اخبار الوطن العربي

بالفيديو.. شادي المولوي يطيح بالخطة الأمنية في طرابلس

لخطة الامنية في طرابلس تتلقى ضربة قوية على يد شادي المولوي والجيش يطوق منزل خالد الضاهر في المدينة ويحبط عملية خطف عسكريين في المحمرة ويحاصر المسلحين في الاسواق الذين ابدوا الاستعداد للانسحاب من الاسواق الداخلية في مقابل رفض قاطع من الجيش الذي اكد استمرار العمليات العسكرية حتى القضاء على معاقل الفوضى والارهاب وأخيراً حدث ما كان في الحسبان. فبعد أسابيع على لفلفة قضية الإرهابيين شادي المولوي وأسامة منصور، وإثر العملية النوعية التي نفذها الجيش في عاصون الضنية، كشف مصدرعسكري لبناني لوكالة الأناضول أن مجموعة المولوي ومنصور هي التي بدأت المعركة مع الجيش انتقاماً لاعتقال سليم ميقاتي قبل أيام. جولة العنف الجديدة كانت انطلقت مساء الجمعة، عندما قام مسلحون بالاعتداء على دورية للجيش في محيط خان العسكر في طرابلس، ما أدى إلى إصابة ضابط بجروح، ثم ما لبث الأمر أن تطور إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، سرعان ما اتسعت إلى ساحة النجمة والسرايا العتيقة والسوق العريض ومدخل الزاهرية وصولا إلى إشارة المئتين. وفيما استقدم الجيش تعزيزات الى المنطقة، اتخذ المسلحون من الأسواق الداخلية منصة لاستهداف العسكريين الذين ردوا بقوة على مصادر النيران، في وقت وجهت رسائل صوتية عبر مواقع التواصل تدعو إلى مواجهة ما سمته الجيش الكافر من ناحيتها، أشارت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان إلى أن قوى الإرهاب تعمل منذ مساء الجمعة على زعزعة الوضع الأمني في طرابلس وإثارة الفتن والتحريض المذهبي، فعمدت إلى نشر عناصر مسلحة في محلة الزاهرية – طرابلس. وعلى الفور تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة واشتبكت مع المسلحين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حيث عملت على تطويقهم داخل الأسواق العتيقة في غضون ذلك، سابقت الاتصالات السياسية الإجراءات الأمنية. وفي هذا الإطار، عقد اجتماع بدعوة من مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، شارك فيه الرئيس نجيب ميقاتي والنواب أحمد كرامي وأحمد كبارة وأحمد الصفدي ممثلاً النائب محمد الصفدي، وتخلله اتصال برئيس الحكومة تمام سلام، كما لقاء مع رئيس فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد الركن عامر الحسن وفي الموازاة، أعلن وزير العدل أشرف ريفي أن طرابلس ليست بيئة حاضنة إلا للجيش والقوى الأمنية الشرعية وبعد تردّد معلومات عن حصول هدنة في طرابلس، أكّدت قيادة الجيش انّ قوى الجيش تتابع مهاجمة المجموعات المسلحة في محلة الزاهرية وتضييق الخناق عليها، وتنفّذ عمليات دهم للمباني المشتبه بها، حيث دهمت منزل الإرهابي الموقوف لدى الجيش أحمد سليم ميقاتي الملقب بأبو بكر وأبو الهدى، وضبطت بداخله كمية كبيرة من المتفجرات، عمل الخبير العسكري على تفكيكها. وحيّت قيادة الجيش فعاليات مدينة طرابلس وأبنائها على وقفتهم إلى جانب الجيش ودعم مهمّته، أكّدت مضيّها قدماً في عملياتها العسكرية حتى القضاء على المسلحين ومنع جميع المظاهر المسلحة في مدينة طرابلس قوى الجيش دهمت ايضاً منزل الارهابي المطلوب ربيع الشامي في محلة دفتردار، حيث أوقفته وعثرت داخل المنزل على كميات من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصال، بالإضافة إلى مخزن يحتوي على معدات طبية، كان يستخدمه المسلحون لمعالجة المصابين منهم كذلك اعلنت القيادة احباط محاولة مجموعة مسلحة خطف خمسة عسكريين خلال توجههم إلى مراكز عملهم في محلة المحمّرة – عكار، وقامت بملاحقة المسلحين والاشتباك معهم، حيث أوقعت عدداً من الإصابات في صفوفهم. وقام الجيش بدهم منزل الشيخ خالد حبلص بعدما تبيّن انّ مجموعة تابعة له هي التي كمنت للجيش على طريق المحمرة بحنين

OTV

2014 – تشرين الأول – 25

شاهد الفيديو

مقالات ذات صلة