الشتات الفلسطيني

تيسير خالد: ينتقد تلاعب إسرائيل بعائدات الضرائب الفلسطينية

رام الله: وصف تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التلاعب الإسرائيلي بعائدات الضرائب الفلسطينية بالقرصنة التي تستحق الإدانة والرد الحازم.

وأكد خالد، أن حجب أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية وفقا للاتفاقيات الموقعة بين الطرفين وسحب فواتير المقاصة من التجار الفلسطينيين على حواجز جيش الاحتلال يعطي الجانب الفلسطيني المبررات المناسبة والحقوق بالرد على هذه القرصنة بوقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي، ودعوة التجار والمواطنين إلى مقاطعة جميع المنتجات الإسرائيلية، خاصة تلك التي لها بديل وطني فلسطيني، ومنع دخولها إلى الأسواق الفلسطينية.

قال إن هذه الإجراءات تعطي رسالة واضحة إلى رجال الاعمال ومن يعنيه الامر في إسرائيل بأن أعمال القرصنة التي تمارسها حكومتهم سيف ذو حدين، وعقوبات اقتصادية في اتجاهين، وليس في اتجاه واحد، خاصة أن الواردات الفلسطينية من البضائع الإسرائيلية تقترب من خمسة مليارات دولار سنويا وبما يعادل نحو 70 بالمائة من مجمل الواردات الفلسطينية

وأضاف “أن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته وان يكف عن التعامل مع اسرائيل باعتبارها دولة استثنائية فوق القانون، ويعمل على إدانة سياسة القرصنة التي تمارسها ضد السلطة الفلسطينية حتى تدرك أن حق دولة فلسطين في اكتساب العضوية بوكالات وهيئات الأمم المتحدة هو حق سيادي لا ينازعها فيها أحد، ولا يستدعي أعمال قرصنة كالتي تقوم بها إسرائيل”.

نابلس 13/4/2014 الاعلام المركزي

مقالات ذات صلة