الشتات الفلسطيني

عبد العال البطولة لا تنكر ولا تستنكر

في لقاء الوفاء لفلسطين

عبد العال البطولة لا تنكر ولا تستنكر

pflp

20-11-2014

عقد في «دار الندوة» أمس لقاء وطني طارئ بدعوة من «ملتقى الوفاء لفلسطين» لمناقشة «سبل مناصرة الشعب الفلسطيني في دفاعه عن حقوقه ومقدساته بحضور حشد من الشخصيات وممثلي القوى والهيئات والفصائل اللبنانية والفلسطينية، وأقر ورقة عمل لمساندة انتفاضة القدس.

افتتح اللقاء الوزير السابق بشارة مرهج باسم «دار الندوة» فطالب «الأنظمة العربية والاسلامية الإيفاء بتعهداتها تجاه القدس والأقصى وفلسطين وقطع كل أشكال العلاقات الديبلوماسية والسياسية والاقتصادية التي تقيمها مع الكيان الصهيوني الغاصب».

ثم قدم منسق عام «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» معن بشور ورقة عمل باسم الحملة دعت الى «إطلاق أوسع تحرك شعبي عربي وإسلامي وعالمي من أجل مناصرة الانتفاضة المتصاعدة في القدس وعموم فلسطين وإجراء أوسع الاتصالات ليكون يوم غد الجمعة يوم انتصار للقدس وفلسطين، وعقد المؤتمر العربي العام الهادف إلى تعبئة الطاقات الشعبية العربية من اجل دعم الانتفاضة في فلسطين. ودعوة المرجعيات الروحية الإسلامية والمسيحية، داخل لبنان وعلى مستوى الأمة، إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه القدس ومقدساتها، وشعب فلسطين وحكومته».

كما دعت وسائل الإعلام العربية والصديقة إلى «إعطاء الأولوية في اهتماماتها لما يجري في فلسطين ودعوة القيادات الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية وبذل كل الجهود من أجل عقد قمة عربية إسلامية شاملة تحقق مصالحة واسعة وتخرج الأمة من حال التناحر والاحتراب ومنطق الإلغاء والإقصاء والاجتثاث والاستئصال والتكفير».

وتحدث الوزير السابق عصام نعمان باسم «الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي»، فاعتبر أن «لانتفاضة فلسطين الثالثة فرادة لافتة، في انها من ابداع فرد وأفراد»، مشيراً إلى أن «كل العمليات الفدائية والاستشهادية التي جرت في القدس إنما كان أبطالها أفراد، دور الجماعة كان لاحقاً، الفرد كان المخطط والمنفذ هذا لا يعني ليس للقيادات دور غير مباشر ولكن الثقل العسكري والأمني «الإسرائيلي» شلّ القيادات فكان الأفراد أن تولوا الأمر بأنفسهم».

وتحدث مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان مروان عبد العال الذي شكر «دار الندوة» على اللقاء، الذي وجه التحية الى الجميلين غسان وعدي والذين صعدو بنا على جبل المكبل ورفعوا رأسنا في كل مكان ، وان المباركة هي لفلسطين الولادة التي تنجب ابطال كهؤلاء . وقال ان المقاومة المبدعة بهذا الابتكار العبقري لا يمكن ان تنكر والجبهة تعز بهم وهؤلاء ابناؤها . ونرفض ان تستنكر لماذا ؟ لانها مقاومة شعبية مشروعة خلفيتها وطنية وليست دينية وهؤلاء الوجه القذر للاحتلال وأوضح «ان المستهدفين في عملية القدس لم يكونوا يؤدون الصلاة في الكنيس، بل كانوا في معهد تلمودي يتم تدريسهم فيه كيف نكون نحن أفاعي وعقارب ونكون خارج البشر، وأن اليهودي الصالح يجب أن يكون غولشتاين الارهابي الذي دخل الحرم الإبراهيمي، وقتل الناس عند الفجر»، وأشار إلى ان الذي كان يدرسهم قد قتل وهو رأس حربة الاستيطان في القدس.

ثم تحدث عضو المكتب السياسي في حركة أمل محمد جباوي فقال: «مبارك لنا في فلسطين والقدس، أننا لا نزال على اتصال حميم بالأرض، وبالعهد وبالحياة العزيزة: النضال والجهاد والمقاومة… والاستشهاد لأجل حياة حرة، مبارك للمسجد الأقصى، أن دماء شهدائنا المقاومين، وفي القدس على وجه خاص، لا تزال تؤم صلاتنا في كل بقاع الأرض».

وقال مسؤول الجبهة الديمقراطية علي فيصل: «نلتقي اليوم في لقاء يشدنا دائماً بشعب مقاوم ونحو قدس درة المشروع الوطني ودرة النضال الوطني افتدوها شباب كثر وآخرهم غسان وعدي الجمل بفعل مقاومة شعبية حقيقي لتلتقي الرصاصة بالسكين بالطعنة بالاعتصام، بالحركة السياسية والإرادة الشعبية الموحدة التي تفتقر للأسف إلى الإرادة السياسية وإلى الوحدة الوطنية والموقف الموحد في إطار استراتيجية تكون القدس قلبها وهذه الاستراتيجية الفلسطينية لم تعد قابلة للاختبار لأنها مجربة في الميدان، مقاومة موحدة وغرفة عمليات مشتركة في قطاع غزة لأنها ما زالت تحت الحصار وتحت النار من كل الاتجاهات. وثانيها المقاومة الشعبية المنتشرة في القدس والضفة الغربية في إ طار قيادة وطنية فلسطينية موحدة تدير المعركة في مواجهة الاستيطان والتهويد والاحتلال».

وتحدث الشيخ عطا الله حمود باسم حزب الله لافتاً إلى أن «الغضب الفلسطيني بلغ أوجه في القدس والضفة الغربية وفي كل القرى والمدن الفلسطينية من البحر إلى النهر من خلال ثورة شعبية عنوانها الدهس والطعن والاستهداف في وقت عز فيه السلاح وزاد الخناق على الناس المدمرة بيوتها وعلى الأجنحة العسكرية المقاومة».

وأكد حسن زيدان باسم حركة فتح ـ الانتفاضة «ان صراع «الإسرائيليين» معنا تحول بفعل احتلالهم للأرض وممارساتهم الإرهابية واقتلاعهم للبشر والشجر إلى صراع وجود».

وجه رئيس المجلس الشرعي الفلسطيني في الشتات الشيخ محمد نمر زغموت التحية إلى عرب فلسطين عبامة والمهاجر والشتات وفي الضفة والقدس ورفاق أبو علي مصطفى وعدي وغسان وهم عرفوا أن يضربون كما فعل علي أبو زيد سابقاً. داعياً كل الفلسطينيين والمنظمات الفلسطينية إلى الوحدة.

واعتبر ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة «ما يجري في القدس انتفاضة حقيقية ومقدمة لانتفاضة ثالثة».

واعتبر رئيس التنظيم القومي الناصري سمير شركس أنه «في كل مرة يشعر فيها المواطن العربي أن قضية فلسطين آخذة إلى الأفول والتصفية بسبب التآمر الأميركي والصهيوني وتخاذل أغلب النظام العربي الرسمي بسبب استهداف محور المقاومة الممتد من إيران إلى سورية والعراق ولبنان وفلسطين يشن حروباً مذهبية طائفية وإشغال الساحات العربية بحروب لإبعادها عن فلسطين وتحريرها تأتي الإشارة من فلسطين بأن القضية ما زالت حية».

وأهابت مؤسسة القدس الدولية «بكل الدول التي تستطيع أن تؤثر وتضغط على الاحتلال بأن تقوم بواجبها ولا سيما الحكومة الأردنية التي تملك الكثير من أوراق القوة، وأقل ما نطلبه التلويح بمراجعة اتفاقية وادي عربة».

وحيا علي أيوب باسم الجبهة الشعبية القيادة العامة الشهداء في فلسطين

مقالات ذات صلة