الشتات الفلسطيني

لمناسبة ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني : يوم وطني مفتوح في مدينة صيدا

لمناسبة ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني : يوم وطني مفتوح في مدينة صيدا

بوحدتنا الوطنية ومقاومتنا نزيل آثار النكبة ونفرض حق العودة على الجميع

لمناسبة الذكرى ال66 لنكبة فلسطين، احيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المناسبة بسلسلة من الفعاليات الوطنية في مدينة صيدا بدأتها منذ الصباح بنصب خيم في ساحة الشهداء في المدينة رفعت فوقها الاعلام واليافطات الفلسطينية، تلا ذلك اقامة معرض تراثي ضم منحوتات وادوات واواني وتراثيات والبسه كالكوفيات والحطات ومفاتيح منذ العام 1948..

وعلى وقع الاناشيد الوطنية، وبحضور حشد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفعاليات ثقافية واجتماعية، اقيم لقاء وطني في الساحة الرئيسية نظمت الجبهة لقاءا تضامنيا تحدث فيه ممثل مفوضية التربية في الحزب التقدمي الاشتراكي سمير محمود فاكد على وقوف الحزب التقدمي الى جانب القضية الفلسطينية وحق العودة ودعم نضال الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه الوطنية، كما اكد على استمرار الحزب التقدمي في جهودة من اجل اقرار الحقوق الاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها امين سر فصائل المنظمة في منطقة صيدا ماهر شبايطه فاكد ان الشعب الفلسطيني يرفض كل مشاريع التوطين والتهجير التي تنتقص من حق عودة اللاجئين معتبرا ان هذا الحق غير قابل للمساومة ولا للمقايضة ولا للتجزئة وان نضال الشعب الفلسطيني الذي اسقط مشاريع التوطين خلال 66 عاما قادر اليوم على اسقاط جميع المشاريع التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.

كما تحدث المسؤول السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان شكيب العينا فاعتبر ان النكبة ومأساتها لن تنتهي وتمحى الا بالعودة وتقرير المصير وتحربر كافة الاراضي المحتلة، مشددا على ان وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة قادرة على تحقيق الكثير من الانتصاات كما حصل في اكثر من مناسبة.

واختتم اللقاء بكلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو لجنتها المركزية ابراهيم النمر فاعتبر بأن احياء شعبنا لهذه المناسبة هو تأكيد على تمسكه بحقوقه خاصة حق العودة الذي سيبقى تطبيقه المعيار الاساس لأي تسوية، مشددا على ان حق العودة هو حق غير قابل للتصرف او المساومة أو المقايضة أو التجزئة ولا يسقط بالتقادم.. وان الشعب الفلسطيني بوحدته ومقاومته قادر على ازالة آثار النكبة وفرض حق العودة على الجميع..

وقال: ان شعبنا الفلسطيني في لبنان يتطلع الى لفتة من السلطات اللبنانية تجاه شعبنا وحقوقه الانسانية وبما يعيد رسم العلاقة المستقبلية بين الطرفين على اسس جديد مستندة على قاعدة الحقوق والواجبات المتبدلة ودعم لبنان لحق العودة وتوفير مقومات صيانة الهوية الوطنية وبما يضمن اقرار الحقوق الانسانية.. مطالبا بتراجع الحكومة عن قرارها التمييزي بحق النازحين الفلسطينيين في سوريا ووقف كل اشكال التمييز لقضيتهم الانسانية.

ودعا لحملة تضامن مع الأسرى الإداريين وصوغ إستراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، مشددا على رفض اتفاق الاطار الذي يخدم اسرائيل ويفرض وقائع تحول دون إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة. داعيا الى تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير خاصة لجهة استئناف للمفاوضات دون مرجعية القرارات الدولية ودون الوقف الشامل للاستيطان، وتحديد جدول زمني لها.

مقالات ذات صلة