الشتات الفلسطيني

موسى: القدس قضية عربية إسلامية

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موسى:” إن قضية القدس قضية عربية إسلامية، تعيش في وجدان كل عربي ومسلم ونصير للعدالة , ولكن هذه المدينة تعيش اليوم خطر السلخ عن أمتها العربية وحضارتها الإسلامية بسبب احتلال اليهود لها وتدنيس مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأضاف:” أن هذا العدو يحاول بكل والوسائل، إنتزاع القدس من محيطها وعمقها العربي والإسلامي وإقامة وطن قومي لهم فوق ترابها”.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع القدس نظمتها حركة الجهاد، وذلك اليوم بعد صلاة الجمعة، أمام مسجد فلسطين في مخيم الرشيدية، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية وممثلين عن اللجان الشعبية والأهلية وبحضور علمائي وحشد من أهالي المخيم.

وأكد موسى إن حركة الجهاد الإسلامي وكل الحركات الإسلامية لن ترضى بأقل من السيادة الكاملة على فلسطين التاريخية, مشدداً في الوقت ذاته أن المشروع الجهادي من أجل فلسطين سيبقى مستمر حتى التحرير، داعياً كل المجاهدين إلى إنتهاج عمليات الدهس للمستوطنين وقطعانهم حتى يعلموا أن لا مقام لهم في الأرض المباركة .

واستنكر ما يجري من أتهامات بين حركتي فتح وحماس وما تناقلته الوسائل الإعلامية بخصوص التفجيرات التي وقعت ليل أمس في غزة، والتي طالت منازل قياديين من حركة فتح , مشيراً أن وراء هذا العمل هو العدو الصهيوني وحده لخلق فتنة بين أبناء الشعب الواحد، ولتعكير أجواء المصالحة، مطالباً الجميع نبذ الخلافات ووضعها جانباً والعمل على إعداد مشروع واحد متكامل يدعم المقاومة، ويصونها من أجل استرجاع القدس والمسجد الأقصى.

واعتبر موسى حرمان الشعب الفلسطيني في لبنان من أبسط وأدنى حقوقه المدنية والإجتماعية والإنسانية ظلم لهذا الشعب , بينما أبناء الشعب الفلسطيني في كافة الدول المضيفة له، يتمتع بكامل الحقوق المدنية والإجتماعية وحتى السياسية, وقال:” إن هناك مؤامرة كبيرة تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان وشطب حق العودة و قضية اللاجئين”.

وشدد موسى في ختام كلمته أن المخيمات الفلسطينية على مدى السنوات الماضية، وفي الوقت الراهن هي الأكثر حرصاً على المقاومة واحتضانها، كانت ومازالت وستبقى جنباً إلى جنب مع المقاومة وستفشل مشروع الفتنة, ولن تكون المخيمات والشعب الفلسطيني إلا حاضناً وداعماً للمقاومة ولن تكون يوماً حنجراً في خاصرتها.

مقالات ذات صلة