الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تلتقي الرئيس اللبناني اميل لحود وتعرض معه التطورات

فيصل: لن يأخذ الاحتلال في العدوان ما عجز عنه في المفاوضات وهو يتحمل مسؤولية التصعيد

التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضوي المكتب الساسي علي فيصل ومحمد خليل وعضو اللجنة المركزية سامر مناع مع رئيس الجمهورية اللبناني السابق العماد اميل لحود وعرض معه آخر التطورات.. وبعد اللقاء ادلى علي فيصل بتصريح صحفي قال فيه:

التقينا مع فخامة الرئيس ووضعناه في صورة تجدد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه بعد فشل المفاوضات غير المباشرة في القاهرة نتيجة تعنته واصراره على الوصول الى اتفاق يكرس واقع “تهدئة مقابل تهدئة” وهو الامر الذي يرفضه كل شعبنا لما لذلك من تداعيات سلبية لجهة اعفاء اسرائيل من الاستحقاقات التي يفرضها عليها الوصول إلى اتفاق يلبي مصالح الشعب الفلسطيني، ومحاولة لتبرئة العدو من الجرائم التي ارتكبها ضد شعبنا، الأمر الذي سيعود بالضرر الشديد على المصالح الوطنية الفلسطينية.

ان العدو الاسرائيلي لم يقدم حتى هذه اللحظة أي اجابات مقنعة على أي من مطالب شعبنا ومقاومته، وان الاجوبة الاسرائيلية ظلت دائما تدور في نفس الحلقة المفرغة التي عنوانها تنظيم حصار غزة وليس رفعه وهذا امر مرفوض فلسطينيا، وبالتالي فان هروب اسرائيل الى الامام عبر تصعيد عدوانها على القطاع يعني انها تتحمل المسؤولية الكاملة عما يترتب على ذلك من نتائج، لان استمرار العدوان يعني استمرار المقاومة واستمرار الدفاع عن ابناء شعبنا.. وان المقاومة معنية بالدفاع عن شعبها وبالتصدي لاي عدوان اسرائيلي محتمل وبالتالي الرد على اي خرق اسرائيلي للتهدئة.. وبالتالي فلن نسمح للعدو بان يحقق في ميدان العدوان ما عجز عن تحقيقه في ميدان السياسة.

اننا نجدد التأكيد على رفضنا لأية محاولة اسرائيلية لإعادة طرح مسألة سلاح المقاومة على طاولة المفاوضات، ونعتبر ان من حق بل من واجب شعبنا الفلسطيني استخدام كل أشكال المقاومة، وحقه ايضا في تعزيز قدراته العسكرية وتوفير كل ما يلزم بما يمكنه من الدفاع عن نفسه ضد العدوان، والدفاع عن ارضنا ما دام هناك شبر واحد تحت الاحتلال.

ان لجوء اسرائيل الى تصعيد عدوانها يعني ان جميع الخيارات باتت مفتوحة امام شعبنا ومنها استمرار الصمود والمقاومة لصد العدوان، لذلك فاننا ندعو الى التمسك بوحدة الموقف الفلسطيني في معركة الصمود ضد العدوان والتمسك ايضا بالوفد الفلسطيني الموحد،. كما ندعو إلى تشكيل قيادة وطنية موحّدة في قطاع غزة، تكون مسؤولة عن ادارة المعركة في كافة ميادينها، وبما يعزز صمود المقاومة وصمود شعبنا، كما نجدد الدعوة إلى رئيس اللجنة التنفيذية للتوقيع على نظام لوضع قيادة العدو أمام المساءلة القانونية والجنائية.

مقالات ذات صلة