الشتات الفلسطيني

يوم الأسير الفلسطيني والعربي || وقفة تضامنية للديمقراطية عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية

لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني والعربي، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية مع الاسرى في السجون الاسرائيلية في بلدة مارون الراس عند الحدود اللبنانية مع فلسطين شارك فيها عدد من قيادة الجبهة يتقدمهم عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق علي فيصل..

كان لهذه الوقفة طعم آخر ومختلف عن بقية الوقفات .. طعم يمتزج برائحة الارض الفلسطينية المقابلة على بعد امتار.. هتاف بعض الحضور كان نابعا من القلب والوجدان .. والراية التي رفعتها الجبهة الديمقراطية لتحيي فيها الاسرى في السجون الاسرائيلية هي ايضا راية اطلقت صرخة بأن الفلسطيني ما زال ينتظر .. وانه جاء الى الحدود كما جاءها في السابق، ليبقى المسار الى فلسطين سالكا لاجيال قادمة.

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل تحدث بكلمة قال فيها: ان قضية الاسرى اصبحت قضية الكل الفلسطيني وان اغلاق ملف الاسرى باطلاق سراحهم جميعا من المعتقلات الصهيونية سيبقى المقياس لاي تسوية محتملة.. لذلك ان الإمساك بكل جزئية من ملف الأسرى، وتسليط الضوء عليها لتحقيق نتائج ملموسة من شأنها تعزيز الثقة لدى الحركة الأسيرة، بأنها ليست وحيدة في معركتها مع مصلحة السجون، وأن شعبها معها في كل لحظة يوفر لها الإسناد وكل عناصر القوة المطلوبة.

واضاف قائلا: آن الأوان لنبرهن لأسرانا أننا معهم وان قضية تحريرهم من قيد السجان لا تزال تحتل سلم أولوياتنا، وستظل دائما عاملا من عوامل التوحيد والتقريب في الساحة الفلسطينية.. لذلك وجب التاكيد الدائم بأن المقاومة بمختلف اشكالها واستعادة الوحدة الوطنية هما الطرق الاقصر التي توفر على شعبنا واسرانا المزيد من المعاناة وهي القادرة على تحرير الاسرى وبناء الدولة بعاصمتها القدس والعودة.

وقال فيصل: بارادتهم الصلبة وعزيمتهم التي لم تلن يوما واصرارهم على التمسك بحقوقهم، تحولت المعتقلات الاسرائيلية التي ارادتها اسرائيل ان تكون مقابر، تحولت الى مدارس نضالية حقيقية. فالمعتقلون هم اول من ناضل ضد الانقسام وانعكاساته واول من عمل لتعزيز الوطنية وهم اليوم يشكلون نموذجا للوحدة الحقيقية بين جميع فصائل العمل الوطني من خلال اصرارهم على الوحدة الوطنية والحرية والمقاومة..باعتبارها الطريق الاقصر لتحريرهم وتحرير الارض المحتلة وهي مفتاح السجون والمعتقلات والحرية وتقرير المصير في وجه سياسة الباب الدوار التي تتبعها السلطات الاسرائيلية.

إن إنضمام فلسطين الى بعض المؤسسات والاتفاقات الدولية غير كافي إذا لم يتم استثمار وجودنا في المؤسسات الدولية لصالح الاسرى اولا ولصالح القضية الفلسطينية بشكل عام. لذلك، فان تحصين خطوة انضمام فلسطين الى الامم المتحدة ومؤسساتها يجب ان يقترن بالسعي الفلسطيني وبأعلى درجات الجديّة لفتح ملف الأسرى عبر دعوة الامم المتحدة والمؤسسات الدولية لفتح التحقيق الدولي بالانتهاكات الصهيونية داخل أقبية زنازينها ومعتقلاتها، والتي تشهد مخالفات صريحة للأعراف والمواثيق الدولية..

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

21/4/2014

يوم الأسير الفلسطيني والعربي || وقفة تضامنية للديمقراطية عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية

مقالات ذات صلة