عباس: سعداء باحتفالات فتح بغزة.. والسلطة تعيش أزمة مالية خانقة
عباس: سعداء باحتفالات فتح بغزة.. والسلطة تعيش أزمة مالية خانقة
أشاد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باحتفالات “فتح” في ذكرى انطلاقتها بقطاع غزة، وأكد أنها ستكون مميزة لأنها تجري لأول مرة منذ 7 سنوات.
وأعرب عباس في كلمة له الخميس، أمام اجتماع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، عن أمله أن تكون هذه الاحتفالات تمهيدا للوصول إلى المصالحة الوطنية التي قال بأنها تمثل الهدف المنشود بعد الحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وأكد أن هذه الاحتفالات ستجري في قطاع غزة، والشعب الفلسطيني سيشارك فيها بكل فصائله وفئاته، وهو يوم مهم ووطني للجميع، ونحن سعداء ببدء الاحتفالات في قطاع غزة.
على صعيد آخر أقر الرئيس عباس بأن السلطة تعيش أزمة مالية واقتصادية خانقة وحادة، وقال: “نحن نحاول بكل الوسائل تامين شبكة الأمان التي تحدث عنها الأشقاء العرب في قمة بغداد وما تلاها من اجتماعات. ونأمل أن نحصل على شبكة الأمان في اقرب وقت ممكن، وبدونها فان الوضع سيكون صعبا للغاية، وسنتدارس تداعيات ذلك، خاصة أن “إسرائيل” تقوم بحجز الأموال الفلسطينية، وهناك دول توقفت عن الدعم”.
وجدد رئيس السلطة، موقفه الرافض للاستيطان، وقال: “نحن موقفنا أن النشاطات الاستيطانية من حيث المبدأ غير شرعية، بمعنى أن الأرض الفلسطينية هي ارض دولة تحت الاحتلال، وبالتالي لا يجوز للدولة المحتلة أن تقوم بتغيير جغرافيتها وديموغرافيتها أو نقل سكانها إلى أراضي الدولة الواقعة تحت الاحتلال”.
وأضاف: “إن المشاريع الاستيطانية التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية وخاصة في مدينة القدس المحتلة ستعزل المدينة المقدسة عن محيطها، وتقسم الضفة الغربية إلى قسمين، وهذا يمثل قمة العدوان، وهو خط احمر بالنسبة لنا، ومن حقنا ومن واجبنا أن نستعمل كل الوسائل التي تحول دون تنفيذه، ونحن لن نسمح بالسير فيه دون ردع أو عقاب”.
وأشار عباس إلى أن السلطة تولي قضية الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، اهتماما بالغا، خاصة أن صحة البعض منهم في خطر شديد، وقال: “سواء كانوا مضربين أو غير مضربين، فمن واجبنا العمل على إطلاق سراحهم جميعا”.
فلسطين أون لاين، 3/1/2013
