الديمقراطية تنظم حفل تأبين باستشهاد القائد هشام ابو غوش

فيصل: شهيدنا آمن بالوحدة والمقاومة وعمل لهما باعتبارهما خشبة الخلاص من الاحتلال

منصور: بصمات الشهيد القائد واضحة في النضال الفلسطيني وفي مسار الوحدة الوطنية

بشور: بتأبين القائد اليساري ابو غوش نستحضر تاريخ بأكمله من النضال الفلسطيني

تقبلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومنظمة التحرير في لبنان التعازي باستشهاد القائد هشام ابو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة وعضو المجلسين المركزي والوطني في منظمة التحرير. وامت قاعة الشهيد الرئيس ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين في بيروت العديد من الوفود الرسمية والسياسية والحزبية والدبلوماسية والشعبية يتقدمهم: محمد الجباوي ممثلا رئيس حركة امل ومجلس النواب نبيه بري، رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير حسن منيمنة ممثلا رئيس الحكومة تمام سلام، بشير عيتاني ممثلا الرئيس سعد الحريري و الدكتور رمزي ديسوم ممثلا الرئيس ميشال عون ، الرئيس حسين الحسيني ووفد من حزب الله ضم القياديان حسن حب الله وعطالله حمود ممثلا امين عام الحزب السيد حسن نصر الله ، بهاء ابو كروم ممثلا النائب وليد جنبلاط،وقاسم صالح امين عام مؤتمر الاحزاب العربية، القنصل الفلسطيني رمزي منصور ممثلا سفير فلسطين اشرف دبور، السفير الجزائري احمد بو زيان، ممثل السفارة الايرانية صابري زادة، نائب رئيس حزب الاتحاد احمد ابو مرعي ممثل الوزير عبد الرحيم مراد، المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور، محمد قليلات ممثلا العميد مصطفى حمدان، ومختار حيدر ممثلا تيار المستقبل، امين عام الحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزة محمد صفا الامين العام لمركز الخيام.

كما شارك في العزاء ايضا قادة الفصائل الفلسطينية: مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال, ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، منذر حمزة ممثلا لحركة فتح ، ابو حسن غازي ممثل منظمة الصاعقة في لبنان، ابو عماد رامز مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان ،قائد الامن الوطني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب ، صلاح اليوسف مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان ,غسان ايوب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، ابووسام محفوظ مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي، تامر عزيز مسؤول جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في لبنان, محمد ياسين أمين سر جبهة التحرير، شهدي عطية أمين سر جبهة النضال وممثل جبهة التحرير العربية محمد اسماعيل وممثل الجبهة العربية الفلسطينية ابوعلي, المناضل صلاح صلاح عضو المجلس الوطني، النقابي اللبناني محمد قاسم. وحضر ايضا وفود كبيرة مثلت: اللجان الشعبية واتحاد نقابات عمال فلسطين، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اتحاد الطلاب الفلسطينيين، اتحاد المهندسين، اتحاد الاطباء، اتحاد الحقوقيين، اضافة الى شخصيات فكرية وسياسية لبنانية وفلسطينية ووفود من المخيمات الفلسطينية في لبنان. ووفود من المنظمات النسائية والعمالية والشبابية لفصائل المقاومة لفصائل المقاومة الفلسطينية والاحزاب اللبنانية وممثلين عن المنظمة النسائية الديمقراطية ندى واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ولجان الوحدة العمالية وتجمع المهني الديمقراطي والملتقى الديمقراطي للاعلاميين الفلسطينيين ومفوصية كشافة اشد

ازدانت القاعة بصور الشهيد القائد وكان في استقبال المعزين الرفاق اعضا المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية : صالح زيدان مسؤول الجبهة الديمقراطية في غزة، علي فيصل، محمد خليل، خالدات حسين وابراهيم النمر اضافة الى اعضاء اللجنة المركزية واعضاء قيادة الجبهة في لبنان.

تحدث بداية القنصل الفلسطيني رمزي منصور بكلمة باسم السفير اشرف دبور قال فيها: نعزي الرفيق نايف حواتمة وشعبنا باستشهاد القائد هشام ابو غوش، الذي كانت له بصمات واضحة في النضال الفلسطيني وفي مسار الوحدة الوطنية لشعبنا.. وقد كان مناضلا مجربا صاحب خبرة طويلة في النضال الوطني وفي العمل الوحدوي من اجل مصلحة شعبه ومصلحة قضيته الوطنية.. وعزاؤنا ان شعبنا الفلسطيني لا زال صامدا يحمل راية النضال الفلسطيني.

كما تحدث المناضل معن بشور واصفا الشهيد هشام ابو غوش بالقائد البارز في الجبهة الديمقراطية وفي الحركة الوطنية الفلسطينية قائلا: بتأبين الشهيد القائد ابو غوش نستحضر تاريخ بأكمله من النضال الوطني الفلسطيني. لقد كان الشهيد فارس من فرسان الدفاع عن القدس وعن كل الارض الفلسطينية، ومن خلال هذه المناسبة نتوجه بالتحية الى الصامدين في فلسطين وفي مدينة القدس..اليوم ونحن نودع قائدا من قادة اليسارالفلسطيني، نؤكد على تقدمية وعروبة النضال الفلسطيني والتأكيد ايضا على ان فلسطين هي طريق وحدة بين جميع تياراتها..

وتحدث ختاما الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قائلا: جمعنا اليوم على شرف الشهادة والتضحية التي تمثلت بشهينا القائد هشام ابو غوش، وتكريمنا له اليوم هو تكريم لكل شهداء النضال الفلسطيني وآخرهم شهداء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة وجميع شهداء الشعب الفلسطيني والمقاومة وشهداء لبنان والامة العربية واحرار العالم وجميع الشهداء الذين سقطوا تحت راية الدفاع عن فلسطين وشعبها..

ان تكريمنا للرفيق القائد هشام ابو غوش هو ان نستلهم من تاريخه وتراثه الوطني العبر والدروس ونصوغها في قالب نضالي يحمي مشروعنا الوطني ويحافظ على انجازات شعبنا ومكتسباته الوطنية التي تحققت بالتراكم خلال ما يزيد عن ستة عقود من النضال.. واهمها تكريس الوحدة الوطنية الحقيقية بين جميع مكونات العمل الوطني الفلسطيني والقائمة على اساس ان كل من هو شريك في التضحية شريك في القرار والمسؤولية.. هذا ما قاله شهيدنا قبل رحيله الذي آمن بالوحدة والى جانبها المقاومة الشاملة بمختلف اشكالها انطلاقا من تجربته الغنية واطلالته على العديد من تجارب حركات التحرر الوطني في العالم .. فالوحدة والمقاومة هما الكفيلان بالانتصار على المشروع الصهيوني وهما الضمانة لحماية المشروع الوطني.

واضاف فيصل قائلا: ما احوجنا اليوم الى الوحدة الوطنية بعدما تكرست خلال العدوان على قطاع غزة، ومن الهام جدا في الوقت الراهن العمل بروحية هذه الوحدة والبناء عليها سياسيا وفقا لما قدمته المبادرة الوطنية التي اطلقتها الجبهة الديمقراطية لاستعادة الوحدة الوطنية وصيانة المشروع الوطني عملا بالمصلحة الوطنية العليا بعيدا عن المصالح الفئوية الضيقة وحالة التفرد، بما يقود الى بناء استراتيجية نضالية فلسطينية جديدة وهذا ما يتطلب الشروع الفوري في حوار وطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تكون قادرة على الاستجابة للتحديات التي فرضها العدوان وايضا تشكيل قيادة وطنية عليا موحدة في قطاع غزة، تأخذ على عاتقها العمل على إنجاح خطة إسقاط الحصار وتوابعه عن القطاع واعادة اعمار ما دمرته الحرب وبناء جبهة مقاومة موحدة في غزة والتحلل من قيود اتفاقية اوسلو السياسية والامنية وتوفير الارادة السياسية الموحدة لاطلاق المقاومة الشعبية الشاملة في الضفة لمواجهة الاحتلال والاستيطان والتهويد، ومتابعة الجهود على المستوى الدولي بالتوقيع على ميثاق روما والانضمام للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة اسرائيل وتقديم مجرميها الى العدالة الدولية وبما يضمن نزع الشرعية عن اسرائيل ، ويفتح الطريق امام انهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعودة اللاجئين عملا بالقرار الدولي 194.

ودعا فيصل المجتمع الدولي لتحما مسؤوليته والتحرك العاجل لوقف حملات المستوطنين التي تستهدف النيل من مدينة القدس والاماكن المقدسة والمسجد الاقصى والتدخل العاجل لحمايتها وحماية الشعب الفلسطيني من ارهاب الدولة الاسرائيلية والمستوطنين.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – لبنان

18/10/2014