الحركة المجاهدة: لن نسمح لأحد بتخريب الوضع الأمني في عين الحلوة أو التعرض للجوار اللبناني
خاص رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان
صيدا في 28-5-2014
قال أمير الحركة الإسلامية المجاهدة في مخيم عين الحلوة بصيدا جنوبي لبنان الشيخ جمال خطاب: “إن المبادرة الفلسطينية التي أطلقت في عين الحلوة في أواخر شهر أذار الماضي جاءت بدعم من كافة القوى الفلسطينية واللبنانية بهدف ضمان أمن المخيم وتحييد الوجود الفلسطيني عن أي صراع مع الإخوة اللبنانيين، مبيناً عدم وجود غطاء رسمي لها من قبل الدولة اللبنانية حتى الآن”.
وأشار خطاب في لقاء خاص أجرته معه رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في مكتبه في مخيم عين الحلوة إلى وعد أخدته الفصائل الفلسطينية من مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم بتفعيل المبادرة وتغطيتها بشكل كامل.
وأكد أن جميع الأطراف الفلسطينية مشاركة بهذه المبادرة من قوى تحالف لمنظمة التحرير الفلسطينية والقوى الإسلامية، وقد جاءت هذه المبادرة عنواناً لأمن كل المخيمات، رغم أن الأولوية كانت لمخيم عين الحلوة بسبب الأوضاع الأمنية المتكررة فيه، كما قال.
وبيّن أمير الحركة الإسلامية أن المرحلة الأولى للخطة الأمنية هي الانتشار في مكان الاشتباكات داخل عين الحلوة ومن ثم سيكون الانتقال لكافة المخيم في مراحل قادمة حتى يعم الأمن والأمان.
وبخصوص مقتل الشاب علاء الحجير قال خطاب: “أظهرت المعلومات التي توصلت لها لجنة التحقيق أسماء الفاعلين، وقام الأهالي برفع دعوة إلى القضاء اللبناني بالأسماء، موضحاً أن اغتيال الحجير جاء على خلفية ثأرية.
وشدّد خطاب على ضرورة تكاتف الجميع بوجه أي حدث أمني بالمخيم مبدياً تخوفه من الانفجارات التي قد تحصل في أية لحظة، وقال: “لن نسمح لأحد بتخريب الوضع الأمني في المخيم أو افتعال مشكلة مع الجوار اللبناني”.
ووجه رسالة للإعلام اللبناني بوجوب توخي الموضوعية وعدم التعامل مع أخبار المخيمات بخلفية أمنية تظهر التمييز الموجود لدى هذه الوسائل حيث يعلم الجميع وقوع اشتباكات وحوادث أمنية مسلحة تحصل في عدة مناطق لبنانية ولكن الإعلام المشبوه لا يتعاطى معها مثلما يتعاطى مع اشتباكات عين الحلوة.
وختم خطاب حديثه عن وضع اللاجئين الفلسطينين القادمين من سورية مؤكداً أن وضعهم في مخيم عين الحلوة أفضل من المخيمات الأخرى حيث لم يشترط أن يكون معهم إقامة للدخول إلى المخيم كما نهر البارد على سبيل المثال وإنما يتم الاكتفاء أن يكون قد دخل لبنان بطريقه شرعية إضافة إلى تصريح دخول لمخيم عين الحلوة من قبل الجيش.
