسطينيه واللبنانيه وفاعليات وطنيه واجتماعيه واتحادات ومؤسسات اهليه وحشد جماهيري من مدينة صيدا.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وكلمه ترحيبيه من الرفيقة اماني سعيد، تحدث عضو المكتب السياسي للجبهه الرفيق علي فيصل بكلمه اعتبر فيها ان احياء يوم الارض هو تاكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بارضه وحقوقه الوطنيه ورفضه لكل مشاريع التهويد والمصادره التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي.

واعتبر فيصل بأن قضية الارض الفلسطينية تعتبر جوهر الصراع في المنطقة واسرائيل تسعى بكل الوسائل من اجل فرض سيطرتها على اكبر مساحة ممكنة من الارض الفلسطينية. واليوم في ظل المفاوضات الراهنة تمارس اسرائيل سياسة الاستيطان السري والعلني بهدف اقتطاع اكبر مساحة ممكنة من اراضي الدولة الفلسطينية، وبالتالي التفاوض على مساحة صغيرة من مساحة الضفة الغربية الى جانب تبادل الاراضي وضم القدس نهائيا ووضعها كاملة تحت السيادة الاسرائيلية.

ودعا فيصل الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية الى الانسحاب الفوري من المفاوضات والعمل على انهاء الانقسام الفلسطيني وبناء استراتيجيه كفاحيه ونضاليه جديده تستند الى عناصر القوه الفلسطينيه من خلال تفعيل المقاومه الشعبيه في مواجهه الاحتلال والاستيطان واستكمال المعركه الدبلوماسيه في الامم المتحده عبر التوجه لدخول كافه المؤسسات الدوليه وخاصه محكمت الجنايات الدوليه لملاحقة ومحاكمة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمة ومن اجل استعادة الارض وتحرير الاسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وفي الملف الفلسطيني في لبنان ؛ فقد اكد فيصل بان المبادره التي صدرت موخرا عن القوى والفصائل الفلسطينيه الوطنيه والاسلاميه في لبنان خطوه هامه من اجل ضمان وامن واستقرار المخيمات الفلسطينيه وعلاقتها بالجوار اللبناني وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بامن واستقرار شعبنا، آملا ان تكون المبادره خطوه على طريق الاتفاق على وثيقه عمل وطني واجتماعي قلسطينيه موحده تضع اساسا سليما للعلاقات الفلسطينيه اللبنانيه وتعزز مقومات الصمود منتقدا سياسة تقليص خدمات الانروا وداعيا الى تحشيد كل الجهود من اجل مواجهتها.

وانتقد فيصل اغفال البيان الوزاري اللبناني لملف الحقوق الانسانيه للفلسطينين في لبنان داعيا الكتل النيابيه الى تصحيح هذا الخلل موكدا ان طموح شعبنا بناء افضل العلاقات مع الشعب اللبناني بجميع مكوناته ومع الدوله اللبنانيه وموسساتها على اسس تضمن توفير مقومات صيانة الهويه الوطنيه وتحصين العلاقات الاخويه الفلسطينيه اللبنانيه باجراءات تساهم في الغاء القهر والحرمان ومعالجة ملف العلاقات المشتركه كرزمه واحده على اسس قانونيه وسياسيه واجتماعيه مع التاكيد على ان امن المخيمات هو جزء من امن عموم المناطق اللبنانيه وبالتالي على الدوله توفير كل مقومات الحياه الكريمه.

ثم القى الدكتور عبد الرحمىن البزري كلمه وجه فيها التحيه الى الشعب الفلسطيني في مختلف اماكن تواجده مؤكداً بان روح المقاومه ما زالت متجذره في صفوف الشعب الفلسطيني وداعياً الى تعزيز الوحده الوطنيه الفلسطينيه باعتبارها الضمان الوحيد لانتصار الشعب الفلسطيني في مواجهه الاحتلال الاسرائيلي.

كما هنأ البزري القوى الفلسطينيه بانجاز المبادره الهادفه الى حماية الشعب الفلسطيني في لبنان وحرص جميع القوى على بناء افضل علاقات اللبنانيه الفلسطينيه في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

والقى الدكتور خليل كاعين كلمه باسم الحزب التقدمي الاشتراكي حيا فيها صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني مشددا على تمسك الحزب التقدمي بموقفه المبدأي والثابت لجهة ضرورة توفير مقومات الحياه الكريمه والانسانيه للاجئين الفلسطينين في لبنان عبر اقرار الحقوق الانسانيه والاجتماعيه داعيا القوى الفلسطينية الى التوحد ونبذ الانقسام وتوحيد كل الطاقات في مواجهة الاحتلال وسياسته العدوانية.

ثم قدمت قصائد وطنيه من وحي المناسبه قدمها كلا من الشاعر طه العبد والشابه ساره موعد.

مقالات ذات صلة