الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تلتقي رئيس المجلس الوطني للاعلام في لبنان وتعرض معه تطورات العدوان

الديمقراطية: الاعلام العربي مطالب بتغيير نمط تعاطيه مع العدوان على قطاع غزه

زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل ومحمد خليل عضوي المكتب السياسي وسامر مناع عضو اللجنة المركزية رئيس المجلس الوطني للاعلام في لبنان عبد الهادي محفوظ وعرض معه تطورات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه..

وقد شكر الوفد للاعلام اللبناني وقفته المعهودة في التضامن مع الشعب الفلسطيني ومع قطاع غزة في صورة تضامنية موحدة ورافضة للعدوان، وهو نموذج يطمح الشعب الفلسطيني بأن يعمم على مستوى كل الاعلام العربي المطالب بتغيير نمط تعاطيه مع العدوان وتداعياته وتجاوز حالة الانقسام العربي والتوحد حول فلسطين، داعيا لأن يكون العمل الاعلامي العربي الموحد مقدمة لتضامن عربي على المستويين الرسمي والشعبي..

واعتبر الوفد بأن المطلوب من دول العالم اجراءات تضمن وقف العدوان، لان استهداف اسرائيل لهذه المنشآت المدنية وبشكل متعمد هو جريمة حرب موصوفة وان واجب دول العالم ادانتها ومحاسبة مرتكبيها من قادة اسرائيل على المستويين السياسي والعسكري.. وبالتالي فان سياسة الصمت التي اتبعت من قبل المجتمع الدولي شجع اسرائيل على مواصلة عدوانها وارتكاب مجازرها، لا بل ان النظام الرسمي الدولي والعربي يعتبران شركاء حقيقيين في هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني نتيجة صمتهما المطبق.

واكد الوفد بان اسرائيل لم تكن جدية منذ بداية المفاوضات في القاهرة محذرا من خطورة تكريس منطق التهدئة مقابل التهدئة بعد فشل اسرائيل في تحقيق اي من اهدافها في عدوانها الدموي على قطاع غزه.. لذلك ندعو الى الثبات عند مطالب الشعب والمقاومة وقطع الطريق على مناورات الاحتلال وهو امر لا يمكن تحقيقه الا بمزيد من الوحدة والتنسيق في كل الجزئيات .. وعدم السماح لاسرائيل بأن تاخذ بالمناورات والخديعة والمجازر ما عجزت عن تحقيقه في ميدان السياسة والعدوان..

واعتبر الوفد بأن اسرائيل تراهن على عامل الوقت بهدف امتصاص المواقف الدولية والمراهنة على استجلاب ضغوط أميركية وعربية على الوفد الفلسطيني وايضا المراهنة على انقسام الموقف الفلسطيني.. داعيا الرئيس محمود عباس الى استخدام الاسلحة التي يملكها الشعب الفلسطيني خاصة الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية وبقية المنظمات والاتفاقات الدولية وعدم التعاطي مع هذا الامر بشكل تكتيكي وفي اطار التهديد فقط، لأن ما تقوم به اسرائيل يستوجب اللجوء الى جميع الخيارات المتاحة التي تضمن حماية الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة