الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تلتقي الراعي‎

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

15/1/2015

الديمقراطية تلتقي البطريرك الماروني بشارة الراعي وتعرض معه التطورات السياسية

فيصل: النضال من اجل حق العودة مصلحة لبنانية وفلسطينية مشتركة

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، اركان بدر، خميس قطب ومحمود الزامل مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وتم عرض اوضاع الشعب الفلسطيني اضافة الى آخر التطورات السياسية.

وقد تحدث باسم وفد الجبهة الديمقراطية الرفيق علي فيصل الذي قال: التقينا بنيافة الكاردينال الراعي وعرضنا معه التطورات السياسية وتمنينا خلال اللقاء ان تنجح جهود الحوار بين القوى السياسية اللبنانية بما يعزز مسيرة السلم والاستقرار ويعود لبنان معافيا ومدافعا قويا عن القضايا العربية خاصة قضية الشعب الفلسطيني باعتبارها قضية العرب الاولى.

وأكدنا خلال اللقاء الحرص على امن واستقرار لبنان وادانتنا لكل ما من شانه تعكير مسيرة الاستقرار في لبنان والتأكيد ايضا على موقف الإجماع الفلسطيني والسياسة المسؤولة والحكيمة التي اتخذتها الحالة الفلسطينية تجاه الصراع الدائر في لبنان والمنطقة إنطلاقا من أنها ليست جزءا منه وهي تدعو الجميع الى احترام خيار الشعب الفلسطيني بالنأي بنفسه بعيدا عن تداعيات هاتين الازمتين انطلاقا من أن أولوية الفلسطيني في لبنان كانت وستبقى النضال من اجل حقوقه الوطنية خاصة حق العودة والحفاظ على نسيجه الإجتماعي من أجل استمرار نضاله لانتزاع حق عودة اللاجئين الى ديارهم وفقا للقرار الدولي رقم 19.. لان : النضال من اجل حق العودة مصلحة لبنانية وفلسطينية مشتركة

ودعونا الحكومة اللبنانية الى وضع حلول جذرية لاوضاع المخيمات بايجاد المعالجات الحقيقية التي تضع العلاقات الفلسطينية – اللبنانية في اطارها الصحيح الذي يقود الى تنظيم العلاقات المشتركة على قاعدة الحقوق والواجبات المتبادلة، ونعتبر ان مدخل ذلك هو تحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان وتنظيم الاوضاع الفلسطينية برمتها وفي مقدمة ذلك اقرار الحقوق الانسانية بما فيها حق العمل في جميع المهن وخاصة الحرة منها والحق بالتملك وتنظيم الأحوال الشخصية وإعطاء الشخصية القانونية لفاقديها من أبناء شعبنا الفلسطيني واستكمال اعمار مخيم نهر البارد.

كما عرضنا ابرز تطورات القضية الفلسطينية واكدنا على ان ما تعيشه قضيتنا الوطنية هو نتاج ما يزيد عن عشرين عاما من السياسة الخاطئة بالمراهنة على دور امريكي نزيه بعد ان اصبحت المفاوضات وسيلة للاحتلال لابتلاع الأرض. حيث اكدنا على ضرورة التوقف عن العبث بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، واخذ العبرة من الانحياز الامريكي الفاضح لاسرائيل وعدوانها كما تجلى بشكل واضح في مجلس الامن.. محذرين في الوقت ذاته من الذهاب الى مجلس الامن مجددا دون تغطية سياسية ودون توافق وطني..

ودعونا ايضا الى مواصلة العمل والجهود من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال استراتيجية وطنية فلسطينية متكاملة والدعوة الى حوار وطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، تتحمل مسؤولياتها كاملة، وتشكيل قيادة وطنية عليا موحدة في قطاع غزة تأخذ على عاتقها مهمة رفع الحصار بكل تفصيلاته، وبناء جبهة مقاومة موحدة في غزة، والانتقال إلى خطوات عملية خارج اطار اتفاقات اوسلو واطرها بما يقود الى وقف التنسيق الامني مع الاحتلال واعادة النظر باتفاقية باريس الاقتصادية.

مقالات ذات صلة