الشتات الفلسطيني

بيروت: إعتصام تضامني مع الاسرى في الذكرى السادسة والاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

5/2/2015

بيروت: إعتصام تضامني مع الاسرى في الذكرى السادسة والاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية

فيصل: 46 عام في النضال من أجل حرية الشعب الفلسطيني والدولة المستقلة والعودة

لمناسبة الذكرى السادسة والاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية ومن الجبهة الديمقراطية نظم اعتصام جماهيري امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيروت بمشاركة: الوزير والنائب السابق بشارة مرهج، المحامي عمر الزين، الدكتور محم قاسم، غسان مكحل، يحيى المعلم وعبدالله عبد الحميد، وممثل الصليب الاحمر وائل ياسين اضافة الى ممثلي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية واللجان والاتحادات وممثلي مؤسسات لبنانية وفلسطينية ..

تحدث بداية الوزير والنائب اللبناني السابق بشارة مرهج فاعتبر ان افضل ما يمكن تقديمه للاسرى في سجون العدو الاسرائيلي هو الوحدة الوطنية والارادة الحقيقية على العمل والاستمرار ونبذ كل اشكال التفرقة بين ابناء الصف الواحد، داعيا الى الاقتداء بتحربة الاسرى الوحدوية واصرارهم على النضال من داخل المعتقلات رغم كل المعيقات ما يتطلب منا جميعا بذل كل ما نستطيع من اجل دعم قضية الاسرى وبما يضمن اطلاق سراحهم جميعا.

كما تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق علي فيصل فقال: كما في كل عام نبدا فعاليات ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية بوقفات تضامنية في مخيمات لبنان مع الاسرى في السجون الاسرائيلية تقديرا منا لدور الحركة الوطنية الاسيرة ونضالها وان الجبهة الديمقراطية التي كانت دائما وفية للاسرى وقضيتهم وناضلت على مدار (46) عاما من اجل الحرية للشعب الفلسطيني واسراه ومن اجل الدولة المستقلة والعودة، ستبقى على العهد في مواصلة نضالها حتى انتزاع حرية الوطن واستقلاله وتدعو الى العمل على تدويل قضية الاسرى في المحافل الدولية لتصبح قضية كل حر في العالم، مع التأكيد على تحمل المؤسسات الحقوقية والانسانية والدولية لمسؤولياتها..

ندعو اليوم لان تكون قضية الاسرى احد الاركان الرئيسية في الاستراتيجية الفلسطينية المطلوبة وتحويلها الى قضية راي عام دولي، خاصة بعد انضمام فلسطين الى المحكمة الجنائية. إذ ان الإنضمام الى المؤسسات والاتفاقات الدولية غير كافي ما لم يتم استثمار وجودنا فيها لصالح الاسرى اولا ولصالح القضية الفلسطينية بشكل عام. ويجب ان تقترن جميع تحركاتنا الدولية بالسعي لفتح التحقيق الدولي بالممارسات الاسرائيلية ضد الاسرى في المعتقلات.

ان التكامل مع النضال الذي يخوضه الاسرى يتطلب اعتماد استراتيجية جديدة تستند الى تفعيل نقاط القوة الداخلية والخارجية وفي مقدمتها انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وقيادة وطنية عليا موحدة في قطاع غزة تأخذ على عاتقها مهمة رفع الحصار بكل تفصيلاته، ووقف التنسيق الامني مع الاحتلال واعادة النظر باتفاقية باريس الاقتصادية.

وتحدث ايضا عمر الزين منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين والحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق فدعا المؤسسات الدولية المعنية الى تحمل مسؤوليتها الانسانية والقانونية بادانة الممارسات الاسرائيلية والضغط على حكومة العدو الاسرائيلي لوقف عمليات الاعتقال واستنهاض التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق اتفاقيات جنيف على الأسرى الفلسطينيين.

كما تحدث احمد طالب باسم هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للاسرى والمحررين فاعتبر ان قضية الاسرى يجب ان تكون قضية كل حر في هذا العالم داعيا الى اوسع تحرك سياسي وشعبي من اجل فضح ممارسات الاحتلال بحق الاسرى والضغط على المجتمع الدولي وكل منظمات حقوق الانسان لتأخد دورها في مواجهة الاحتلال واجباره على اطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين.

واستنكر الشيخ نمر زغموط الصمت الدولي تجاه قضية الاسرى في السجون الاسرائيلية، داعيا العالم بهيئاته ومؤسساته القانونية والانسانية الى تحمل مسؤولياتهم تجاه دعم الاسرى الفلسطينيين في نضالهم ومقاومتهم للتحرر والتخلص من الاحتلال وانجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

في نهاية الاعتصام سلم وفد من المعتصمين ضم السادة: محمد قاسم، يوسف احمد، ابو جابر، ناصر احمد، حربي خليل ويحيى المعلم نص مذكرة باسم اللجنة الوطنية والجبهة الديمقراطية الى ممثل اللجنة الدولية للصليب الاحمر وائل ياسين..

مقالات ذات صلة