الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تلتقي رئيس الحزب السوري القومي وتعرض معه التطورات العامة

ندعو الى رفض الضغوط الامريكية وتطوير انتفاضة الشباب نحو انتفاضة شاملة

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، سهيل الناطور وعلى المحمود مع رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الرفيق علي قانصو وعرض الطرفان الاوضاع الفلسطينية العامة واوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وفد الجبهة الديمقراطية قدم عرضا عن الاوضاع الفلسطينية العامة في ظل المساعي الامريكية التي تحاول الاستفادة من انشغال العرب والعالم بالحرب على الارهاب لطرح تصورات للحل تهبط بسقفها عن الحد الادنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية خاصة لجهة عقد “مؤتمر اقليمي” يطلق ويشرع عملية التطبيع بين العدو الاسرائيلي وبعض الدول العربية التي تحاول سرا وعلنا اقامة علاقات مفتوحة تحت شعارات وذرائع زائفة وكاذبة، محذرا من التجاوب مع هذه المساعي الامريكية المنحازة لصالح العدوان الاسرائيلي، وداعيا الدول العربية الى الاقتراب اكثر من مواقف شعوبنا التي لا زالت تعتبر ان القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى وان اسرائيل هي عدوها الاول..

واعتبر الوفد بان المطوب اليوم هو العمل على استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتشكيل الاطر الوطنية التي تحمي انتفاضة الشباب وتسعى الى تطويرها باتجاه انتفاضة شاملة في اطار استراتيجية وطنية جديدة تعلن رسمياً عن انتهاء العمل باتفاق أوسلو وملحقاته وتوقف التنسيق الامني وتلغي اتفاق باريس الاقتصادي ومواصلة العمل على المستوى الدولي الدبلوماسي والقانوني لمحاسبة اسرائيل على جرائمها التي ارتكبتها بحق شعبنا والعمل ، على تطوير النظام السياسي بما يمكنه من حمل اعباء المواجهة خاصة في ظل تصاعد عمليات القتل الاستيطان والتهويد والاعتقال وهدم المنازل..

كما اشار الوفد الى أوضاع الفلسطينيين في لبنان مستعرضا الجهود المبذولة من قبل جميع القوى الفلسطينية واللبنانية لضمان استقرار اوضاع المخيمات وتعزيز علاقاتها بالجوار مشددا على الموقف الفلسطيني بالابتعاد عن الصراعات المحلية والاقليمية ودعم الشعب الفلسطيني لكل ما من شأنهم تعزيز مسيرة الامن والاستقرار في لبنان انطلاقا من ان اولوية الشعب الفلسطيني كانت وستبقى النضال من اجل الحقوق الوطنية خاصة حق العودة ، مع الاخذ بالاعتبار ان تحصين الحالة الفلسطينية في لبنان يتطلب اقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل بحرية وحق التملك واعمار مخيم نهر البارد بما يوفر مقومات الصمود الاجتماعي للاجئين ونضالهم من اجل حق العودة..

وعرض الوفد الاجراءات التي اتخذتها وكالة الغوث وقضت بتخفيض خدماتها وما استتبع من تحركات شعبية رفضا لهذه الاجراءات التي هي اشبه بالعقاب الجماعي مست في سلبياتها جميع اللاجئين، مؤكدا على ان التحركات الشعبية سوف تستأنف طالما ان ادارة الاونروا مصرة على اجراءاتها وسياساتها، داعيا الدول المانحة الى الايفاء بالتزاماتها المادية تجاه موازنة وكالة الغوث وبما يضمن تحسين وزيادة الخدمات الصحية والتعليمية والاغاثية واعمار مخيم نهر البارد وخطة الطوارئ لابنائه وصرف بدلات الايجارات لهم وللنازحين الفلسطينيين من سوريا واستمرار تقديم الخدمات للمجنسين من ابناء شعبنا الفلسطيني..

مقالات ذات صلة