اخبار الوطن العربي

لقاء تضامني مع الأسرى في طرابلس

انعقد في “دار الندوة الشمالية” لقاء في اليوم الوطني والعالمي للأسير الفلسطيني و العربي، بدعوة مشتركة من المنتدى القومي العربي في الشمال واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.

افتتح اللقاء نقيب المحامين السابق الرئيس السابق للمنتدى القومي في الشمال خلدون نجا، فأكد أن “طرابلس خصوصا والشمال عموما يؤكدان دوما وقوفهما مع فلسطين وقدسها ومع حق العودة ومع أسراها ومعتقليها، ومع كل قضية عربية”.

و ألقى جمال سكاف كلمة لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف توجه فيها بالتحية المملؤة بالفخر و الأعتزاز الى الاف الأسرى المعتقلين في السجون الأسرائلية

و سأل في يوم الأسير الفلسطيني و العربي : هل تناسى العالم قضية ستة الاف أسير فلسطيني و عربي يقبعون داخل الزنازين الصهيونية ؟

و قال في يوم الأسير نذكر بالأسرى المرضى والأسيرات الصابرات و بالعمداء الأسرى في مقدمتهم عميد الأسرى اللبنانيين و العرب يحيى سكاف الذي انتفض لكرامة الأمة… فأين الأمة من قضيته ؟؟ هل أسر يحيى سكاف من أجل عائلته حتى يبقى منسياً كل تلك السنين ؟؟

و تابع سكاف نؤكد من طرابلس العروبة التي انطلق منها يحيى سكاف أن أي حل لقضية الأسرى لا يعنينا لا من قريب و لا من بعيد اذا لم يكن في مقدمتهم عميد الأسرى يحيى سكاف.

و نؤكد ان أي تجاهل لقضية يحيى سكاف من قبل أي طرف سيكون لنا موقفاً في وجهه و سيكون مدوياً من قبل أحباء يحيى سكاف و أصدقائه في الوطن و خارجه

و نؤكد أن خيار المقاومة الذي أسر من أجله يحيى سكاف هو الخيار الوحيد القادر على تحريره و تحرير كافة الأسرى و فلسطين و المقدسات

ثم تحدث أمين سر اللجنة الوطنية منسق خميس الأسرى يحيى المعلم، فقال: “يوم أطلقنا من نقابة الصحافة في بيروت تأسيس اللجنة الوطنية لم نكن نعتقد أن قضية الأسرى ستتفاعل على هذا النحو المتسارع لتهدد المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال العنصري في فلسطين، وخصوصا بعد إقامة ملتقى الأسرى في الجزائر، وبعد الدعوة لعقد منتدى عربي دولي لهيئات نصرة أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني الذي سيعقد في 30 نيسان الحالي في بيروت”.

ثم تحدث أمين سر حركة “فتح” الشمال أبو جهاد فياض، فذكر أن “إسرائيل ومنذ العام 1967 اعتقلت قرابة 800 ألف فلسطيني 5224 منهم محتجزون حتى اليوم، بمن فيهم المعتقلون الإداريون والمرضى والنساء والأطفال”، وقال: “نحن لا نزال ننتظر الإفراج عن آخر 30 أسيرا كانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلتهم منذ الثمانينيات وما يزالون رهن الاعتقال في السجون الصهيونية، وهؤلاء الأسرى هم رجال أمضوا في الاعتقال ما بين 20 و 30 عاما.”

وكانت كلمة لأمين عام “حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي” عبد المجيد الرافعي الذي أكد أن “أهل طرابلس والشمال باقون مع فلسطين وشعبها ومع المقاومة الفلسطينية والمقاومة العراقية والمقاومة في جنوب لبنان التي نحن جزء منها وقدمنا الشهداء والجرحى منذ عقود، وما زلنا على استعداد أن نقدم المزيد في سبيل تحرير فلسطين وكل قضية عربية من المحيط إلى الخليج”.

والقى عضو المكتب السياسي ل”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أبو جابر كلمة حيا فيها “احتضان طرابلس برموزها القومية والوطنية هذا اللقاء التضامني”، ودعا إلى “اهتمام جدي بأبناء المخيمات الفلسطينية كي لا يقعوا فريسة الفقر والجهل وشبكات الإرهاب”.

كما تحدث عضو قيادة “الجبهة الديمقراطية” في الشمال أبو فراس موسى الذي قال: “في كل عام نحيي هذه المناسبة وفاء للأسرى وتقديرا لنضالاتهم هم الذين يسطرون داخل الزنازين وبإراداتهم أروع صمود وتحد كما فعل الأسير المحرر سامر العيساوي”.

وكانت كلمة أيضا لمسؤول “حركة الجهاد الإسلامي” في الشمال أبو اللواء موعد الذي سأل “أين دور الأمة في ما يجري في فلسطين على مرأى من العالم دون أي حساب لأي عربي ومسلم في هذا العالم”.

كلمة الختام القاها رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن مؤسس اللجنة الوطنية للدفاع عن أسرى الحرية معن بشور، فتحدث عن التحضيرات الجارية لمنتدى أسرى الحرية في 30/4/2014 في بيروت، ثم قال: “ينبغي ألا ننسى الأسرى في سجون الاحتلال الأميركي في العراق، خصوصا أن احتلال العراق كان قرارا صهيونيا في الأساس، وأن بعض من اعتقلهم الاحتلال ما زالوا في السجن رغم خروج قوات الاحتلال وبقاء مشروعه، وعلى رأس هؤلاء طارق عزيز الذي نتطلع إلى كل من له علاقة بأصحاب القرار في بغداد أن يدعوهم للافراج عنه، وأن نطلق حملة عالمية من أجل ذلك

مقالات ذات صلة